أمير القصيم يطّلع على 130 مشروعًا طلابيًا في إبداع 2025
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المناطق_واس
اطلّع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم ، على المشاريع الطلابية في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025″، الذي تستضيفه إدارة تعليم المنطقة بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، بمشاركة 130 مشروعًا طلابيًا، تمثل طلبة الإدارة العامة لتعليم القصيم والإدارات التعليمية بالمحافظات، بحضور مدير عام تعليم المنطقة محمد الفريح، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية عبدالعزيز الزبن، والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور خالد الشريف، ومديري التعليم بمحافظات المنطقة.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يكرم الفائزين بجائزة التميز الدولي بمركز الأمير سلطان للقلب بالمنطقة 16 أكتوبر 2024 - 4:54 مساءً أمير القصيم يطلع على التخطيط الشامل للمنطقة 14 أكتوبر 2024 - 2:48 مساءً
وأثنى سموه خلال جولته بالمعرض واستماعه لشرح الطلاب والطالبات عن مشاريعهم والأفكار العلمية التي قام عليها هذا المعرض، وتميزهم في عرض المشاريع العلمية والأفكار الإبداعية التي تسهم في تنمية البحث العلمي والابتكار، مثمنًا في الوقت ذاته جهود إدارة تعليم المنطقة في رعاية الموهوبين والموهوبات وتوفير البيئة العلمية المناسبة لتطويرهم.
ويعد معرض “إبداع” بالقصيم الذي يضم 65 مشروعًا للبنين و 65 مشروعًا للبنات، في مجالات الطب، والطاقة، والهندسة، والأجهزة الذكية، وعلوم النباتات، والأنظمة الإلكترونية، والروبوتات، والعلوم الاجتماعية والسلوكية؛ أحد مراحل الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025” بالشراكة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ووزارة التعليم، ويستهدف طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية للتنافس في عدة مجالات علمية، من خلال تقديم مشاريع علمية فردية، وفقًا لمعايير وضوابط خاصة ومقننة.
وكرّم سمو أمير منطقة القصيم في نهاية زيارته للمعرض، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع لجهودها في تبني ورعاية المواهب والطاقات الوطنية، وجامعة القصيم، وجامعة سليمان الراجحي، لمشاركتهما في الإشراف على مشاريع الطلبة، وشركة عبدالله العثيم للتنمية لاستضافة الملتقى.
من جانبه قدم مدير التعليم بمنطقة القصيم محمد الفريح شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته ودعمه للبرامج والمناشط التعليمية، وتشجيعه لإبنائه الطلاب والطالبات وتحفيزه الدائم لهم، مشيدًا بالمشاريع الطلابية المشاركة من الإدارات التعليمية بالمنطقة كافة، مؤكداً أن المعرض سيسهم في نشر ودعم ثقافة الموهبة والإبداع والتميز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم مشروع ا
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.