بفضل الذكاء الاصطناعي.. النباتات “ستتحدث” مع البشر قريبا لطلب الماء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
إنجلترا – يعتقد الكثيرون أن التحدث إلى النباتات يعزز نموها، ولكن هل تتمكن النباتات من “التحدث” إلينا قريبا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي؟.
يبدو أن ابتكارا جديدا، سيُعرض في معرض تشيلسي للزهور العام المقبل، سيجعل هذا الأمر حقيقة من خلال حديقة Avanade، التي صممها توم ماسي وجي آن، المزودة بنظام يمكنه إبلاغ البستانيين بضرورة الري، خاصة إذا كان هناك توقع لهطول المطر لاحقا.
وفي حديثه خلال حدث جمعية البستنة الملكية في بريطانيا، أشار ماسي إلى أن الحديقة ستكون قادرة على الإجابة عن أسئلة مثل: “كيف تشعرين؟ ماذا تحتاجين؟ هل تحتاجين إلى ري؟”، وقد أضاف أن النباتات قد تعبر عن حاجتها لمزيد من الماء أو حتى عن الرغبة في التقليم.
وستحتوي الحديقة على أجهزة استشعار مدفونة في التربة لمراقبة مستويات الرطوبة والمغذيات ودرجة الحموضة. وستتواصل هذه الأجهزة اللاسلكية “غير المكلفة نسبيا” مع جهاز كمبيوتر في الجزء الخلفي من الحديقة، ما يعطي تصورات عن كيفية إدارة الحدائق في المستقبل.
وتوقع ماسي أن تكون هذه التكنولوجيا مفيدة للغاية، حيث يمكن أن توفر كميات كبيرة من المياه عن طريق الري فقط عند الحاجة، بدلا من الاعتماد على جداول زمنية ثابتة.
كما سيكون زوار المعرض قادرين على التفاعل مع الحديقة من خلال تطبيق خاص.
وأكد ماسي أن الذكاء الاصطناعي لن يقلل من متعة البستنة، بل سيساعد في تحسينها، قائلا: “ليس من الممتع قضاء الوقت في سقي حديقة لا تحتاج لذلك”.
وبالفعل، يشهد مجال البستنة تأثيرا من الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم العديد من الشركات تطبيقات مبتكرة في تصميم الحدائق.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.