تُناقش المشاكل القانونية التى تواجه زواج الأجانب.. رواية "أحلام من المحيط" لـ هند الصنعانى
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت الكاتبة المغربية المقيمة فى القاهرة هند الصنعانى، فى روايتها "أحلام من المحيط"، والتى صدرت عن دار النشر المصرية للتوزيع والكتاب “يسطرون”، المشاكل القانونية التى تواجه الزواج فى المجتمعات المختلفة.
تقول الكاتبة المغربية فى مقدمة الرواية: "لا أدري إن كنت مخطئة أو على صواب، فقد واجهت تحديات هذه الدنيا بكل ثقة في النفس، لم أهرب يوما من التجارب الجديدة، ذلك ما جعل كتاب حياتي مليئًا بالصفحات، فقد كنت أطوي صفحة وأفتح الأخرى أملا في إيجاد من أعبر معه إلى بر الأمان، كنت أبحث عن الشخص الذي لا تنتهي حكايتي معه، لكن الحقيقة أنني تعرضت بسببهم للعذاب، وكان هذا العذاب الوسيلة الوحيدة لفهم الحياة"
وتابعت: "إنها قصة معاناتي في هذه الدنيا الغريبة، لم أكن أريد إلا الحب بحثت عنه في كل مكان ولم أجده، أعلم أنني لست الوحيدة في هذا العالم التي عاشت تجارب مريرة، هناك العديد من النساء يعانين من ظلم الغربة، ظلم الخذلان باسم الحب يعانين أيضا من العنف المعنوي والجسدي فقط لأنهن اخترن أشخاصا يعانون من عقد نفسية، قد يكون هناك فارق في تكوين الشخصية، دائما ما كنت أختار خوض المعركة وأن أنحت في الصخر بدون أن أتنازل عن كبريائي وكرامتي، لكن ليس الكل مثلي، نختلف في التكوين والظروف، هناك ضعيفات لا يقاومن ليمتن قهرا وظلما".
الكاتبة المغربية هند الصنعانى
تُعد الكاتبة هند الصنعاني، واحدة من الكفاءات المغربية المقيمة في مصر، جعلت من الاشتغال على قضايا النساء في بلاد المهجر هدفا تسعى إلى تحقيقه من خلال عملها الدؤوب والجاد وانخراطها في العديد من الأنشطة الثقافية الاشعاعية التي تسلط الضوء على جوانب من حياة المهاجرات.
و تهتم "الصنعانى" بقضايا المرأة العربية المهاجرة وسير أغوار عوالمها، كما تتولى رئاسة رابطة كاتبات المغرب بجمهورية مصر العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة المغربية قضايا النساء
إقرأ أيضاً:
الكاتبة شيماء سليم : خيري بشارة كان متمردا وصاحب تجربة مختلفة لا تشبه أحد
استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، اليوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم» الكاتبة شيماء سليم، للحديث عن كتابها «هي دي الحياة» عن المخرج خيري بشارة.
وقالت الكاتبة شيماء سليم، إن المخرج خيري بشارة حدثت إعادة اكتشاف لأفلامه مؤخرًا وأصبح بعضها أيقونة لأجيال لاحقة على عرض تلك الأفلام، فهو كان متمردا وصاحب تجربة مختلفة لا تشبه أحد.
وأضافت أن «بشارة» حكى لها أنه في أحد العروض، جاءه طالب جامعي وقال له إنه وُلد بعد عرض «آيس كريم في جليم» وأنه بالنسبة له هو فيلمه المفضل.
طفولة خيري بشارةحكت عن طفولة خيري بشارة، قائلة: «هو مولود لعائلة غنية لكن في مراهقته ولأسباب مجهولة بالنسبة له، تحولت العائلة من الرفاهية إلى الحياة البسيطة بعد ضائقة مالية، واكتشف هو السينما بمفرده وقرر دخول هذا العالم السحري».
تابعت: «في الكتاب ركزت على حياة خيري بشارة وليس عن أفلامه، وهو من قرر أن يقول كل شيء عن حياته بكل شجاعة، وقرر أن يحكي قصص قد يستغربها البعض، وطالما قرر هو ذلك فلا يمكن أن أقوم أنا بدور الرقيب».
وأشارت: «منذ أن بدأ في حكي حياته وأنا قررت أن يكون الكتاب في شكل حكايات يسردها خيري بشارة وألا أكون أنا ظاهرة في الكتاب».
وأوضحت: «خيري بشارة كان في عمر 5 سنوات عندما ضرب والده أحد الفلاحين في كفر الشيخ، وهنا تغير إلى معاداة عالم والده والأثرياء والتمرد عليه والانحياز إلى عالم ثورة يوليو، وكان هذا بمثابة إعادة ميلاد له وهنا تغير إلى خيري بشارة الذي نعرفه اليوم».
وحكت الكاتبة شيماء سليم عن رحلة خيري بشارة إلى بولندا والتي غيرت حياته بشكل كبير، قائلة: «تعلم هناك الكثير عن عالم الإخراج، وبعد فترة عاد إلى مصر ولكن لم يتمكن من إخراج أي أفلام مكتفيا بتقديم محاضرات عن السينما، وكان مشروعا رائعا وأفاده جدا، ثم جاء مخرج بولندي وساعده في فيلم قدمه في مصر وظل بجانبه لمدة 4 سنوات يتعاون معه، وقرر السفر إليه بعد ذلك إلى بولندا ولكن هذه التجربة لم تكن جيدة بالنسبة له، وفي أحد الأيام تعرض لضرب مبرح من 3 بولنديين عنصريين ورفضوا تواجده في بلاده، والمخرج الذي كان يتعاون معه قال له أنت هنا مواطن درجة ثانية وهي كلمة أغضبته جدا، ومن وقتها قرر العودة لمصر لكي يثبت نفسه».
الأفلام التسجيليةوأضحت الكاتبة شيماء سليم: «بدأ خيري بشارة عمله في مصر من خلال الأفلام التسجيلية، وقتها كانت حرب 6 أكتوبر حدثت وقرر عمل فيلم (صائد الدبابات) عن أحد أبطال الحرب، ثم قدم فيلم (طبيب في الأرياف)، وفيلم آخر اسمه (تنوير) وهي تجارب حصلت على جوائز وذهبت للعديد من المهرجانات، ثم قدم أفلام طويلة (الأقدار الدامية) و(العوامة 70)، و(الطوق والأسورة)».