مراسلون بلا حدود تطالب مصر بعدم ترحيل ٤ صحفيين سودانيين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
(راديو دبنقا)
حذرت منظمة مراسلون بلا حدود من مغبة ترحيل أربعة صحفيين سودانيين محتجزين في مركز للاجئين بمصر.
وقالت المنظمة في بيان اليوم اضطلع عليه راديو دبنقا إن الصحفيين الأربعة قد يتعرضون للانتقام بسبب عملهم الصحفي. وأكدت أن السودان يُعد منطقة خطرة على الصحفيين ودعت السلطات المصرية للإفراج عن الصحفيين وضمان حمايتهم.
وأوضح بيان المنظمة أنه قد تم القبض على الصحفيين في 23 سبتمبر أثناء تسجيل مقابلة مع المدافع عن حقوق الإنسان محمد حسن بوشي لصالح قناة “سودان بكرة” الفضائية. وأضافت المنظمة أنهم لا يزالون يواجهون خطر الترحيل رغم حصولهم على بطاقات تسجيل مؤقتة صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت محامية الصحفيين، إقبال أحمد علي، إن الصحفيين تم نقلهم إلى سجن عسكري في أسوان، ما يشير إلى نية ترحيلهم براً إلى السودان. وحذرت من أن وضعهم كصحفيين قد يكون سبباً إضافياً لملاحقتهم، مشيرة إلى نقص التنسيق بين المفوضية والسلطات المصرية.
ودعت “مراسلون بلا حدود” السلطات المصرية إلى إيقاف إجراءات الترحيل، مؤكدة أن إعادة هؤلاء الصحفيين إلى السودان يمثل انتهاكاً لحقهم في السلامة ويعرضهم لخطر الانتقام.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024
أخفقت السلطات الألمانية في تنفيذ 40 ألفاً و68 عملية ترحيل لطالبي لجوء بموجب لائحة «دبلن» إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وجاء في رد وزارة الداخلية الألمانية على طب إحاطة من النائبة البرلمانية سارا فاجنكنشت أن سبب الإخفاق في 14 ألفاً و464 حالة كان أن الدول الأوروبية الأخرى لم تؤكد التاريخ المقترح لنقل اللاجئين إليها.
وأشار الرد إلى أن إيطاليا لا تتيح عموماً أي ترحيلات إليها، بينما تسمح اليونان بذلك على نطاق محدود فقط.
وفي حوالي 5376 حالة فشلت عمليات الترحيل بسبب «تقاعس» سلطات الهجرة الألمانية، مثل تجاوز المهل النهائية على سبيل المثال. وفي حوالي 4842 حالة «اختفى» طالبو اللجوء المقرر ترحيلهم، ما يعني أن السلطات لم تعثر عليهم في وقت معين.
وكان طلب الإحاطة يتعلق بما يسمى بحالات دبلن.
وبحسب قواعد الاتحاد الأوروبي، يتعين على اللاجئين عادة التقدم بطلب اللجوء في الدولة التي يدخلون منها أراضي الاتحاد الأوروبي لأول مرة.
ويمكن لألمانيا أن تعيد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي المسؤولة عنهم. ومع ذلك، هناك استثناءات، مثل إذا كان الشخص قد أقام بالفعل في ألمانيا لأكثر من ستة أشهر. وقالت فاجنكنشت: «من غير المقبول ألا يتم سنوياً نقل عشرات الآلاف من اللاجئين الذين تنطبق عليهم لائحة دبلن إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تم تسجيلهم فيها لأول مرة»، مضيفة أنه لا ينبغي لألمانيا أن تسمح بالتحايل عليها، واصفة عدم إعادة اللاجئين بسبب التقاعس أو فرط الأعباء على السلطات الألمانية بأنه «إخفاق من الدولة».
ورداً على طلب إحاطة آخر من حزب «اليسار»، ذكرت الحكومة الألمانية مؤخراً أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في عام 2024 كان أكبر بكثير، مقارنة بالعام السابق، وبلغ بالتحديد 20 ألفاً و84 شخصاً. ومن بين هذه الحالات 5827 حالة تنطبق عليها لائحة دبلن.