تنسيقية تقدم تُحمّل قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن الانتهاكات الكبيرة في شرق الجزيرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تتابع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية - تقدم، بقلق بالغ، تطورات الأحداث في شرق ولاية الجزيرة، وحملة الانتهاكات واسعة النطاق بمدن رفاعة وتمبول والهلالية، وعديد القرى في شرق الجزيرة، التي تعرضت لعمليات ترويع ضخمة، بلغت في كثير منها نزع الحق في الحياة، قتلاً بالرصاص لمدنيين عزل، علاوة
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية - تقدم
بيان
تتابع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية - تقدم، بقلق بالغ، تطورات الأحداث في شرق ولاية الجزيرة، وحملة الانتهاكات واسعة النطاق بمدن رفاعة وتمبول والهلالية، وعديد القرى في شرق الجزيرة، التي تعرضت لعمليات ترويع ضخمة، بلغت في كثير منها نزع الحق في الحياة، قتلاً بالرصاص لمدنيين عزل، علاوة على عمليات نهب وسلب واسعتي النطاق، وصل بعضها لنهب الأسواق الرئيسية التي كانت تشكل شريان حياة وحيد لمناطق عديدة في شرق وشمال الجزيرة ما فاقم الأوضاع الإنسانية، وقاد لنزوح جماعي واسع من المنطقة.
تُحمّل تنسيقية تقدم قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن الانتهاكات الكبيرة في شرق الجزيرة، وتؤكد أن هذه الانتهاكات الوحشية التي يندى لها الجبين يجب أن تتوقف فورًا، وتحذر من مغبة التمادي في ترويع المدنيين العزل.
كما تدين تقدم الاستهداف الدموي لطيران القوات المسلحة السودانية لمنطقة مسجد الشيخ الجيلي بود مدني، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، ما يؤكد عدم إيلاء طرفي الحرب أي اهتمام بالمواثيق والعهود الدولية، حيال حماية المدنيين.
وإزاء الاستمرار المتكرر للانتهاكات ضد المدنيين، تدعو تنسيقية تقدم طرفي النزاع في السودان لضرورة الالتزام بالقوانين الدولية وما اتفقا عليه في جدة، خصوصًا ما يلي: مبدأ حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر. وتطالب القوى المحلية والإقليمية والدولية الفاعلة بضرورة مواصلة الضغط على طرفي الحرب في السودان، لوقفها فورًا، والشروع الجدي في عمليات وقف العدائيات، والمضي قدمًا في التأسيس لعهد جديد يعيد البلاد من دوائر الحروب والانقلابات إلى مسار التحول المدني الديمقراطي، وصولًا إلى دولة الحرية والعدالة والسلام.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية - تقدم
اللجنة الإعلامية .
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤م.
#أوقفوا_الحرب #سلام_السودان #أكتوبر_دعوة_للسلام
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تنسیقیة القوى الدیمقراطیة المدنیة فی شرق الجزیرة
إقرأ أيضاً:
في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية