أكدت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومدير برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن عسكرة الممرات الملاحية ليست وليدة التوترات الحالية، ويرجع تاريخها إلى عام 2003، مع بداية التغيرات التي حدثت في المنطقة.

توازن السياسات في مصر

وأضافت في كلمتها حول مستقبل عسكرة الممرات الملاحية في منطقة الشرق الأوسط، بالجلسة الأولى بورشة عمل للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تحت عنوان «المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط»، أن هناك 10 دول من أصل أقوى 39 قوة عسكرية عالميًا موجودة في منطقة الشرق الأوسط، أي ما يعادل 26% من أهم قوى بحرية في العالم، والتي تظهر في صور عديدة منها قواعد عسكرية، وحضور قوات، وعمليات عسكرية.

وأشارت إلى أن التهديدات المرتبطة بالتوتر بين إسرائيل وإيران تثير مخاوف، من أن تمتد إلى كل دول منطقة الشرق الأوسط، إذا خرج عن الحدود المنضبطة، مضيفة «لا يوجد نظام أمني مستقر، ولا يمكن الجزم بأن هناك ترتيبات محددة تضمن الاستقرار طويل الأمد، رغم وجود أكثر من رؤية لكنها غير فعالة».

وتابعت: «هناك تنافس دولي كبير ينشط في الأقاليم الاستراتيجية، على رأسها إقليم الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالممرات الملاحية الموجودة بالمنطقة، متابعة أنه يصعب تصور أن يكون هناك نظاما أمنيا مستقرا للممرات الملاحية في المنطقة، بسبب عاملان أساسين وهما؛ اختلاف القوى المؤثرة في الممرات، واختلاف الأولويات».

حوار استراتيجي مع الاتحاد الأوروبي 

وأشارت إلى أنه على مستوى شرق المتوسط هناك حاجة لبدء حوار استراتيجي مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية لمواجهة التهديدات الأمنية، ولا بد من وجود رؤية عربية مشتركة لوضع ترتيبات أمنية لتشكل نظام أمني مستقر نسبيًا في المنطقة، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا لأن تكون سياساتها متوازنة باعتبارها قوة توازن استراتيجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط العالم استاذ العلوم السياسية إقليم الشرق الأوسط الممرات الملاحیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

عضو بالحزب الجمهوري: وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري، إن تجربة المنطقة مع دونالد ترامب سيئة، لأنه قسم الولايات المتحدة بين المتطرفين والمعتدلين، وحتى الحزب الجمهوري حزب إبراهام لينكولن، الذي يسعى إلى السلام والمحبة، إلا أن ترامب لديه سياسات جنونية، وأنها متغيرة، وفي حال أصبح هو رئيس الولايات المتحدة أثناء اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، لتوسعت الحرب، وتحول الأمر إلى حرب عالمية جديدة.

وأضاف «فرانسيس» خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب يتحدث عن أنه سوف يحترم القوانين الأمريكية والدولية، ولكنه لا يحترم أي قانون، إذ أنه لم يحترم قرارات الأمم المتحدة خاصة، وضرب بها عرض الحائط حين اعترف بالجولان والقدس بأنهما أراضي إسرائيلية، رغم أنهما أراضي سورية وفلسطينية بقرارات من الأمم المتحدة. 

وأكد عضو الحزب الجمهوري، أن وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح الشرق الأوسط، ولا حتى في صالح الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هاريس ستكون أفضل على الرغم من أن اللوبي اليهودي هو من يقرر شكل السياسية الأمريكية في الشرق الأوسط. 

مقالات مشابهة

  • عضو بالحزب الجمهوري: وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح المنطقة
  • من دبي.. جوجل تطلق أكبر مبادراتها للذكاء الاصطناعي في المنطقة
  • غوغل تطلق من دبي أكبر مبادراتها للذكاء الاصطناعي في المنطقة
  • روسيا: أميركا دفعت الشرق الأوسط إلى شفا حرب كبرى
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعات النفط التابعة لحزب الله في البقاع
  • سياسيون يرسمون سيناريوهات الرئيس الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط
  • مسؤول أممي: الشرق الأوسط يشهد "أخطر مرحلة منذ عقود"
  • أخطر مرحلة منذ عقود..مسؤول أممي يحذر من تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • أستاذ علوم سياسية: الأوضاع في الشرق الأوسط لا تهم المواطن الأمريكي
  • نيبينزيا: الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في المنطقة