مصر وجنوب أفريقيا تؤكدان ضرورة التوصل لتهدئة بالمنطقة ووقف إطلاق النار بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول لقاء الرئيس السيسي ونظيره الجنوب إفريقي الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض جهود مصر وجنوب أفريقيا تجاه دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيسان مواصلة التشاور والتعاون في هذا الصدد على جميع المستويات بهدف التوصل لتهدئة بالمنطقة ووقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع الانتهاكات بالضفة الغربية، ودعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وذلك على هامش قمة تجمع البريكس، المنعقدة بمدينة قازان بجمهورية روسيا الاتحادية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين أكدا الاهتمام بالارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين لتكون مثالاً يُحتذى به لما يُمكن إنجازه على المستوى القاري، والاستمرار في تعزيز وتنويع أطر التعاون على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية بما يعكس العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين.
كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض جهود مصر وجنوب أفريقيا تجاه دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأكد الرئيسان مواصلة التشاور والتعاون في هذا الصدد على جميع المستويات بهدف التوصل لتهدئة بالمنطقة ووقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع الانتهاكات بالضفة الغربية، ودعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وفي ذلك السياق أكد الرئيسان ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وأعرب الرئيس الجنوب أفريقي عن تقديره لدور مصر الجوهري في هذا الصدد.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل الدفع بأولويات التنمية الأفريقية على الأجندة العالمية، وفي إطار تجمع بريكس الذي انضمت مصر لعضويته بشكل كامل، حيث أكد الرئيسان حرصهما على مواصلة العمل المشترك لتحقيق مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصر سيريل رامافوزا فی هذا
إقرأ أيضاً:
اسم شارع قد يسبب أزمة جديدة بين أمريكا وجنوب أفريقيا.. ما علاقة فلسطين؟
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تقريرا، أعدّه هيو توميلسون وكيت بارليت، جاء فيه أنّ: "المرشح الأوفر حظا لتولي منصب السفير الجديد لترامب في جنوب أفريقيا، دعا الولايات المتحدة لإغلاق قنصليتها في جوهانسبرغ".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ إغلاق القنصلية سيتم إذا ما "أعاد المجلس المحلّي تسمية الشارع الذي تقع فيه باسم خالد التي شاركت باختطاف طائرات".
وبحسب التقرير فإنّ: "كبير محرري موقع "بريتبارت "الأمريكي اليميني، جويل بولاك، قد حذّر من: رد فعل صارم جدا، من واشنطن إذا أُعيد تسمية شارع ساندتون درايف باسم ليلى خالد درايف، تيمّنا بأول امرأة اختطفت طائرة".
وقال بولاك، البالغ من العمر 47 عاما، والمولود في جنوب أفريقيا، إنّ: "مستقبل القنصلية في خطر إذا ما مضى هذا التغيير قدما"؛ فيما قال لقناة "بيز نيوز تي في"، الاثنين، إنّ: "الغرض من إعادة تسمية الشارع هو محاولة لإجبار القنصلية الأمريكية على وضع اسم خاطف فلسطيني، على ترويسة الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفا: "هذا لن يحدث أبدا، وسيقابل برد حازم".
وأبرز التقرير أنّ: "هذا الخلاف، يأتي في ظل تدهور العلاقات الدبلوماسية بين إدارة ترامب وحكومة جنوب إفريقيا، بعد طرد السفير في واشنطن يوم الجمعة. وقد منح السفير مهلة حتى نهاية الأسبوع لمغادرة البلاد".
وأردف: "اتّهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السفير إبراهيم رسول، بـ"إثارة العنصرية"، وقال إن السفير: لم يعد موضع ترحيب في بلدنا العظيم، بعد التعليقات التي أدلى بها حول إدارة ترامب خلال محاضرة عبر الإنترنت".
ووصف بولاك، تعليقات رسول، بأنها "تجاوزت الحدود تماما، فقد اتهم رئيس الولايات المتحدة بقيادة حركة عالمية للعنصرية البيضاء. هذا أشبه بقول إنه أدولف هتلر أو شيء من هذا القبيل"؛ مستفسرا: "لماذا يتحدّث البيت الأبيض مع أي شخص يحمل هذه الآراء؟".
