الفوسفور يحرق الجنوب اللبناني: تصعيد خطير بأسلحة محظورة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
24 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: في تصعيد خطير للصراع بين إسرائيل وحزب الله، تعرضت مناطق جنوب لبنان لسلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية، التي شملت استخدام الفوسفور الأبيض في بعض البلدات. وشهدت بلدات مثل عيتا الشعب وكفركلا قصفاً مكثفاً، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في منطقة عيتا الشعب.
القصف بالفوسفور يثير قلقاً دولياً كبيراً، خاصة أن استخدام هذه المادة الحارقة في المناطق السكنية يُعتبر انتهاكاً للقوانين الدولية التي تحظر استخدامها ضد المدنيين.
ومع تصاعد المواجهات، أُعلن عن مقتل ثلاثة جنود لبنانيين أثناء عملية إخلاء جرحى في بلدة ياطر-بنت جبيل، في حين أصيب عدد من المسعفين بجروح متفاوتة.
من جانب آخر، أكدت القوات الإسرائيلية أنها هاجمت أكثر من 160 هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين وفقاً لما أعلنه الجيش الإسرائيلي. كما تم اعتراض عدة صواريخ أطلقت من الجانب اللبناني نحو مناطق شمال إسرائيل، مما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح خطيرة.
في ظل هذه التطورات، يسعى حزب الله إلى صد الهجوم الإسرائيلي من “المسافة صفر”، حيث أعلن عن اشتباكات مباشرة مع القوات الإسرائيلية في عيتا الشعب. التصعيد الأخير يأتي في إطار سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة على الحدود الجنوبية، وفرض سيطرتها على المناطق المتاخمة لنهر الليطاني، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 1500 مدني ونزوح مليون ومائتي ألف شخص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام أعضاء من الكنيست للأقصى: تصعيد خطير وانتهاك حرمة
#سواليف
دانت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين، بأشدّ العبارات، #اقتحام أعضاء من #الكنيست الإسرائيلي للمسجد #الأقصى المبارك / #الحرم_القدسي الشريف بالتزامن مع الممارسات الاستفزازية التي يقدم عليها المتطرفون أثناء اقتحاماتهم التي تتم بحماية من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، تصعيدًا خطيرًا غير مقبول، واستفزازًا مرفوضًا، وانتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين للاقتحامات المتكرّرة لأعضاء الكنيست الإسرائيلي وأعداد كبيرة من المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف وبما يمثل تأجيجاً للأوضاع الخطيرة في الارض الفلسطينية المحتلة وخرقاً لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشدّدًا على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ودعا القضاة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف دولي صارم يُلزِم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقف انتهاكاتها ممارساتها اللاشرعية المستمرة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وانتهاكاتها حرمة الاماكن المقدسة.
وجدّد القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.