“جراحة القلب الروبوتية” في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.. مسيرة نجاح رائدة ومتصاعدة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المناطق_واس
يواصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تميّزه في تقديم خدمات الرعاية الصحية التخصصية المدفوعة بالابتكار، ويعد برنامج جراحة القلب الروبوتية بالمستشفى، أحد البرامج التي شهدت نجاحًا متسارعًا منذ إنشائه في العام 2019، ففي عامه الأول أجرى 105 عمليات جراحة للقلب، فيما ارتفع العدد ليصل إلى 400 عملية جراحة قلب روبوتية، وصولًا إلى ريادته في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت على مستوى العالم، وذلك في سابقة نوعية تعزز مكانة المملكة في مجال الرعاية الصحية، وتبرز قدرة “التخصصي” على ابتكار ممارسات طبية تعزز نتائج العلاج، وتجربة المريض.
أخبار قد تهمك سابقة نوعية ..”التخصصي” ينجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت على مستوى العالم 12 سبتمبر 2024 - 12:25 مساءً “التخصصي” يُجدد اعتماده من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية 1 أغسطس 2024 - 11:54 صباحًا
وبالتزامن مع وجوده بصفته راعيًا بلاتينيًا صحيًا بملتقى الصحة العالمي، يستعرض التخصصي لزوّار جناحه، تجربة برنامج جراحة القلب الروبوتية في تطبيق أحدث التقنيات، بوصفه الفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والمصنف ضمن أفضل خمسة برامج على الصعيد العالمي في جراحة الصمامات المتعددة الروبوتية المعقدة.
وكرمت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار خلال أعمال النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي، استشاري جراحة القلب ورئيس قسم جراحة القلب بالمستشفى البروفيسور فراس خليل، بجائزة التميز في الأبحاث الصحية والابتكار التطبيقي، تقديرًا لإسهاماته العلمية الاستثنائية في تطوير الأبحاث وتعزيز المعرفة والابتكار في مجال الصحة.
ويأتي هذا التكريم احتفاءً بتنفيذه أول زراعة قلب باستخدام الروبوت على مستوى العالم، لمريض لم يتجاوز الـ 16 من العمر، عانى من فشل القلب من الدرجة الرابعة، حيث يمثل المنجز نقطة تحول في الممارسات الجراحية لزراعة القلب، ونهجًا طبيًا يعتمد على أقل تدخل جراحي ممكن، مما يُقلّل من الألم، ويختصر مدة التعافي، ويحد من احتمالات الإصابة بالمضاعفات.
وقد أدخل برنامج جراحة القلب الروبوتية في “التخصصي” إجراءات قلبية مبتكرة، كالعمليات الروبوتية متعددة الصمامات، واستبدال الصمام الأورطي بالروبوت، وجلب أحدث التقنيات المتعلقة بأنظمة الدعم الميكانيكي للدورة الدموية (MCS) مثل أجهزة مساعدة البطين (VADs) اللازمة لمساعدة القلب على ضخ الدم، وتُستخدم كجسر لعملية زرع القلب، أو حلّ دائم للمرضى غير المؤهلين للزراعة، مما انعكس على تحسين نتائج المرضى بمعدلات بقاء تصل إلى نسبة 98%، وتقليل أوقات التعافي بنسبة تصل إلى 30%، وتقليل عمليات نقل الدم ووقت التهوية الميكانيكية وطول الإقامة بنسبة تزيد عن 50%، وصولًا إلى خفض التكاليف بنسبة 40% مقارنة بالطرق التقليدية.
