رغم أنَّه كان مصابًا بشلل الأطفال إلا أنَّ فرانكلين روزفلت هو الرئيس الأمريكي الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الذي ترشح لحكم البلاد لمدة 4 فترات رئاسية (16 سنة) في بلد لا تسمح لأي رئيس بالحكم أكثر من فترتين سواء بشكل متتالي أو منفصل، في حين نجح روزفلت في حكم 3 فترات فقط (12 سنة) من أصل 4 تقدم لها، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.

واجه روزفلت اثنين من أعظم أزمات القرن العشرين وهي الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية، وفي عهده تمّ إنتاج أول قنبلة نووية في التاريخ.

حول شخصية ونشأة الرئيس

ولد فرانكلين روزفلت عام 1882 لأسرة ثرية والتحق بجامعة هارفادر ثم بكلية الحقوق في جامعة كولومبيا سنة 1905، تزوج من إليانور روزفلت ابنة شقيق ثيودور روزفلت الرئيس الأمريكي حينها.

البداية في عالم السياسية

انضم فرانكلين إلى الحزب الديمقراطي وفاز عام 1910 بانتخابات مجلس شيوخ ولاية نيويورك، ثم تم تعينه مساعدا للأمين العام للبحرية الأمريكية، وكان المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في عام 1920.

الرئيس والكساد الكبير

جرى تنصيب فرانكلين رئيسًا لأمريكا عام 1933 وكان يوجد حينها في البلاد 13 مليون عاطل عن العمل، وتمّ إغلاق معظم البنوك بسبب الكساد الكبير، فيما تدخل روزفلت بإجراء إصلاحات اقتصادية شاملة سميت بالصفقة الجديدة، وركزت على إنعاش الاقتصاد وإصلاح النظام المالي وتحسين الظروف الاجتماعية في أمريكا.

ولاية ثالثة في الحرب العالمية الثانية

عند اندلاع الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، كان معظم الأمريكيين ضد المشاركة فيها لهذا التزم روزفلت بمبدأ الحياد، وعندما ترشح لعهدة رئاسية ثالثة في 1940 وعد الأمريكيين بالبقاء بعيدا عن الحرب، وفاز في الانتخابات لكن لم يف بوعده ودخل الحرب رسميا في 1941، بعد الهجوم الياباني على قاعدة بيرل هاربر الأمريكية على المحيط الهادي.

فوز بولاية رابعة وعدم استكمالها

وفاز روزفلت في عام 1944 بعهدة رئاسية جديدة لكن مات بعد عام واحد في 1945 قبل أن يقضي المدة، وقبل أن يتمّ استخدام القنبلة النووية التي أشرف على إنتاجها ضد اليابان، وقبل الانطلاق الرسي لمنظمة الأمم المتحدة التي كان له دور جوهري في تأسيسها.

قانون دستوري جديد

كان فوز روزفلت بالعهدتين الثالثة والرابعة سببًا في اقتراح الكونجرس الأمريكي عام 1947 التعديل الدستوري رقم 22، الذي تمّ المصادقة عليه وينص على منع انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين.

وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، بين عدة مرشحين أبرزهما المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا انتخابات الرئاسة ولايات الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة

جدة : واس

 بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، استضافت المملكة، في جدة اليوم، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

 ومثل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، و وزير الخارجية السيد أندري سيبها، ومعالي وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.

 وتأتي هذه المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية، وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين.

مقالات مشابهة

  • الكويت ترحّب باستضافة المملكة محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • قطر ترحب باستضافة المملكة محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • الإمارات ترحب باستضافة السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية أوكرانيا
  • الأردن يرحب باستضافة السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • لوبوان: هذا ما كان يعتقده الفرنسيون قبل الحرب العالمية الثانية
  • بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة
  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • التشيك تجلي المئات بعد العثور على قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية
  • البرهان يلتقي وفد المحفظة السامرائية الأمريكية برئاسة القس فرانكلين غراهام
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الملف السوري يبدو أنه ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة الأمريكية، وأعتقد أن السؤال حول وجود اتصال مع إدارة ترامب يجب أن يوجه لهم، سوريا بابها مفتوح للتواصل