اندلع أمس الأحد حريق معتبر بأعالي غابات بلدية مسلمون، غربي تيبازة فيما تتواصل عمليات إخماده بتجنيد إمكانيات كبيرة بما فيها طائرات حوامة تابعة للحماية المدنية، حسب ما علم لدى المديرية المحلية لذات الجهاز.
وشب الحريق الذي مس غابة سيدي بوعيش بأعالي بلدية مسلمون ظهر أمس قبل أن ينتشر بفعل هبوب الرياح القوية بتلك المنطقة غير آهلة بالسكان ووعرة المسالك ما تطلب تجنيد إمكانيات كبيرة قصد التحكم في ألسنة النيران، حسب مصالح الحماية المدنية.
وبعد تجنيد وحدات الحماية المدنية لكل من قوراية وأغبال وحجرة النص ومسلمون والرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات، تدعمت تلك المجهودات بطائرات مروحية متخصصة في إطفاء حرائق الغابات تابعة للوحدة الجوية للحماية المدنية، استنادا للمصدر.
من جهته، يضيف نفس المصدر، تنقل والي تيبازة ابو بكر الصديق بوستة مساء أمس إلى بلدية مسلمون للوقوف على عمليات إخماد النيران وتنسيق مجهودات متلف المعنيين بالعملية التي تبقى متواصلة.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
الفارق بينهما أقل من دقيقة.. انفجارا العاصمة البرازيلية جزء من هجوم واحد
يقول المحققون في البرازيل إن الانفجارين اللذين وقعا في المنطقة الحكومية بالعاصمة البرازيلية برازيليا يعدان جزءًا من هجوم واحد.
وقالت وكالة الأنباء البرازيلية نقلًا عن الشرطة والسلطات الأمنية، إن منفذ الهجوم لقى حتفه في الواقعة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الرجل فجر عبوة ناسفة كان يحملها بالقرب من محكمة العدل العليا.
أخبار متعلقة مقتل 15 شخصًا خلال هجوم شنه مسلحون على قرية شمال غربي نيجيرياالعاصمة المقدسة.. مختبرات الغذاء تحصل على شهادة الـISO لمعايير الجودةأوكرانيا.. مقتل امرأة وإصابة 13 في هجوم بطائرة مسيرة روسيةوقبل ذلك بفترة قصيرة، انفجرت سيارة كانت متوقفة بالقرب من مجلس النواب.الدافع وراء الهجومووقع الانفجاران بفارق أقل من دقيقة نحو الساعة السابعة ونصف مساء بالتوقيت المحلي (2230 بتوقيت جرينتش) في ميدان براسا دوس تريس بوديريس، حيث تقع المحكمة العليا والقصر الرئاسي والبرلمان، ولم تسفر الهجمات عن وقوع إصابات.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم.
#البرازيل.. حرائق غابات الأمازون تلتهم مساحة بحجم #سويسرا#اليوم #حرائق_الغاباتhttps://t.co/lxQ0xty5w3 pic.twitter.com/uJ4afgmBnx— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2024
وتعود السيارة لأحد أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي ترك المنصب عام 2022، بحسب تقارير إعلامية، وسارع رجال الإطفاء وخبراء المفرقعات العسكريين إلى موقعي الانفجارين.
وقالت حاكم المنطقة الاتحادية سيلينا ليلاو، إن الرجل حاول دون جدوى دخول المحكمة العليا، وعُثر على جثته خارج المحكمة بعد الانفجارات.
وكتب المدعي العام خورجي ميسياس عبر منصة إكس: " أدين بشدة الهجمات على المحكمة العليا ومجلس النواب، الشرطة ستحقق سريعًا وبصورة كاملة، نحن نريد التوصل للدافع وراء الهجمات واستعادة السلام والأمن في أسرع وقت ممكن".