عضو بـ«النواب»: كلمة الرئيس في «بريكس» وضعت العالم أمام مسؤولياته
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة تجمع البريكس خطوة مهمة، لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية التي تجمع مصر بدول المجموعة، مؤكدا أن التكتل لديه فرص مهمة للتأسيس إلى عالم متعدد الأقطاب، فضلا عن تطوير منظومة العمل الدولية، من خلال تعزيز التعاون المشترك، واستحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل الخطط التنموية التي تتبناها الدول خاصة صاحبة الاقتصاديات الناشئة.
وأضاف في بيان صحفي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ركز خلال مشاركته في فعاليات قمة بريكس على وضع مقترحات لدعم الدول النامية، من بينها مبادلة الديون من أجل المناخ، مع تعظيم الاستفادة من الآليات التمويلية القائمة، إلى جانب تأكيد ضرورة إصلاح الهيكل المالي العالمي، بما فى ذلك مؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لتعزيز استجابتها لاحتياجات الدول النامية، بما يساهم في تحقيق أهدافها.
وأضاف أن الخطاب المصري كان مركزا وواضحا، ويستهدف بالأساس إعلاء صوت الدول النامية في واحد من أهم التجمعات الاقتصادية التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس وضعت العالم أمام مسؤولياته، من خلال تأكيد عجز المجتمع الدولي في التعامل مع الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، بسبب الحرب الإسرائيلية الغاشمة والظالمة، والتي امتدت أيضا إلى لبنان الشقيق، رغم التحذيرات المستمرة من العواقب الوخيمة لتوسيع دائرة الصراع الإقليمي.
انضمام مصر خطوة إيجابيةوشدد على أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس خطوة إيجابية، سيكون لها انعاكسات واضحة على الاقتصاد المصري، خاصة بعد الإعلان عن اعتماد عملة مشتركة بين أعضاء البريكس، ما يسهم في تخفيف الضغط على الدولار، فضلا عن الاستفادة من خلق منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء، وتفعيل اتفاقيات الدفع المباشرة، وهو ما سيؤدي إلى تخفيض تكلفة لواردات المصرية بشكل كبير، مؤكدا أن وجود مصر في هذا التجمع سيزيد من حجم الاستثمارات الأجنبية داخل الدولة المصرية، خاصة في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس السيسي كلمة السيسي
إقرأ أيضاً:
43 دولة مهددة بالغياب عن كأس العالم 2026
تواجه 43 دولة خطر الغياب عن المشاركة في كأس العالم لكرة القدم 2026 نتيجة لحظر السفر الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك مناصفة منافسات كأس العالم 2026.
وحظر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالفعل 3 دول من المشاركة في البطولة، وهي: روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا، إضافة إلى باكستان بسبب "عدم اعتمادها مراجعةً لدستور الاتحاد الباكستاني لكرة القدم"، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب "تدخل طرف ثالث مزعوم في شؤونها".
إلى جانب ذلك، فإن العقوبات الأميركية الجديدة المحتملة قد تُسبب مزيداً من الفوضى في أكبر بطولة دولية لكرة القدم.
إيران والكاميرون
في حال إقرار حظر السفر الذي فرضه ترامب، فهذا يعني أن العديد من الدول التي كان من المتوقع أن تُشارك في كأس العالم العام المقبل قد تُمنع من المشاركة، ومنها الكاميرون وفنزويلا.
كما سيغيب منتخب إيران الذي حجزت بالفعل مقعداً في البطولة، بعد تأهلها متصدرة للمجموعة الأولى في تصفيات آسيا.
3 فئات
وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، أدى حظر السفر إلى تقسيم الدول إلى 3 فئات مختلفة. الأولى تشمل الدول الخاضعة لحظر سفر كامل، والثانية تشمل "تقييداً صارماً" لتأشيرات مواطني هذه الدول، بينما تُمنح الفئة الثالثة "60 يوماً لمعالجة المخاوف".
وتوجد إيران إلى جانب كوريا الشمالية وفنزويلا في قائمة الدول التي سيُفرض عليها حظر سفر كامل، مما يعني أن مشاركتها في البطولة قد تكون في خطر.
وتشمل القائمة الدول الأخرى التي قد تتأهل أيضاً ولكنها لا تزال تغيب مثل: السودان وبوركينافاسو والرأس الأخضر.
الدول المعرضة لخطر حظر السفر الأميركي:
1- الحظر الكامل على التأشيرات
أفغانستان
بوتان
كوبا
إيران
كوريا الشمالية
الصومال
السودان
سوريا
2- الدول المعنية بالتعليق الجزئي للتأشيرات
بيلاروسيا
إريتريا
هاييتي
لاوس
ميانمار
باكستان
روسيا
سيراليون
جنوب السودان
تركمانستان
3- الدول الموصى بتعليق جزئي لها
أنغولا
أنتيغوا وبربودا
بنين
بوركينافاسو
الرأس الأخضر
كمبوديا
الكاميرون
تشاد
جمهورية الكونغو الديمقراطية
الدومينيكان
غينيا الاستوائية
غامبيا
ليبيريا
ملاوي
مالي
موريتانيا
جمهورية الكونغو
سانت كيتس ونيفيس
سانت لوسيا
ساو تومي وبرينسيبي برينسيبي
فانواتو
زيمبابوي