ويُعرف البرنامج بإجراء الجراحات الروبوتية لمجموعة واسعة من الفئات العمرية التي تتراوح بين 14 – 78 عامًا، وقدرته على التعامل مع الحالات المعقدة والمعرضة لمخاطر عالية، بما في ذلك الذين يعانون من السمنة المفرطة، الذين يحتاجون إلى إعادة العمليات الجراحية، كما يمتاز بإجراء جراحات روبوتية على مرضى القلب الذين أعيدت عملياتهم ثلاث مرات، وهو إنجاز تفوق به التخصصي على نظرائه من المستشفيات الأمريكية.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم وأدرج ضمن قائمة “أفضل المستشفيات الذكية في العالم” لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك .(Newsweek).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي
إقرأ أيضاً:
افتتاح طوارئ مستشفى الأطفال ومركز نقل الدم بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس ( فيديو )
قام الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/ محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس ، بافتتاح طوارئ مستشفى الأطفال المطور ومركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام بالمدينة الطبية بجامعة عين شمس . وحضر فعاليات الافتتاح كل من الدكتور / محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، والدكتور / خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ، والدكتور/ علي محمد الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، والدكتور / طارق يوسف ، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة/ حنان إبراهيم ، رئيس قسم طب الأطفال ، والدكتورة/ ياسمين جمال الدين ، مدير عام مستشفى الأطفال.
وأكد المهندس/ محمد عاطف ، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، أن المجموعة قامت بدعم أعمال تطوير طوارئ مستشفى الأطفال والمساهمة في افتتاح مركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام بمدينة عين شمس الطبية ، ضمن استراتيجيتها التي تهدف إلى دعم القطاع الصحي في مصر ، حيث تضع مجموعة طلعت مصطفى ملف المسؤولية المجتمعية على رأس أولويات استراتيجيتها طوال مسيرتها في التنمية العمرانية الممتدة لنحو 55 عاماً.
وأوضح على هامش فعاليات الافتتاح أن مجموعة طلعت مصطفى تساهم بشكل كبير في كافة أوجه مجالات المسئولية المجتمعية ، خصوصاً في القطاع الصحي ، منها مساهماتها الكبيرة في مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وترميم المعهد القومي للأورام، وقافلة نور حياة لعلاج أمراض العيون، ومستشفى طلعت مصطفى الخيري بالإسكندرية التي تقدم خدماتها لـ 3 محافظات.
من جانبه أعرب الدكتور/ طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، عن شكره وتقديره لمجموعة طلعت مصطفى على مساهمتها ودعمها لأعمال تطوير طوارئ مستشفى الأطفال. وأكدت الدكتورة/ ياسمين جمال الدين ، مدير عام مستشفى الأطفال، أن مجموعة طلعت مصطفى ساهمت بشكل مميز في أعمال تطوير طوارئ مستشفى الأطفال ، مشيرة إلى أن التجهيزات والتجديدات تكلفت ما يقرب من 250 مليون جنيه حتى الآن لتقديم خدمات لأكثر من 300 ألف طفل سنوياً.
وأكد الدكتور/ علي محمد الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، أنه تم تطوير طوارئ مستشفى الأطفال بالكامل وفقاً للمعايير العالمية، لتقديم خدمات طبية مميزة للمرضى من كافة محافظات الجمهورية ، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً، لتقدم طوارئ مستشفى الأطفال نقلة نوعية في الخدمات الطبية المتخصصة.
وأوضح أنه تم افتتاح قسم طوارئ متكامل، وعيادات خارجية، وصيدلية إكلينيكية متطورة لتحضير الأدوية والعلاج الكيماوي، بالإضافة إلى مركز نقل الدم وسحب العينات، مضيفاً أنه تم زيادة عدد أسرة الطوارئ إلى 25 سريرًا، وعدد أسرة كرفانات نقل الدم إلى 45 سريرًا، لتقديم مختلف الخدمات الطبية لنحو 72 ألف مريض.
وتعد المدينة الطبية بجامعة عين شمس واحدة من أبرز المشروعات الطبية المتكاملة في مصر، إذ تشتمل على 9 مستشفيات و6 مراكز طبية متخصصة توفر خدمات طبية متكاملة وفق أحدث المعايير عالمية، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة إقليمية للرعاية الصحية المتميزة.