المناطق_واس

وقعت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية اتفاقية نهائية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتجات الأنسولين بالتعاون مع الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية ( نوبكو)، ومستثمرين إستراتيجيين.

 

أخبار قد تهمك “هيئة المحتوى المحلي” تحصل على شهادة التميز المؤسسي الأوروبي 30 أغسطس 2024 - 1:40 مساءً هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية و”تحكم” توقِّعان اتفاقية تعاون لتنمية المحتوى المحلي بقطاع تقنية المعلومات 8 فبراير 2024 - 1:18 مساءً

 

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالرحمن بن عبدالله السماري بأن الاتفاقية النهائية لتوطين منتجات الأنسولين جاءت كجزء من تفعيل أسلوب التعاقد على توطين الصناعة ونقل المعرفة الذي تشرف على تفعيله الهيئة، الذي نتج عنه هذه الاتفاقية لتوطين 6 إلى 7 منتجات من الأنسولين وبقيمة إجمالية تقدر بحوالي 3.

5 إلى 4 مليارات ريال سعودي.

 

وعلى هامش الملتقى، وقعت الهيئة اتفاقية تعاون بالشراكة مع المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية؛ وذلك بهدف بناء آلية عمل لتحقيق متطلبات الجودة لعمل التحاليل الجينية والمخبرية وتوطينها داخل المملكة من خلال آليات المحتوى المحلي.

 

واستكملت الهيئة جهودها من خلال توقيع اتفاقية تعاون مع المعهد الوطني لأبحاث الصحة، التي تهدف إلى التعاون بين الطرفين بما يعزز فرص وممكنات تنمية المحتوى المحلي وتطويره من خلال العمل على توطين الدراسات والتجارب السريرية والأبحاث الانتقالية وفق اختصاص كل طرف.

 

يذكر أن اتفاقية الأنسولين تأتي ضمن مساعي الهيئة في تعظيم المحتوى المحلي من خلال استحداث صناعات وقطاعات جديدة، تولد فرصا استثمارية للمملكة وأبناء الوطن وتعزيز قدراتهم وجعل المملكة من أوائل الدول الصناعية عالميًا، بالإضافة إلى تحقيق الأمن الدوائي والصحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة المحتوى المحلي هیئة المحتوى المحلی من خلال

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.

واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.

وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.

من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.

من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض

فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.

وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.

وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.

ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.

مقالات مشابهة

  • أعلى نمو ربعي خلال عامين..الإحصاء: 4.5 % ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي
  • دراسة : المساواة بين الجنسين في سوق الشغل ستساهم في زيادة نصيبهما من الناتج المحلي العالمي
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية 4.5% خلال الربع الرابع 2024
  • 972 انتهاكا في شهر واحد.. هجمة رقمية ضد المحتوى الفلسطيني
  • 4 مجالات استثمار واعدة تبحثها مبادرة حوار في موسكو حول مستقبل الاقتصاد العالمي
  • متأثرًا بسعره العالمي.. 1.85% ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي الأسبوع الماضي
  • هيئة قضايا الدولة تهنئ جميع السيدات تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
  • لجنة امن ولاية الخرطوم تودع مدير هيئة امن الولاية وتشيد باسهاماته
  • مسلسل العشرين ضمن المحتوى الأكثر رواجاً على منصة يوتيوب
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة