كتيبة شرطية قتالية في مجالات حرب المدن والمسيرات بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
احتفلت ولاية الجزيرة في استاد المناقل بتخريج كتيبة متخصصة في حرب المدن من قوات الشرطة، وذلك بحضور كبير من القيادات العسكرية والأمنية والشرطية، وعلى رأسهم والي الولاية، الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير. أكد الوالي أن هذه القوات المتخصصة في حرب المدن والمسيرات سيتم توجيهها إلى الخطوط الأمامية في “حرب الكرامة”.
وأشاد الوالي بجهود قوات الشرطة في ولاية الجزيرة، وبالعاملين على تدريب وتجهيز هذه الكتيبة، مشيرًا إلى أنها ستشكل دعمًا قويًا للقوات المسلحة في حربها ضد الميليشيات المتمردة. تضمن الحفل عروضًا متقدمة قدمتها الكتيبة المتخرجة، التي حازت على إعجاب واستحسان الحضور بعد تلقيها تدريبات مكثفة في مجالات حرب المدن، المتفجرات، المسيرات، الإخلاء، القبض على القناصة، وتأمين المدنيين.
من جانبه، شدد مدير شرطة الولاية، اللواء عبد الإله علي، على أهمية هذه الدورة في ظل الظروف الحالية، مشيدًا بمستوى التدريب الذي تلقاه المتدربون. كما شهد الحفل تكريم عدد من أفراد الكتيبة والقيادات التي أشرفت على تدريبهم. وأعرب عدد من المواطنين عن تقديرهم لهذه الكتيبة المتخصصة، مؤكدين أن هذه الجهود تشير إلى تراجع التمرد.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حرب المدن
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدين الانتهاكات الجسيمة في ولاية الجزيرة السودانية
دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الخميس، ما اعتبرها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في ولاية الجزيرة بالسودان، على مدار الأيام السابقة.
وأشار بيان للمتحدث باسم جامعة الدول العربية، إلى أن هذه الانتهاكات شملت، بحسب تقارير أممية، عمليات قتل جماعي واغتصاب نساء وفتيات ونهب للأسواق والمنازل وحرق للمزارع على نطاق واسع، ارتكبتها قوات الدعم السريع.
واعتبر المتحدث باسم الجماعة، جمال رشدي، أن "استمرار ارتكاب هذه الجرائم البشعة التي يصل بعضها إلى حد التطهير العرقي في دارفور ومناطق مختلفة بالسودان على الرغم من الادانات الدولية المتكررة، دليل إضافي على الحاجة الماسة لتنسيق الجهود والتعاون الدولي والاقليمي لإيقاف الحرب ومحاسبة مرتكبي الجرائم".
كما أشار رشدي إلى ضرورة عدم السماح باستغلال تشتت الانتباه الدولي والعربي على خلفية الهجوم الاسرائيلي في غزة ولبنان للسعي إلى اسقاط مؤسسات الدولة السودانية وتهديد وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
"تحولت لخيمة عزاء".. تفاصيل "أسبوع مرعب" بولاية الجزيرة السودانية في خضم الحرب التي يعيشها السودان منذ أبريل 2023، كانت قرية "السريحة"، شرقي ولاية الجزيرة وسط البلاد، تحاول أن تحتفظ بقدر من السلام، قبل أن ينقلب الحال وتتحول، وفق شهادات من سكانها لـ"الحرة"، إلى "مسرح للقتل والترويع"، خلال أحداث دامية ليلة الأحد 20 أكتوبر، ضمن هجمات شهدتها قرى بولاية الجزيرة طيلة أيام الأسبوع.يذكر أته بمبادرة من أمين عام جامعة الدول العربية عقدت المنظمات العربية والافريقية والدولية والأطراف ذات الصلة اجتماعين في القاهرة وجيبوتي، في شهر يونيو ويوليو الماضيين، لتنسيق مبادرات دعم السلام والاستقرار في السودان.
وكان تصاعد وتيرة العنف وارتفاع الضحايا من المدنيين في ولاية الجزيرة من بين النقاط التي ناقشها وزير الخارجية السوداني، حسين عوض، مع منسقة الأمم المتحدة للشوون الإنسانية، كلمنتين سلامي، السبت.
وطالب منسقة الشؤون الإنسانية بـ"ضرورة إدانة انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الدعم السريع"، لا سيما "قتلها للمدنيين وتهجيرها لسكان قرية السريحة وغيرها"، وفق قولها.
وأصدرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بيانا قالت فيه "صُدمت وذهلت بشدة من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدناه في دارفور العام الماضي، مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي، في ولاية الجزيرة. هذه جرائم فظيعة".
وأضافت "النساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفا يتحملون العبء الأكبر من الصراع الذي أودى بالفعل بحياة عدد كبير للغاية من الناس".