الرأي تماطل في إيصال كتاب فصل الزعبي لذويه
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
#سواليف – خاص
أكد المسؤولون في #جريدة_الرأي لذوي الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي ، في الثامن من تشرين اول الحالي ، أنه تم فصله من الجريدة بعد 3 أيام من توجيه #الإنذار له بالفصل بسبب تغيبه عن العمل ، حيث يتواجد الكاتب الزعبي في #السجن على خلفية قضية جرائم إلكترونية ، ويقضي حكما بالسجن سنة.
وبين شقيق الكاتب الزعبي الدكتور محمد حسن الزعبي ، أنه راجع الجريدة من أجل الحصول على نسخة من كتاب الفصل ، والتقى مدير عام الصحيفة السيدة #هيام_الكركي ، وبينت ان الفصل تم في 18 / ايلول الماضي ،وأكدت له أنه تم إرسال الكتاب عبر رسالة مسجلة إلى البريد الأردني في الرمثا ، وعند مراجعتهم البريد منذ ذلك الحين ولعدة مرات ، أكدوا لهم أنه لم يصلهم أي كتاب مسجل يخص الكاتب أحمد حسن الزعبي ، حيث طلب منه البريد الأردني الرقم المرجعي للكتاب والذي اصدرته الرأي عند ارساله للبريد .
وتابع شقيق الزعبي ، أنه تواصل مع الكركي هاتفيا عدة مرات للحصول على رقم الكتاب المرجعي ، وعندما ردّت في إحداها أخبرته أنها سترسل رقم الكتاب عبر رسالة نصية، إلا أنه حتى اللحظة لم يصله شيء.
مقالات ذات صلة الحكومة الإسرائيلية تخاطب جنودها: اخرسوا وقاتلوا 2024/10/24وأضاف الدكتور محمد ، أنه تواصل أضا مع رئيس التحرير المسؤول للجريدة الدكتور خالد الشقران ، من أجل الحصول على نسخة من كتاب الفصل ، وأكد على أنه سيرسل له نسخة منه ، إلا انه لم يرسله حتى الآن .
وتساءل الدكتور محمد ، لماذا هذه المماطلة في إيصال كتاب فصل الزعبي من الجريدة ، وهل هو عدم اهتمام ، أم إهمال ، وأين حق المواطن الزعبي في هذه الحالة ، حيث لا يستطيع أن يتابع قضي فصله قضائيا دون الحصول على كتاب الفصل .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريدة الرأي السجن
إقرأ أيضاً:
كتاب: الحب والطب والمعجزات
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
من يملك الخبرات في المضمار الطبي لابد ان يفيد بها الناس، فكيف إذا كانت هذه الخبرة مؤيدة بآلاف التجارب لرجل أفنى عمره في رعاية المرضى والعناية بهم. .
يفسر مؤلف هذا الكتاب اعمق المفاهيم عن كيفية تشكُّل الحب في داخلنا بيولوجياً وكيميائياً وأثره في دعم صحتنا النفسية والجسدية. مفاهيم تجعل البشر أكثر إقبالاً على إدراك قيمة وأهمية الحفاظ على علاقات المحبة والاستفادة من آثارها الإيجابية في تحسن ظروفهم الصحية وصولا إلى اكتمال الشفاء التام.
فالحب يمنح الإنسان الحس الجمالي، ويجعله يتفاعل مع الكون، فيرى اللمسة الربانية في قلوب المؤمنين بالله، وهو أكثر من مجرد شعور معنوي. الحب هو: الاحتواء، والاحترام، والعطاء، والتضحية، والصدق، وسمو الروح وارتقاؤها أعلى درجات الإيمان بالله (وإذا مرضت فهو يشفين). .
يقدم لنا المؤلف دليلا على أن الرعاية والعناية والاهتمام في علاقاتنا مع من نحب تضمن لنا تغيير العديد من النواحي العصبية والهرمونية في أجسامنا، وتؤثر على جميع أنظمتنا الجسدية والنفسية. .
مؤلف الكتاب هو الدكتور بيرني سيجال (Bernie S. Siegel)، وهو طبيب وكاتب أمريكي من مواليد 1932 اشتهر بتجاربه الميدانية عن العلاقة بين المريض واكتساب الشفاء. وله عدة مؤلفات في هذا المجال التخصصي، نذكر منها:
يكشف لنا المؤلف من خلال كتابه الموسوم: (Love, Medicine & Miracles) عن اعظم الأسرار التى تعلمها من مرضاه الذين استطاعوا أن يتغلبوا على الأمراض الخطيرة، ويواجهونها بمعنويات عالية، ليكتشف أن معجزة الشفاء تنبعث أولاً من داخل الجسم، وأن العقل المتفائل يستطيع أن يغير من حالة الجسم.
وإن الشفاء قضية علمية وليست قضية حظ، وللمريض دور كبير يقوم به أكبر من دور الدواء ذاته، فالمريض المتفائل المحب للحياة يستطيع أن يتفادى المخاطر، ويتغلب عليها اذا استطاع التخلي عن اليأس والاستسلام، وإذا تحلى بالإيمان وتعلق بالأمل. فالشفاء معجزة لن تتحقق للإنسان اليائس، وإن اكتشاف الذات هو الطريق المباشر للتعافي والعودة الى الحياة السليمة، بالحب والطب تتحقق المعجزات. .
يمنح هذا الكتاب شحنات ذاتية للمريض ويضع الطبيب على الطريق الصحيح في التعامل مع الحالات المستعصية، فالحب هو أقوى منشط لجهاز المناعة الطبيعى عند الإنسان. .
كلمة اخيرة: لقد شهدت جدران المستشفيات أدعية وابتهالات أصدق بكثير من تلك التي نسمعها في المساجد والكنائس. . د. كمال فتاح حيدر