"الانتماء وحب الوطن وبناء الإنسان.. سلوكيات إيجابية" ندوة دينية بتربية كفر الشيخ
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفر الشيخ، ندوة دينية بعنوان الانتماء وحب الوطن وبناء الانسان "سلوكيات ايجابية" بكلية التربية بالجامعة، بالتعاون مع منطقة وعظ كفر الشيخ التابعة للازهر الشريف، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومتابعة وتنفيذ نافع حمادة مدير عام مشروعات البيئة، وذلك انطلاقاً من القوافل الدعوية والارشاد الديني بجامعة كفر الشيخ بالتعاون مع مشيخة الازهر الشريف.
جاء ذلك بحضور الدكتور رجاء غازى عميد كلية التربية، والدكتور السعيد بدير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر الندوة فضيلة الدكتور احمد زيدان مدير عام منطقة الوعظ بكفر الشيخ، وفضيلة الدكتور وليد القادوم واعظ بمنطقة الوعظ بكفر الشيخ.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان الهدف من تلك الندوات هو توضيح مدي التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، وضرورة ترسيخ مفهوم المواطنة التي يقوم على أساسها كل فرد بواجبه تجاه نفسه وأهله ومجتمعه ووطنه، ونشر الخطاب الديني المعتدل، وبناء العلاقات الإنسانية الإيجابية، وتشكيل الوعي الوطني الصحيح لدى الشباب وإرشادهم إلى الطرق الصحيحة في التعبير عن حبهم لوطنهم وأن يضعوا مصلحة وطنهم فوق أي اعتبار، وتقديم الرؤى المختلفة للتغلب على التحديات التي تواجه خطط التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
ومن جانبها أشارت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الي أن هذه الندوات تهدف إلى إعداد وتدريب الطلبة الجامعيين للارتقاء بالوطن والتأكيد على مكانته الكبيرة في نفوس المواطنين، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب لدفعهم نحو المساهمة الفعالة في خطة التنمية المستدامة.
ودارت الندوة حول فضل مصر وحب الوطن والانتماء إليه، وأن الانتماء للوطن يكون من خلال إتقان العمل والتفاني فيه وطلب العلم والنبوغ والتفوق وخير مثال الجيش والشرطة وجنودنا البواسل الذين يموتون كل يوم دفاعا عن أرض الوطن ومقدراته، موضحين معنى الوطنية والأخوة الصادقة في الوطن ومعاملة المصريين بعضهم لبعض بغض النظر عن دينهم وأن الكل له دور في نهوض ورفعة الوطن، وأنه يجب الحفاظ على مقدرات وممتلكات ومقدسات الوطن والعمل على رفعته ونبذ التعصب والتطرف.
وفي نهاية اللقاء تمت الاجابة علي كافة الاسئلة والاستفسارات من طلبة الكلية التربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازهر الشر التربية وال التنمية المستدامة الجمهورية الجديد الدكتور عبد الرازق دسوقي الخطاب الديني المعتدل خدمة المجتمع وتنمیة البیئة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.