استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي، وفدًا من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية من الأبناء من ذوي الإعاقة "السمعية والذهنية وطلاب الدمج" خلال الجولات الميدانية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، ومؤسسة صناع الحياة، وذلك ضمن مبادرة «أحسن صاحب» لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة

وتأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية التي صدرت خلال حفل "قادرون باختلاف" في نسخته الخامسة، والتي تهدف إلى تنظيم زيارات لذوي الإعاقة للتعرف على معالم العاصمة الإدارية الجديدة.

ونظمت وزارة التضامن الاجتماعي النسخة الثانية من هذه الزيارات، والتي شارك فيها 70 من الأبناء من ذوي الإعاقة، بمشاركة قيادات الوزارة من قطاع شئون الأشخاص ذوي الإعاقة، وبمساعدة عدد كبير من متطوعي مؤسسة صناع الحياة، وتهدف إلى تعريف الأبناء بالمشروعات والإنجازات القومية الكبرى التي تشهدها الدولة المصرية ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع.

وبدأت الجولة من مبنى وزارة التضامن الاجتماعي بالحي الحكومي، وتضمنت زيارة إلى مقر شركة العاصمة، حيث شاهد الأبناء فيلمًا تقديميًا عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، كما شملت زيارة الحي الحكومي، ومسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، حيث التقط الأبناء صورًا تذكارية للتعبير عن سعادتهم بالزيارة.

وأعرب الأبناء عن امتنانهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعايته الدائمة لذوي الإعاقة، ووجهوا الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي على حسن الاستقبال والدعم المقدم لهم خلال الزيارة.

وكانت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قد استقبلت الوفد الأول في سلسلة هذه الزيارات لذوي الإعاقة، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل «قادرون باختلاف».

وحرصت الوزيرة، على التقاط الصور التذكارية مع الأبناء، وتوزيع الهدايا عليهم، موجهة بتقديم كافة سبل الرعاية والخدمات لضمان استفادتهم الكاملة من هذه الجولات الميدانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزارة التربية والتعليم وزارة التضامن الاجتماعي مشروعات قومية جولات ميدانية ذوي الإعاقة كاتدرائية ميلاد المسيح حفل قادرون باختلاف مؤسسة صناع الحياة الدمج المجتمعي مبادرة أحسن صاحب وزارة التضامن الاجتماعی العاصمة الإداریة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية

واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال عام 2024 جهودها الرامية إلى تطوير منظومة التنمية الاجتماعية ورفع كفاءة الخدمات وتمكين الفئات المستفيدة، ضمن التزامها بدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبالتكامل مع مختلف القطاعات ذات العلاقة وإطلاق العديد من البرامج التنموية والمبادرات النوعية.
وأظهر مؤشر تمكين المستفيدين القادرين على العمل أن الوزارة تجاوزت المستهدف المرحلي في نسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل، وسجل المؤشر ارتفاعًا بمقدار 5.7 نقاط مئوية بين عام 2016 والنصف الأول من عام 2024، مدعومًا بمبادرات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئات عمل مهيأة تتيح سهولة الوصول، وتعزز فرص توظيفهم ومشاركتهم في الحياة المهنية، ومن أبرز هذه الجهود تجديد اللائحة التنظيمية للبرامج الاجتماعية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال عام 2024.
وسجل المؤشر معدل نمو سنوي مركب بلغ 7.17%، متجاوزًا مستهدفه السنوي ومقتربًا من تحقيق مستهدف عام 2030، انعكاسًا للبرامج والمبادرات الوطنية الهادفة إلى تطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق دمجهم الكامل في المجتمع، وتعزيز حقوقهم ضمن بيئات عمل عادلة وشاملة، ونجحت الوزارة في تجاوز مستهدفاتها بتوفير فرص تدريب وتوظيف لأكثر من 120 ألف مستفيد ومستفيدة، وبلغت نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل 13.4%.
وفي سياق متصل، شهد مؤشر تمكين المستفيدين من الإعانات المالية القادرين على العمل تحسنًا تصاعديًا منذ بدء قياسه في عام 2017 بنسبة بلغت 1% آنذاك، ليواصل ارتفاعه تدريجيًا، ويتجاوز مستهدفاته السنوية لعامي 2024 و2025، مدعومًا بتوسيع نطاق الخدمات الرقمية، وتسهيل الوصول إلى البرامج التدريبية، وتنفيذ مبادرات لتعزيز الثقافة والوعي الرقمي لدى المستفيدين.
وواصلت الوزارة جهودها في تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي، وتمكنت من تحقيق نسبة تمكين بلغت 33.7% عبر ثلاثة مسارات متكاملة: مسار التوظيف عبر المنصات وملتقيات التوظيف، ومسار دعم المشاريع الريادية فنيًا وماليًا، ومسار التأهيل الذي يركز على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمستفيدين لدعم اندماجهم في سوق العمل.
وفي إطار تعزيز دور القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية، وامتدادًا لإستراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات التي أطلقتها الوزارة، ارتفعت نسبة مساهمات الشركات في الإنفاق الاجتماعي إلى 4.15%، وبلغت مساهمات القطاع الخاص أكثر من 4 مليارات ريال عبر المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية؛ مما مكّن من إطلاق مبادرات استفاد منها أكثر من 9 ملايين شخص في مختلف مناطق المملكة.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل تطوير منظومة التنمية الاجتماعية، وتعزيز مجالات التمكين للفئات المستفيدة، بما يدعم بناء مجتمع أكثر حيوية وشمولية واستدامة؛ انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • الباعور يستقبل وفداً من الخارجية الروسية في طرابلس
  • في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
  • «روتاري مصر» يطلق فاعلية لتوظيف ذوي الهمم
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي لـ "مجتمعات الفرص 2025"
  • المهندس خالد عباس: العاصمة الإدارية الجديدة حلم تحقق ونرحب بكل أوجه الاستثمار
  • بدل نقدي لدراسة الأبناء وتأمين طبي لمنسوبي ”الصحة“ المنتقلين إلى ”وقاية“
  • التضامن: تقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزا لغويا
  • توحيد لغة الإشارة.. لجنة متخصصة من التضامن تعمل على قاموس موحد ومنصة إلكترونية
  • التضامن: تنمية المهارات اللغوية وخدمات التدريب للصم وضعاف السمع في 73 مركزا
  • وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية