البحوث الفلكية: العواصف الشمسية قد تؤثر على الاتصالات اللاسلكية والأجهزة الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور محمد غريب، أستاذ أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، من زيادة النشاط الشمسي خلال العامين المقبلين، ما قد يؤدي إلى حدوث عواصف شمسية قوية.
وكشف غريب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى، عن تحذيرات سابقة من وكالة ناسا بشأن احتمال تعطل خدمات الإنترنت على مستوى العالم نتيجة لهذه العواصف.
وأوضح، أن الدورة الشمسية الحالية تشهد زيادة في النشاط الشمسي، ما يؤدي إلى حدوث انفجارات شمسية تطلق جزيئات مشحونة باتجاه الأرض، وهذه الجزيئات يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض وتتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية أرضية.
وأكد أن هذه العواصف يمكنها التأثير سلبًا على الاتصالات اللاسلكية والأجهزة الإلكترونية في الأقمار الصناعية، مستبعدًا حدوث انقطاع كامل للإنترنت على مستوى العالم، إذ إن معظم كابلات الإنترنت الرئيسية مدفونة تحت الماء أو تحت الأرض، ما يجعلها أقل عرضة للتأثر بالعواصف الشمسية.
وأشار إلى أن العلماء يتابعون عن كثب النشاط الشمسي ويحاولون تطوير أنظمة للتنبؤ بالعواصف الشمسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل آثارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية النشاط الشمسي عواصف شمسية وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أمريكية من "هجمات تخريبية" لقراصنة إلكترونيين صينيين
قال مسؤول كبير في مجال الأمن الالكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أمريكية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.
وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأمريكية، إن العمليات الالكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.وحذر مسؤولون من أن قراصنة مرتبطين بالصين قاموا باختراق شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.
بسبب الصين..أمريكا تشدد الرقابة على بيع العقارات قرب مواقعها العسكرية - موقع 24أعلنت الحكومة الأمريكية الجمعة، التوسع في مراقبة شراء وبيع عقارات من جانب الأجانب قرب قواعد وبنية تحتية عسكرية، على خلفية توتر متزايد تثيره معاملات عقارية لصينيين. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم "سالت تايفون" شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.
وقال أدامسكي الجمعة، إن الحكومة الأمريكية "نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الالكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم".
وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أمريكية.