«كليفلاند كلينك أبوظبي» ينفذ 500 إجراء لزراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نجح مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، جزء من مجموعة «M42» الطبية العالمية، في تنفيذ 500 إجراء لزراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة، مسجلاً إنجازاً لافتاً في إطار التزامه بتقديم الرعاية عالمية المستوى لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقدم معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في المستشفى إجراء زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة في دولة الإمارات منذ عام 2015، حيث حققت هذه الخطوة نقلة نوعية في علاج تضيق هذا الصمام من خلال بديل علاجي بأدنى حدود التدخل الجراحي، مقارنة بجراحة القلب المفتوح التقليدية.
ومثل هذا الإجراء العلاجي خياراً حيوياً لتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، خصوصاً لأولئك الذين ينطوي خضوعهم للطرق الجراحية التقليدية على مخاطر عالية.
وقال الدكتور جورج هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يمثل تحقيق هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على سعينا الدؤوب للارتقاء بمستويات الرعاية بالاعتماد على الابتكار، مشيراً إلى أن المستشفى يعمل على التحول بتجربة المرضى وإرساء معايير جديدة للرعاية الصحية في المنطقة، وذلك في ظل التزامه باعتماد أحدث الحلول متطورة التي تحسن حياة المرضى والجمع بين أفضل الخبرات وأحدث التقنيات ضمن منهجية رعاية تضع المريض أولا».
ويمثل إجراء زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة أو استبدال الصمام الأبهري بالقسطرة خياراً لمعالجة مشكلة تضيق الأبهر الحالة التي تعيق تدفق الدم من القلب لأعضاء الجسم، والتي قد تسبب في حال إهمال علاجها، في التعرض لفشل عضلة القلب، حيث يتعرض المرضى المصابون بهذه الحالة لمجموعة من الأعراض مثل ألم الصدر وضيق التنفس والدوخة والإرهاق وغير ذلك.
ويتضمن إجراء زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة، استبدال الصمام المتضرر بصمام صناعي حيوي باستخدام قسطرة عبر أعلى الفخذ، ويحد من الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح، حيث تقلص هذه التقنية التي تتميز بأدنى حدود التدخل من الفترة اللازمة لتعافي المريض وحاجته للمكوث لفترة طويلة في المستشفى بما يمكن المرضى من العودة لحياتهم الاعتيادية في وقت أقصر.
أخبار ذات صلةويستغرق تنفيذ هذا الإجراء عادة من ساعة إلى اثنتين، ويتولى تنفيذه فريق متعدد التخصصات يضم جراحي القلب وأطباء القلب التدخلي.
وقال الدكتور غوبال باتناغار رئيس معهد جراحة القلب والصدر بمعهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»: «يجسد نجاحنا بتنفيذ 500 إجراء لزراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة دلالة على التزام فريق عملنا وخبراته، حيث إن هذه التقنية العلاجية الثورية أحدثت نقلة نوعية في علاج استبدال الصمام الأبهري مقدمة بديلاً آمناً وأكثر فاعلية للمرضى».
وأثبتت الأبحاث أن نتائج إجراء زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة تتفوق على الاستبدال الجراحي مع معدل نجاح يتخطى 98% وفوائد تعود على المرضى مثل ارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة وانخفاض مخاطر التعرض لسكتة دماغية وحاجة أقل للعودة إلى دخول المستشفى، فيما جعلت هذه المزايا إلى جانب المنهجية العلاجية بأدنى حدود التدخل في جعل زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة خيارا مفضلاًلاستبدال الصمام.
ونجح معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في توسيع القدرة الاستيعابية لقسم جراحة القلب بشكل مطرد ليتمكن من التعامل مع أكثر من 500 حالة من جراحات القلب و250 من أمراض القلب الهيكلية سنوياً.
وفي عام 2023 قدم المعهد العديد من الإجراءات والخيارات العلاجية المبتكرة مهدت طريقه لإنجازات لافتة وأهلّت مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» لتلقي اعتماد دائرة الصحة أبوظبي كمركز للتميز في جراحة القلب للبالغين. ويعتبر المعهد من بين الأفضل، ويستقبل أعلى عدد من المرضى من دولة الإمارات والمنطقة.
ويتصدر«كليفلاند كلينك أبوظبي» ريادة التطور الطبي، ويواصل سعيه لتحسين رعاية المرضى باستخدام التقنيات المتطورة، وبالاعتماد على منهجية تركز على المرضى، ويؤكد نجاحه بتنفيذ 500 إجراء لزراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة على ريادته في رعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والتزامه الراسخ بتحسين صحة وعافية المرضى.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كليفلاند كلينك أبوظبي القلب والأوعیة الدمویة کلیفلاند کلینک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تطلق مبادرة لزراعة الأسطح كنموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن مبادرة كلية الزراعة لاستغلال أسطح المباني في زراعة الخضروات والنباتات الطبية والعطرية تأتي في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، لدعم الاقتصاد ونشر الوعي البيئي، مشيرًا إلى أن زراعة الأسطح تسهم في توفير الغذاء، كما تساعد على تحسين جودة الهواء وتقليل آثار التغير المناخي.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بالمبادرة الرائدة التي أطلقتها كلية الزراعة، تحت إشراف الدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، مؤكداً أنها تجربة نموذجية تعكس رؤية الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
وأضاف أن هذه التجربة توفر فرصة للشباب لبدء مشروعات صغيرة، كما تمنح المرأة وسيلة فعالة لتلبية احتياجات أسرتها الغذائية، فضلاً عن دورها في تنمية وعي الأطفال بأهمية الزراعة، مما يسهم في بناء جيل أكثر وعيًا بالبيئة والاستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلى حرص جامعة أسيوط في دعم مثل هذه المبادرات، التي تحقق فوائد اقتصادية وصحية وبيئية، وتعزز من جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل آثار الاحتباس الحراري، مؤكدًا أن زراعة الأسطح تمثل خطوة نحو مستقبل أخضر ومستدام.
ويشرف على نموذج زراعة الأسطح بكلية الزراعة؛ الدكتور عادل محمود عميد الكلية، والدكتور جلال عبدالفتاح الصغير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد إسلام عبدالناصر بقسم الخضر المشرف العلمي على زراعة الأسطح، والمهندس الزراعي عابد مصطفى عابد