بن عبد الله: بعد إبعاد ميراوي هناك فرصة أمام الحكومة لحل أزمة طلبة كليات الطب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إن التعديل الحكومي الذي عصف بكل من وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، ووزير الصحة خالد آيت طالب، يفتح فرصة أمام الحكومة بصيغتها الجديدة لحل أزمة اضرابات كليات الطب التي استمرت ما يناهز سنة.
وأوضح بن عبد الله، في برنامج « لقاء مع الصحافة »، في الإذاعة الوطنية، إن ما يحتاجه الطلبة في كليات الطب هو « الثقة والطمأنة » بأن مسار دراستهم سيكون مكتملا من حيث عدد ساعات الدراسة والتداريب، داعيا الحكومة إلى فتح حوار مع الطلبة في أقرب وقت ممكن معتبرا ان الوقت مازال يسمح بانقاذ الموسم الدراسي.
وحسب بن عبد الله، فإن التغيير الحكومي الذي وقع على مستوى التعليم العالي كان منتظرا بالنظر للاحتقان الذي وقع كليات الطب.
وكان آخر تصريح أدلى به ميراوي الاثنين الماضي في مجلس النواب حول أزمة طلبة الطب، قال فيه إن 60 في المائة من الطلبة عادو للدراسة وبقي فقط 40 في المائة، وهو ما استغربه النواب الذين يعرفون ان نسبة الإضراب لازالت مرتفعة. كلمات دلالية اضرابات كليات الطب ميراوي نبيل بن عبد الله
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضرابات كليات الطب ميراوي نبيل بن عبد الله بن عبد الله کلیات الطب
إقرأ أيضاً:
شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
رمضان هذا الشهر المبارك، الذي نحمد الله ونشكره على بلوغه وصيامه، باعتبار أيامه ولياليه فرصة للمسلم من أجل العبادة والطاعة، فرصة لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وقراءة القرآن، كما أن رمضان فرصة للمسلم للتنافس وبذل الجهد في العبادات، وفعل الخيرات، ومنها صلة الرحم، والعطف على الفقير وعابر السبيل. إن رمضان تهذيب وترويض، وعلاج شافٍ لسلوك المسلم، وذلك بتعويده على الصبر والزهد وحسن الخلق، وحسن معاملة الأهل والجيران، ولهذا فإن الشهر له منزلة عظيمة عن باقي شهور العام، ولِمَ لا وهو هبة السماء إلي الأرض، شهر النور والبركة، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران؟ إنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، إنه شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ولا يمكن في هذا المقال أن نحصي فضائل رمضان. ولهذا فهو فرصة كبيرة لكل مسلم عابد، فرصة عظيمة لأطفالنا وشبابنا من أجل سيرهم وهدايتهم إلى طريق النور والهداية، ومن أجل تهذيب نفوسهم وتعويدها على التحلي بالقيم، وبناء الشخصية القوية التي تجلب رضا الله وبركته وعطاءه، وذلك عندما نجعل شبابنا وأطفالنا يتعلمون ويقدمون علي صوم رمضان كما أمر الله ورسوله، وعندها ينعمون بالرضا والسعادة، ويصبحون بسواعدهم رجالاً أشداء تعتمد عليهم مصر في حماية الوطن ونهضته وبنائه وقوة حصونه، للوقوف في وجه كل معتدٍ، ولتصبح بلدنا العظيمة مصر أمة عظيمة بشبابها بين باقي الأمم، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال أن تقوم الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الأزهر الشريف وأئمة المساجد بدعوة الشباب وحثهم على العبادة والإقبال على العلم والتعلم، لن يتأتى ذلك إلا من خلال التوعية المدرسية، وفوق كل ذلك رعاية الآباء لأبنائهم باعتبارهم الراعين والمسئولين أمام الله وأمام أنفسهم عنهم، ومواصلة حثهم على صيام رمضان وعلى العبادة الصحيحة، بعيداً عن اللهو وبعيداً عن ارتكاب المعاصي والانشغال بدور الألعاب والترفيه ومشاهدة المسلسلات، والانشغال بمتابعة المحتويات التافهة على مواقع التواصل الاجتماعي كتيك توك وغيره، وغيرها من الأبواب التي تلهي شبابنا وتشغلهم عن الاستفادة من هذا الشهر الذي إذا صاموه، فسوف يفوزون بدنياهم وآخرتهم، وذلك من خلال التواجد في مجالس القرآن والذكر، وملء المساجد وتعميرها ليلاً، بدلاً من اللهو وتعمير المقاهي والأماكن الساقطة، ولهذا فعلى الآباء بألا يسمحوا لأبنائهم أن يقضوا الليل في اللهو والضياع، وإثارة الأذى في الساحات والطرقات ليلاً، أو بالنوم نهارا والسهر في أماكن اللهو وشرب الدخان، فكونوا يا شباب المسلمين كمن قاموا بالفتوحات قديما ونشروا حضارة الإسلام وردوا كل معتدٍ وعلى رأسهم من حارب وضحى خلال شهر رمضان، وحققوا بسواعدهم وجدهم وصيامهم نصر أكتوبر الخالد، فأقبلوا على الله بالعبادة والطاعة والتحلي بالقيم والأخلاق، والتحلي بفضائل الإسلام، ولا تكونوا أبدا كالذين قال الله فيهم في كتابه الكريم:" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".