"ردّت جنوب أفريقيا على قرار طرد سفيرها بأنه "يدعو للأسف". ورد بولاك قائلا: إنه أمر مؤسف للغاية، وعلى جنوب أفريقيا أن تصلحه؛ وهذه ليست أزمة يمكن حلها بمجرد إرسال الشخص المناسب ليقول الكلمات المناسبة أو للقاء الأشخاص المناسبين. هذا يتعلق أساسا بسياسات جنوب أفريقيا، وبخاصة سياساتها الخارجية" استرسل التقرير.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى: تدهور العلاقات الأمريكية- الجنوب إفريقية، منذ تولي الرئيس ترامب السلطة. وفي قرار تنفيذي الشهر الماضي، جمّد الرئيس المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، متّهما إياها بـ"التمييز العنصري الجائر" ضد الأفريكان البيض، الذين ينحدر معظمهم من المستوطنين الهولنديين في القرن 17.
وأردفت: "شجّع إيلون ماسك، المقرب من ترامب والمولود في جنوب أفريقيا هذا التحرك المتشدد. وأصبحت إعادة تسمية شارع في منطقة جوهانسبرغ التي يشار إليها غالبا باسم "أغنى ميل مربع في إفريقيا" أولوية في العام الماضي، من قبل أحد رؤساء البلديات السابقين، كابيلو غواماندا، من الحزب السياسي "الجماعة". وقد حظيت بدعم من مقاتلي الحرية الاقتصادية الراديكاليين والمؤتمر الوطني الأفريقي".
وأبرز التقرير أنّ: "خالد هي ناشطة فلسطينية سابقة وعضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وشاركت في عام 1969 باختطاف رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية ترانس وورلد من روما إلى تل أبيب 1969. اعتقد الخاطفون خطأً أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة في ذلك الوقت كان على متن الطائرة".
وتابع: "أجبر المسلحون الطائرة على الهبوط في دمشق، سوريا، وقصفوا مقدمة الطائرة، على الرغم من عدم مقتل أحد في العملية الفاشلة".
ويحكم جوهانسبرغ ائتلاف يضم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وأحزابا أصغر. وقد اعترض التحالف الديمقراطي، المؤيد للغرب والمؤيد لقطاع الأعمال، وهو ليس جزءا من الائتلاف على إعادة تسمية الطريق. وجمع التحالف آلاف الاعتراضات، بينما عارضته بشدة أيضا الجماعات اليهودية في جنوب أفريقيا.
وفي الأسبوع الماضي، صوّت معظم أعضاء مجلس المدينة ضد اقتراح التحالف الديمقراطي بوقف إعادة تسمية الشارع، معبّدين الطريق للمضي قدما. وأعلنت النائبة الأولى للأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، نومفولا موكونيان، عن دعمها لتغيير الاسم، قائلة العام الماضي: "نريد من السفارة الأمريكية تغيير شعارها الرسمي إلى رقم 1 طريق ليلى خالد".
وتابعت: "نحن نرسل رسالة مفادها أنه لا يمكنهم السيطرة علينا وإملاء ما يجب علينا فعله. ويجب أن يكون ذلك واضحا في وجوههم ويجب أن يكون على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وعلى شعارات رسائلهم".
وفي الشهر الماضي، أصدر الرئيس سيريل رامافوسا، توبيخا خاصا، للولايات المتحدة، متّهما ماسك بنشر "معلومات مضللة ومشوهة عن البلاد". فيما اتّهم ماسك حكومة جنوب إفريقيا بفرض "قوانين ملكية عنصرية علنية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ادّعى ملياردير التكنولوجيا أن شركته ستارلينك للإنترنت قد منعت من العمل في جنوب إفريقيا "لأنني لست أسود".
من جهة أخرى، عبّر البيت الأبيض، عن غضبه من جنوب أفريقيا لمواصلتها رفع دعوى قضائية تتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة أمام محكمة العدل الدولية.