أستاذ في العلوم السياسية: عسكرة الممرات الملاحية ليست وليدة التوترات الحالية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومدير برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن عسكرة الممرات الملاحية ليست وليدة التوترات الحالية، ويرجع تاريخها إلى عام 2003، مع بداية التغيرات التي حدثت في المنطقة.
توازن السياسات في مصروأضافت في كلمتها حول مستقبل عسكرة الممرات الملاحية في منطقة الشرق الأوسط، بالجلسة الأولى بورشة عمل للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تحت عنوان «المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط»، أن هناك 10 دول من أصل أقوى 39 قوة عسكرية عالميًا موجودة في منطقة الشرق الأوسط، أي ما يعادل 26% من أهم قوى بحرية في العالم، والتي تظهر في صور عديدة منها قواعد عسكرية، وحضور قوات، وعمليات عسكرية.
وأشارت إلى أن التهديدات المرتبطة بالتوتر بين إسرائيل وإيران تثير مخاوف، من أن تمتد إلى كل دول منطقة الشرق الأوسط، إذا خرج عن الحدود المنضبطة، مضيفة «لا يوجد نظام أمني مستقر، ولا يمكن الجزم بأن هناك ترتيبات محددة تضمن الاستقرار طويل الأمد، رغم وجود أكثر من رؤية لكنها غير فعالة».
وتابعت: «هناك تنافس دولي كبير ينشط في الأقاليم الاستراتيجية، على رأسها إقليم الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالممرات الملاحية الموجودة بالمنطقة، متابعة أنه يصعب تصور أن يكون هناك نظاما أمنيا مستقرا للممرات الملاحية في المنطقة، بسبب عاملان أساسين وهما؛ اختلاف القوى المؤثرة في الممرات، واختلاف الأولويات».
حوار استراتيجي مع الاتحاد الأوروبيوأشارت إلى أنه على مستوى شرق المتوسط هناك حاجة لبدء حوار استراتيجي مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية لمواجهة التهديدات الأمنية، ولا بد من وجود رؤية عربية مشتركة لوضع ترتيبات أمنية لتشكل نظام أمني مستقر نسبيًا في المنطقة، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا لأن تكون سياساتها متوازنة باعتبارها قوة توازن استراتيجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط العالم استاذ العلوم السياسية إقليم الشرق الأوسط الممرات الملاحیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تحذيرات الإجلاء جراء حريق "هيوز" في شمال لوس أنجلوس: التفاصيل والأوضاع الحالية
أصدرت السلطات الأمريكية أوامر إجلاء وتحذيرات لأكثر من 50 ألف شخص في شمال مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بسبب اندلاع حريق "هيوز".
الحريق اندلع صباحًا قرب بحيرة كاستايك، أحد المواقع الترفيهية الشهيرة، وامتد بسرعة كبيرة ليغطي مساحة 15 ميلًا مربعًا (39 كيلومترًا مربعًا) خلال ست ساعات فقط.
موقع الحريق وتأثيرهموقع الحريق: يقع الحريق بالقرب من بحيرة كاستايك، على بُعد نحو 64 كيلومترًا من حريقي "إيتون" و"باليسيدز"، اللذين اشتعلا منذ ثلاثة أسابيع.الأضرار: حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن احتراق منازل أو مبانٍ، وفقًا لتقارير وكالة "أسوشيتد برس".جهود الإطفاء والتحذيرات المناخيةتحذير العلم الأحمر: المنطقة تحت تحذير "العلم الأحمر" بسبب ارتفاع مخاطر الحرائق.جهود مكافحة الحرائق:الطائرات المتخصصة قامت بإسقاط عشرات الآلاف من الجالونات من مثبطات الحريق، ما ساهم في السيطرة الجزئية على الانتشار.سرعة الرياح كانت أقل مقارنة بالحرائق السابقة، مما أعطى فرق الإطفاء فرصة للتحرك بفعالية أكبر.تصريحات المسؤولينقال أنتوني مارون، رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس:
"الوضع الذي نواجهه اليوم مختلف تمامًا عن الحرائق التي شهدناها قبل 16 يومًا."
التأثير البيئي والاجتماعيالتأثير البيئي: الحريق يهدد الغطاء النباتي في المنطقة ويزيد من خطر التلوث الجوي الناتج عن الرماد السام.التأثير على السكان: أوامر الإجلاء تسببت في نزوح آلاف العائلات، مع توفير ملاجئ مؤقتة للسكان المتضررين.