بعد قصف قطاع غزة بها.. ماذا نعرف عن البراميل المتفجرة؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تدخل مرحلة جديدة، بعد نحو أسبوع من اغتيال قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لجأت إسرائيل إلى استخدام البراميل المتفجرة لأول مرة في الحرب الدائرة، منذ صباح السبت السابع من أكتوبر 2023.
سبب استخدام إسرائيل البراميل المتفجرةوبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإنَّ البراميل المتفجرة ترى إسرائيل أنها سلاح رخيص نسبيًا ولا يتطلب أي توجيه تقني، وكذلك تتكون من قوالب معدنية أو أسمنتية، ومزود بمروحة دفع في الخلف وصاعق ميكانيكي بالقمة.
وأشار «تليفزيون فلسطين» إلى أن القنابل تحمل ما بين 200 و300 كيلوجرام من مادة «تي إن تي» المتفجرة، وتحتوي على قصاصات معدنية لتكون بمثابة شظايا، وتحدث انفجارات ضخمة داخل دائرة قطرها 250 مترًا.
تاريخ من العدوانواستخدمت إسرائيل البراميل المتفجرة عام 1948، لقصف بلدة صفورية في الجليل (شمالي فلسطين المحتلة) بـ3 براميل متفجرة وتدمير القرية بالكامل.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 42 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة 27 سبتمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة البراميل المتفجرة قطاع غزة البرامیل المتفجرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: قطاع غزة منطقة منكوبة ونتعرض لحرب إبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى، أنه لابد من بحث سبل التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.
وقال "مصطفى" في كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي تنقله قناة "إكسترا نيوز"، أن قطاع غزة منطقة منكوبة تعاني من المجاعة والدمار، إذ يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجوع كسلاح للحرب.
وتابع، أن القطاع يعاني تجويعا متعمدا وممنهجا واسع النطاق ليس بسبب شح المساعدات، بل نتيجة منع دخولها وإعاقة عمل المنظمات والطواقم الإنسانية، ويتعرض لحرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.