«تعمير سيناء»: تجهيز سوق وموقف سيارات حديث في مدخل الشيخ زويد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أنهى جهاز تعمير سيناء، اليوم، نسبة كبيرة من إنشاء سوق وموقف السيارات الجديد بمدينة الشيخ زويد والسوق التجاري بمدخل المدينة الغربي بشمال سيناء، للتيسير على الأهالي.
تخطيط عمراني جديد لمنطقة الشيخ زويدقال المهندس ناجي إبراهيم، مدير منطقة تعمير سيناء، في بيان، إن العمل بدأ ومستمر حتى يتم الانتهاء من عملية الإنشاء على أعلى مستوى، وذلك بتخطيط عمراني حديث، بحسب الخطة الوزارية لمواقف السيارات الجديدة.
وأضاف أن هناك عمليات بناء تتم لموقف السرفيس وسيارات الأجرة الداخلية، وهناك موقف آخر في نفس المكان، لحافلات السفر للمحافظات الأخرى والعريش ورفح، وذلك بحسب التقسيم الهندسي الذي تم الاتفاق عليه بين مجلس المدينة ومنطقة التعمير وبموافقة الديوان العام للمحافظة.
موقف سيارات حديث ومتسع بمدخل مدينة الشيخ زويدوأكد صالح أبو هولي، رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد في بيان، إنه يتم إنشاء موقف السيارات، وسوق تجاري مكتمل، وذلك على الطريق الدولي العام، المقابل لمحطة المياه الجديدة، وأيضا على الطريق الدائري من منطقة أبو فرج بمدخل المدينة الغربي، مشيرا إلى أن المنطقة ستكون مكتملة الخدمات من إنارة ومياه، وشبكات اتصال، ومرافق عامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعمير سيناء الشيخ زويد اسواق موقف سيارات الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.