تصلب العضلات والطفح الجلدي.. الاختلافات بين التهاب السحايا والسارس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قد يكون الفرق بين التهاب السحايا القاتل والتهابات الجهاز التنفسي الحادة في بعض الأعراض، ويجب أن تكون قادرًا على اكتشافها ويمكن الخلط بسهولة بين حدوث التهاب السحايا في المراحل الأولية وبين السارس، حيث أن أعراض المرضين تظهر بطريقة مماثلة.
وقالت الطبيبة سفيتلانا كانيفسكايا: "العديد من العلامات المبكرة لالتهاب السحايا القيء والحمى وآلام الجسم والتعب العام والصداع وتظهر أيضًا مع نزلات البرد والأنفلونزا".
وأوضحن الخبيرة أن التهاب السحايا يتميز بالتطور السريع؛ حيث يحدث تدهور كبير في حالة الشخص خلال ساعات قليلة لذلك، عندما تمرض (حتى لو كانت تبدو وكأنها عدوى موسمية غير ضارة نسبيًا)، فأنت بحاجة إلى مراقبة ديناميكيات التغيرات في حالة الشخص، ويعد التدهور التدريجي السريع علامة خطيرة وقد يحتاج الشخص إلى رعاية طبية.
الأعراض التالية قد تشير إلى التهاب السحايا
برودة اليدين والقدمين.
ألم شديد في الأطراف.
الجلد شاحب ومرقش.
طفح جلدي مستمر على الجسم.
الارتباك والهذيان.
النعاس المفرط.
عدم تحمل الضوء الساطع.
وحذرت كانيفسكايا من أنه في حالة ظهور هذه الأعراض، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.
وتصلب العضلات هو اختلاف آخر بين التهاب السحايا والسارس، ويتميز التهاب السحايا بتصلب عضلات الرقبة وعدم القدرة على الضغط بالذقن على الصدر، وهو ما لا يحدث مع السارس والأنفلونزا.
كيفية التعرف على التهاب السحايا عن طريق الطفح الجلدي؟
أوصت الطبيبة بإجراء الاختبار التالي تحتاج إلى الضغط بقوة على حافة كوب شفاف على الطفح الجلدي لمعرفة ما إذا كان يتحول إلى لون شاحب أم لا، وإذا ظل لامعًا ولم يتغير اللون، فيجب عليك استشارة الطبيب فورًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب السحايا التهابات الجهاز التنفسي نزلات البرد الأنفلونزا الصداع الطفح الجلدي تصلب العضلات التهاب السحایا
إقرأ أيضاً:
كيف تتحكم المشاعر المكبوتة بالإنسان؟
روسيا – تؤكد مجموعة دراسات أن المشاعر المكبوتة، والخجل على وجه الخصوص، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على سلوك الإنسان وصحته النفسية.
وتشير عالمة النفس تاتيانا شاخونوفا، إلى أن هذه المشكلة تتفاقم بسبب الخصائص الاجتماعية والثقافية التي تشكل الموقف تجاه العواطف منذ الطفولة المبكرة.
ووفقا لها، يمنع الكثيرون في صغرهم من التعبير عن رأيهم وعدم التكلم بصوت مرتفع والحفاظ على الهدوء وعدم الركض والقفز، وعدم البكاء وغير ذلك من آليات كبح المشاعر.
وتشير إلى أن الكبار يعلموننا منذ الصغر إخفاء نقاط ضعفنا. ويقولون: يجب أن تكون قويا جسديا ومعنويا لأنه لا أحد بحاجة إلى أشخاص ضعفاء. وإذا شعرت بضعف ما في نفسك يجب فورا تجاوزه ومن الضروري إخفائه عن الآخرين لأن الشعور بالضعف أمر مخجل ويضع الشخص في عزلة شديدة من دون دعم وتعاطف عندما يحتاجه.
وتقول: “تبقى المشاعر التي لا تختفي في جسم الشخص دون وعي. ويمكن أن يؤدي الكبح والخجل إلى مشكلات نفسية بما فيها الاكتئاب والقلق. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن كبح المشاعر يؤثر سلبا في الحياة الاجتماعية والعلاقات الشخصية”.
ووفقا لها، تتطلب مشكلة الخجل والمشاعر المكبوتة الاهتمام، ليس فقط من جانب علماء النفس، بل ومن جانب المجتمع ككل. ومن المهم خلق بيئة مناسبة يتمكن الجميع فيها من التعبير عن رأيهم وانفعالاتهم والحصول على الدعم، بدلا من الاختباء وراء قناع “الشخص القوي”.
وتظهر الأحداث والظروف المعيشية المتغيرة باستمرار بوضوح أنه من الضروري تطوير ثقافة الانفتاح العاطفي والدعم لأنها يساعد الأفراد والمجتمع ككل في التغلب على الصعوبات وإيجاد القوة للتغلب على الخجل والشعور بالوحدة.
ومن أجل ذلك، يجب أن يبدأ كل شخص من نفسه أولا، ومن المهم التعرف على السيناريوهات المفروضة والقيود الاجتماعية، وتعلم الابتعاد عن الاحتياجات الشخصية. هذه هي الخطوة الأولى التي تساعد على اتخاذ خطوة أكبر نحو مجتمع داعم ومنفتح.
المصدر: gazeta.ru