بإجماع النواب.. الدوما الروسي يصادق على معاهدة دفاعية مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
صوّت النواب الروس، اليوم الخميس، بالإجماع لصالح المصادقة على معاهدة دفاعية مع كوريا الشمالية تنص على "المساعدة المتبادلة" إذا واجه أي من الطرفين عدوانا.
وأكدت أطراف غربية أبرزها الولايات المتحدة والناتو وكوريا الجنوبية، أن بيونغ يانغ أرسلت بالفعل آلاف الجنود إلى روسيا للتدريب، وتخشى أن يتم نشرهم في ساحة المعركة في أوكرانيا.
ورفض الكرملين التعليق على هذه التقارير، قائلاً إن معاهدته مع كوريا الشمالية لها معنى "واضح" وأن صياغتها "لا تحتاج إلى توضيح".
وصادق النواب في مجلس الدوما بأغلبية 397 صوتاً داعماً وفي غياب أي رفض على المعاهدة التي سيتم إرسالها إلى مجلس الاتحاد (الشيوخ) للموافقة عليها.
ويدعم مجلسا البرلمان الكرملين، وتطورت العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو منذ أن شنّت روسيا هجومها على أوكرانيا عام 2022.
❗️ The Russian State Duma has unanimously ratified the Comprehensive Strategic Partnership Treaty between Russia and North Korea
The treaty has a clause on mutual military defense of the countries in the case of “aggression”. This means that the DPRK can openly enter a war on… pic.twitter.com/Idih0CaR2O
وأشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي بفلاديمير بوتين ووصفه بأنه "أعز صديق" لبلاده.
ويعتقد الغرب أن كوريا الشمالية تزود موسكو بالفعل بأسلحة لاستخدامها في هجومها على أوكرانيا.
ووقع بوتين المعاهدة الدفاعية خلال زيارة إلى بيونغ يانغ في يونيو (حزيران)، لكن العديد من تفاصيلها لا تزال غير واضحة، بما في ذلك ما إذا ستكون كوريا الشمالية مشمولة بالمظلة النووية لموسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية هجومها على أوكرانيا روسيا كوريا الشمالية أوكرانيا الحرب الأوكرانية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها
يقول منظمو المجموعات السياحية إن مدينة راسون الكورية الشمالية قد أُغلقت أمام الزوار الأجانب، بعد رحلة قام بها 13 سائحاً دولياً إلى هناك مؤخراً.
علقت كوريا الشمالية السياحة الأجنبية إلى مدينة راسون الحدودية، وذلك بعد أسابيع من السماح لمجموعة من المسافرين الغربيين بدخول البلاد لأول مرة منذ خمس سنوات، وفقًا لشركات السياحة.
هذا الأسبوع، أعلنت اثنتان من شركات الرحلات السياحية الغربية - كوريو تورز ويونغ بايونير تورز (YPT) - وشركة KTG Tours ومقرها الصين عن تعليق الرحلات إلى الدولة المعزولة عن بقية العالم.
وفي منشور على منصة فيسبوك، قالت شركة KTG Tours المتخصصة في السفر إلى كوريا الشمالية: "لقد تلقينا للتو أخبارًا من شركائنا الكوريين بأن راسون مغلقة أمام الجميع. سنبقيكم على اطلاع على آخر المستجدات".
ونصحت الشركة الأشخاص الذين يخططون للقيام برحلات إلى كوريا الشمالية في شهري أبريل ومايو بالامتناع عن حجز الرحلات "حتى الحصول على مزيد من المعلومات".
في الشهر الماضي، قام 13 مسافرًا من المملكة المتحدة وكندا واليونان ونيوزيلندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وأستراليا وإيطاليا بزيارة مدينة راسون الشمالية الشرقية - حيث تقع المنطقة الاقتصادية الخاصة في البلاد - في رحلة استغرقت خمسة أيام نظمتها شركة كوريو تورز.
وقال مدير شركة السفر، سيمون كوكريل، إن الزائرين عبروا إلى كوريا الشمالية براً من الصين. وأثناء وجودهم داخل البلاد، زاروا المصانع والمتاجر والمدارس وتماثيل أول زعيمين كبيرين للبلاد، كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل.
وكان هؤلاء السياح أول زوار غير روسيين يدخلون كوريا الشمالية منذ أن أغلقت البلاد حدودها خلال جائحة كوفيد-19. ومنذ عام 2022، بدأت بيونغ يانغ تدريجيا في تقليص القيود وإعادة فتح حدودها، حيث زار البلاد نحو 880 سائحًا روسيًا خلال العام الماضي، وفقًا لوزارة التوحيد الكورية الجنوبية.
قيود أكثر صرامةقبل الجائحة، كانت السياحة مصدراً سهلاً وشرعياً للعملة الأجنبية بالنسبة لكوريا الشمالية، وهي واحدة من أكثر دول العالم التي تخضع للعقوبات بسبب برنامجها النووي.
وكان ما لا يقل عن 300 ألف سائح صيني يزورون كوريا الشمالية سنويًا قبل الجائحة - وهو ما يمثل أكثر من 90% من إجمالي الزوار الأجانب - وفقًا لمعهد استراتيجية الأمن القومي، وهو مركز أبحاث تديره وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية.
ومع ذلك، قال الخبراء إن القيود التي تفرضها كوريا الشمالية عادةً على المسافرين الأجانب، مثل اشتراط تنقلهم مع مرشدين محليين وحظر التصوير في الأماكن الحساسة، من المرجح أن تضر بجهودها لتطوير السياحة.
وقالت شركة "كوريو تورز" لشبكة بي بي سي إن تحركات المجموعة في راسون كانت أكثر تقييداً مما كانت عليه في الرحلات السابقة، إذ كانت فرصهم أقل للتجول في الشوارع والتحدث إلى السكان المحليين.
وقالت الشركة السياحية في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تقبل الطلبات الزوار الأجانب للمشاركة في ماراثون بيونغ يانغ للمرة الأولى منذ الجائحة. ومع ذلك، فمن غير الواضح الآن ما إذا كانت هذه الطلبات ستتم دراستها قبيل تنظيم الحدث الرياضي يوم 6 أبريل نيسان.
Relatedكوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النوويسياح غربيون يزورون كوريا الشمالية لأول مرة منذ خمس سنواتتطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكر بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشماليةمن المتوقع أن تفتتح كوريا الشمالية موقعًا سياحيًا ضخمًا على ساحلها الشرقي في يونيو. وفي يناير الماضي، عندما تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعلاقته مع كيم جونغ أون، قال "أعتقد أن لديه إمكانيات سكنية هائلة. لديه الكثير من الشواطئ".
وقال لي سانغكيون، الخبير في معهد استراتيجية الأمن القومي، إن سلطات كوريا الشمالية أنها تستطيع مراقبة السياح الأجانب والتحكم بهم بسهولة في أماكن متل راسون وموقع الساحل الشرقي والعاصمة بيونغ يانغ.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية: "لا يوجد رابح في الحرب التجارية" ألمانيا: سجن خمسة أشخاص بتهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة تحذير صحي في أوروبا: تفشٍ واسع للسالمونيلا مرتبط ببذور البرسيم الإيطالية سياحةبيونغ يانغالصينكوريا الشماليةكيم جونغ أون