أبل: iPhone 17 Slim سيكون أكثر هاتف استثنائي في تاريخنا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في خطوة جريئة وغير متوقعة، قامت شركة Apple بإعادة هيكلة كبرى داخل قسم هندسة الأجهزة، حيث تم ترقية ثلاثة من كبار الموظفين إلى مناصب نواب رئيس.
وبحسب "phonearena"، هؤلاء المدراء، ريتشارد دينه، ديف باكولا، ودوني نوردهوس، سيلعبون أدوارًا حيوية في تطوير المنتجات المستقبلية للشركة، بما في ذلك الإشراف على سلسلة iPhone 17 التي وصفها رئيس القسم جون تيرنوس بأنها الأكثر طموحًا في تاريخ iPhone.
هناك تكهنات بإطلاق موديل جديد يحمل اسم iPhone 17 Slim أ و Air أو Ultra، مع تحسينات في التصميم والكاميرا والمعالجة، لكن ليس من المؤكد أن يلقى هذا الموديل نجاحاً كبيراً عند إطلاقه.
سعر ومواصفات iPhone 17 Slim/Air/Ultraوفقًا للشائعات، قد يبدأ سعر iPhone 17 Slim من 1299 دولارًا، مما يجعله أغلى من iPhone 17 Pro Max.
ومع ذلك، فإن المواصفات المتوقعة ليست مثيرة للإعجاب كما قد يظن البعض، حيث سيحتوي الجهاز على شاشة 6.65 بوصة بمعدل تحديث 120 هرتز، وسيعمل بمعالج A19 مع 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية.
رغم تصميمه المثير، يبدو أن مواصفاته لا تتفوق بشكل كبير على المنافسين، خاصة مع وجود كاميرا خلفية واحدة، ربما بفتحة عدسة متغيرة على غرار بعض هواتف Huawei.
علاوة على ذلك، فإن الدقة المتوقعة لشاشة iPhone 17 Slim تبلغ 1260 × 2740 بكسل، وهي أقل من دقة شاشة iPhone 15 Pro Max التي تبلغ 1290 × 2796 بكسل، وهو أمر قد يثير بعض الاستياء.
المنافسة في الأفقفي الوقت الذي تعمل فيه Apple على تطوير طموحاتها مع iPhone 17، تتقدم المنافسة بخطوات سريعة في عالم الذكاء الاصطناعي والهواتف القابلة للطي.
فيما تضع هواتف مثل Google Pixel 9 Pro Fold وHonor Magic V3، التي تتميز بتصميمات نحيفة للغاية وأسعار تنافسية، Apple في موقف صعب.
ويعتقد البعض أن Apple تواجه تحديات كبيرة من العلامات التجارية الأخرى التي تتفوق في مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك
تسبب مشروع بخصوص الذكاء الاصطناعي في إشعال الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال والملياردير الشهير إلون ماسك.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
البابا فرانسيس يشكر مصر بعد إنجاز اتفاق غزة لبنان بعد انتخاب عون رئيساً.. خريطة طريق بدون حزب اللهوسردت شبكة سي إن إن الأمريكية تفاصيل القصة إذ قالت إنه بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس ترامب إقامة مشروع جديد بشأن دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قام ماسك بالتشكيك في المشروع برمته.
وقال ماسك في تعليقه عبر موقع إكس (المملوك له) :"هم بالفعل لا يملكون المال، رصيد سوفت بانك يقل عن 10 مليار دولار".
وكان ترامب قد أعلن عن استثمار في شركة جديدة تُدعى "ستارجيت"، وتهدف الشركة الجديدة لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا.
ويأتي إعلان ترامب عن الشركة الجديدة بالتعاون مع سوفت بانك وشركة أوبن إيه آي وأوراكل.
وبُناءً على الخطة المُعلنة فإن الشركات المُشار إليها ستستثمر بما قيمته 100 مليون باوند لبداية المشروع، على أن يضخوا 500 مليار دولار في المشروع خلال السنوات المُقبلة.
ولم يرد ترامب أو أحد من إدارته على مزاعم ماسك، وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مدى صدق تصريح رائد الأعمال المُشكك في جدوى مشروع الرئيس الأمريكي.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ريادتها التكنولوجية والاقتصادية.
تعمل الحكومة الأمريكية على وضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تسريع البحث والتطوير في هذا المجال، مثل إصدار "خطة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي" التي تسعى إلى تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الاستثمار في الأبحاث الأساسية والتطبيقية. تمثل المؤسسات الأكاديمية والمختبرات الحكومية والشركات التكنولوجية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوبن إيه آي" محاور رئيسية في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قطاعات متعددة كالصحة، والتعليم، والطاقة، والدفاع. كما توفر الولايات المتحدة تمويلاً كبيرًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال وكالات مثل وكالة مشاريع البحوث المتطورة للدفاع (DARPA)، التي تدعم الابتكارات الرائدة.
على المستوى التشريعي، تعمل الحكومة الأمريكية على وضع إطار قانوني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان تطويره بطريقة تحترم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. تُركّز الجهود أيضًا على بناء قوى عاملة متخصصة من خلال تعزيز برامج التعليم والتدريب في الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات والمعاهد.
تسعى أمريكا أيضًا إلى التعاون مع الدول الحليفة والمؤسسات الدولية لوضع معايير عالمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، تولي اهتمامًا كبيرًا للأمن السيبراني وحماية البيانات لضمان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
هذه الجهود المتكاملة تُظهر التزام الولايات المتحدة بأن تكون في طليعة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحرص على مواجهة التحديات المرتبطة به.