غدا.. الأوبرا تنظم حفلا للموسيقار هشام خرما على مسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا للموسيقار هشام خرما، وذلك في الثامنة والنصف مساء غد الجمعة على مسرح الجمهورية.
وذكرت دار الأوبرا المصرية - في بيان اليوم الخميس -أن برنامج الحفل يتضمن تقديم مجموعة من مؤلفاته الخاصة التي تدمج الآلات الشرقية والغربية برؤية فنية معاصرة منها: "أندلس ، فيرست فواياج ، كن ، أمل، خلخال ، وادي الملوك، الحكاية، إيمان ، مراكش ، بدر ، تحرك، الغروب ، اليقين، البداية ، والنهاية" إلى جانب مجموعة من الألحان الشهيرة منها حلوة بلادي ، شمس الزناتي وغيرها من الألحان.
وأشارت الأوبرا إلى أن هشام خرما عازف بيانو ومؤلف وموزع موسيقي، قدم العديد من الحفلات الناجحة في مختلف الأماكن الثقافية، وضع العديد من الألحان الدعائية، وشارك في أعمال فنية مع شعراء ومطربين مصريين ، أطلق ألبومين تضمنا توجهاته الموسيقية الإبداعية هما اليقين وكن وسبقهما بألبوم أرابيسك الذي تعاون خلاله مع الموسيقار اليوناني ياني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.