المكفوفون في محافظة الداخلية يحتفلون باليوم العالمي للعصا البيضاء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظّمت جمعية النور للمكفوفين فرع محافظة الداخلية، بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع بجامعة نزوى، فعالية اليوم العالمي للعصا البيضاء، بحضور سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى، الذي أشاد بدور مثل هذه المبادرات في تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق المكفوفين ودعم استقلاليتهم.
وشارك في الفعالية عدد كبير من المكفوفين، إضافة إلى أفراد من المجتمع والطلبة والطاقم التدريسي بجامعة نزوى.
وقال حمد بن محمد الشعيلي، أمين سر فرع الجمعية: «إن تنظيم المسير يأتي لتسليط الضوء على أهمية العصا البيضاء كرمز لاستقلالية المكفوفين وتعزيز الوعي بحقوقهم».
انطلق المسير من الممشى القريب من جامعة نزوى وسط أجواء تفاعلية، حيث تخلل الفعالية معرض للأدوات والأجهزة التي يستخدمها المكفوفون، مع شرح تفصيلي عن كيفية استخدام العصا البيضاء ودورها في تمكين المكفوفين من التنقل بثقة.
هدفت الفعالية إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق المكفوفين، وتعزيز دمجهم في المجتمع من خلال الأنشطة المتنوعة، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها. وأكد المنظمون أن هذه الفعالية تسعى إلى إيصال رسالة حول أهمية العصا البيضاء في حياة المكفوفين ودورها في تحقيق استقلالية أكبر وتحسين جودة حياتهم.
وفي ختام الفعالية، قدّم سعود بن سالم العزري، رئيس فرع الجمعية، هدية تذكارية لراعي المناسبة ولمركز خدمة المجتمع بجامعة نزوى. وأكد المشاركون على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات لما لها من أثر إيجابي في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتقديم الدعم اللازم للمكفوفين لتحقيق استقلاليتهم والاندماج الكامل في المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
أبوظبي (وام)
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامناً مع «عام المجتمع».
تسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية، وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحداً من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضوراً بارزاً من دول العالم، مشيراً إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض، مبادرة «بالعربي»، ومبادرة «عائلتي تقرأ»، وبرنامج «دبي الدولي للكتابة»، و«استراحة معرفة»، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشدداً على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة «بالعربي»، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية، ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة «عائلتي تقرأ»، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي، وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج «دبي الدولي للكتابة» إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
وتعد «استراحة معرفة» من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد. تنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
وتمتد أنشطة وفعاليات «استراحة معرفة» إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.