تمليك أكثر من 12 ألف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت وكالة الإسكان التنموي التابعة لوزارة البلديات والإسكان، عن تمليك أكثر من 12 ألف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة منذ بداية العام الجاري 2024، وحتى نهاية الربع الثالث من هذا العام.
وأوضحت الوكالة أنها قدمت الدعم لمتعثري أجرة المسكن ممن واجهوا ظروفًا استثنائية تعيق الالتزام بسداد الإيجار، وصدر بحقهم حكم تنفيذي، حيث بلغ إجمالي الدعم المقدم أكثر من 110 ملايين ريال لـ 39 ألف حالة تعثر؛ بهدف تحقيق الحماية الاجتماعية والاقتصادية للأسر، ووفق حوكمة الاستحقاق والفئات الخاضعة للدعم.
ولفتت الوكالة إلى مشاركة 182 ألف متطوع من مختلف مدن المملكة منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث، أسهموا في تنمية واستدامة المدن، من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية في القطاعين البلدي والإسكاني، حيث أسهموا في تحسين المشهد الحضري، وتجميل الحدائق والمحافظة على المرافق العامة، إضافة إلى رصد عناصر التشوه البصري، والرقابة على الوحدات السكنية، وشارك المتطوعون في تسليم الوحدات السكنية وتشغيلها، إضافةً للإسهام في حملات حفظ النعمة، وغيرها من الأنشطة المجتمعية العامة.
وعلى مستوى القطاع غير الربحي، أوضحت الوكالة أنه تم تأسيس وتمكين 49 منظمة غير ربحية؛ بهدف تحقيق تنمية القطاع، وزيادة إسهامه في الناتج المحلي، وتحفيز قدرات المنظمات وكفاءتها.
يذكر أن وكالة “الإسكان التنموي” التابعة لوزارة البلديات والإسكان، تهدف من خلال مبادراتها وبرامجها إلى توفير وحدات سكنية للأسر الأشد احتياجًا وتمكين جمعيات ومؤسسات القطاع الثالث.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الإسكان التنموي
إقرأ أيضاً:
انخفاض عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي
أفادت الحكومة الصينية، اليوم الجمعة، بأن عدد سكان البلاد قد انخفض العام الماضي للعام الثالث على التوالي، مما يشير إلى مزيد من التحديات الديموغرافية للبلاد، التي تأتي في المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد السكان، بعدما أزاحتها الهند عن المرتبة الأولى في عام 2023.
وبلغ عدد سكان الصين، التي تواجه الآن شيخوخة السكان ونقصا في عدد الأشخاص في سن العمل، مليارا و408 ملايين نسمة بحلول نهاية عام 2024، وهو انخفاض قدره 1.39 مليون نسمة عن العام السابق.
وتتوافق الأرقام التي أعلنتها الحكومة في بكين مع الاتجاهات العالمية، ولكن بشكل خاص في شرق آسيا، حيث شهدت دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ ودول أخرى انخفاضا حادا في معدلات المواليد.
وقبل 3 سنوات، انضمت الصين إلى اليابان ومعظم دول شرق أوروبا التي تشهد انخفاضا في عدد سكانها.