تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا للموسيقار هشام خرما، وذلك في الثامنة والنصف مساء غد الجمعة على مسرح الجمهورية. 


وذكرت دار الأوبرا المصرية - في بيان اليوم الخميس -أن برنامج الحفل يتضمن تقديم مجموعة من مؤلفاته الخاصة التي تدمج الآلات الشرقية والغربية برؤية فنية معاصرة منها: "أندلس ، فيرست فواياج ، كن ، أمل، خلخال ، وادي الملوك، الحكاية، إيمان ، مراكش ، بدر ، تحرك، الغروب ، اليقين، البداية ، والنهاية" إلى جانب مجموعة من الألحان الشهيرة منها حلوة بلادي ، شمس الزناتي وغيرها من الألحان.


وأشارت الأوبرا إلى أن هشام خرما عازف بيانو ومؤلف وموزع موسيقي، قدم العديد من الحفلات الناجحة في مختلف الأماكن الثقافية، وضع العديد من الألحان الدعائية، وشارك في أعمال فنية مع شعراء ومطربين مصريين ، أطلق ألبومين تضمنا توجهاته الموسيقية الإبداعية هما اليقين وكن وسبقهما بألبوم أرابيسك الذي تعاون خلاله مع الموسيقار اليوناني ياني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإيمان بالقدر.. جوهر العقيدة وثمرة اليقين بالله

يُعدّ الإيمان بالقدر خيره وشره الركن السادس من أركان الإيمان، وهو أحد أعمدة العقيدة الإسلامية التي ترسّخ مفهوم الرضا والثقة المطلقة بحكمة الله، وقد تناول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، هذا الموضوع بتفصيل، موضحًا أن الإيمان بالقدر هو التعبير الفعلي عن الإيمان بالله، إذ يعني الاعتقاد الجازم بأن كل ما يحدث في الكون هو بإرادة الله وعلمه المسبق.

القضاء والقدر بين الحكمة والابتلاء

يرتكز الإيمان بالقدر على حكمة الله في تدبير شؤون خلقه، حيث قال الله تعالى:﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ (القمر: 49).

ويؤكد جمعة أن الإنسان لا يعلم ما كُتب له في الغد، لكنه مأمور بالسعي والعمل، مع الرضا بما قدّره الله، وهنا يُختبر الإيمان الحقيقي، فمن رضي بقضاء الله فقد بلغ مرتبة العبودية الصادقة، ومن اعترض وسخط فقد وقع في المحظور.

بين القدر واختيار الإنسان

رغم أن كل شيء مقدر بأمر الله، إلا أن الإنسان يمتلك إرادة حرة، وهي التي يُحاسَب عليها، وقد بيّن القرآن الكريم ذلك بوضوح، حيث قال الله تعالى:﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ (البلد: 10)،وقال أيضًا: ﴿مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ﴾ (آلعمران: 152).

وهذا يدل على أن الإرادة الإنسانية لا تتعارض مع القضاء والقدر، بل تتكامل معه في إطار المشيئة الإلهية الشاملة.

سرّ القدر في منظور العارفين

أوضح جمعة أن القدر هو سرّ الله في خلقه، وأن الفهم العميق لهذا الركن يستلزم النظر إلى أفعال البشر بعين الحكمة، مستشهدًا بقول الإمام أبي العباس الحريثي:"من نظر إلى الخلق بعين الشريعة مقتهم، ومن نظر لهم بعين الحقيقة عذرهم."

وهذا يعني أن الفهم السطحي قد يقود إلى اللوم والإنكار، بينما الإدراك العميق لحكمة الله يجعل الإنسان أكثر تسامحًا وتفهّمًا لمجريات الحياة.

الإيمان بين الغيب والشهادة

ختامًا، أشار الدكتور علي جمعة إلى أن أركان الإيمان ليست كلها غيبًا محضًا، بل منها ما هو مشاهد، لكنه مرتبط بالغيب. فالرسل، على سبيل المثال، هم من عالم الشهادة، لكن إيماننا بوحيهم هو الجانب الغيبي، وكذلك الكتب السماوية، فبعضها موجود بين أيدينا، لكن الإيمان بها ككلام الله هو أمر غيبي.

وهكذا، فإن الإيمان بالقدر ليس مجرد عقيدة نظرية، بل هو منهاج حياة، يُعزّز الرضا بالله، ويمنح الإنسان الطمأنينة في مواجهة تقلبات الدنيا.

مقالات مشابهة

  • إعلامي يكشف مفاجأة بملف تعاقدات الزمالك مع لاعبين أجانب
  • الإيمان بالقدر.. جوهر العقيدة وثمرة اليقين بالله
  • «رسالة غامضة وتحقيق عاجل».. القصة الكاملة حول انتحار موظف بدار الأوبرا المصرية
  • وزير الثقافة يشكل لجنة للوقوف على ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا المصرية
  • "الليلة الكبيرة" تبهر جماهير حلايب وشلاتين وأبورماد ضمن مسرح المواجهة والتجوال
  • «الليلة الكبيرة» تبهر جماهير حلايب وشلاتين ضمن مشروع مسرح المواجهة والتجوال
  • وفاة مشيرة عيسى.. دار الأوبرا تنعى عازفة البيانو العالمية
  • ماجدة الرومي تحيي حفلا جماهيريا بدار الأوبرا السلطانية بمسقط
  • وزير الثقافة القطري يشهد فعاليات الليلة الثالثة للأسبوع الثقافي المصري
  • فرقتي رضا للفنون الشعبية والاستعراضية والفرقة القومية يشعلان مسرح البالون