قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إنه لم يتم تحديد موعد لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى السعودية.

وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أشار كنعاني إلى “أننا ننتظر زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى السعودية”، مبينا أنه خلال الزيارة، سيتبادل الجانبان “مختلف الملفات السياسية والإقليمية والاقتصادية”.

وشدد كنعاني على أن “التطورات الدبلوماسية بين البلدين مستمرة”، مبينا أنه “حتى الآن لم يتم تعيين موعد لزيارة الرئيس الإيراني إلى السعودية”.

وعن موعد فتح السفارة السعودية في طهران، قال كنعاني: “المسؤولون في الرياض هم من يحددون موعد افتتاح السفارة بعد جاهزيتها. لكن السفارة استأنفت عملها في فندق اسبيناس بالاس منذ فترة”.

يذكر أن العلاقات بين طهران والرياض استؤنفت بعد البيان الثلاثي (طهران وبكين والرياض) في 10 مارس 2023.

وتجدر الإشارة إلى أن السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتين في الرياض، بدأتا نشاطهما رسميا في 6 يونيو 2023.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

جهود عمانية متواصله.. الجولة الثالثة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية

مسقط-رويترز 

سيجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا اليوم السبت للتوصل إلى اتفاق جديد يكبح جماح برنامج طهران النووي، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.

وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.

ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.

وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت أمس الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.

وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.

فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير باط، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.

ومنذ عام 2019، انتهكت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.

ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.

وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.

وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أمس الجمعة إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق ضخم على أوتوستراد جنوبي العاصمة الإيرانية طهران (شاهد)
  • نائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة هولندا بمناسبة اليوم الوطني
  • في بيان... هكذا علّقت السفارة الإيرانية في لبنان على استهداف الضاحية
  • نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة هولندا بمناسبة اليوم الوطني
  • سفير فنزويلا البوليفارية يُؤدي زيارة وداع لوزير الخارجية
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في عُمان
  • عُمان تعلن موعدا جديدا للمفاوضات الأميركية الإيرانية
  • المفاوضات الأمريكية الإيرانية تعود إلى عُمان في ثالث جولة حول برنامج طهران النووي
  • جهود عمانية متواصله.. الجولة الثالثة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية
  • برنامج تلفزيوني يهدد تقارب طهران والرياض.. وإيران تحقق مع المتورطين