“الطيران المدني” يستعرض مبادراته في مؤتمر الآيكان 2024 بماليزيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كوالالمبور : البلاد
استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني – ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب -؛ خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: “منافع وعقبات تحرير النقل الجوي الدولي”، وذلك ضمن أعمال المؤتمر الدولي لمفاوضات خدمات النقل الجوي (آيكان 2024) في الفترة 21 – 25 أكتوبر بماليزيا، مبادرات ورؤية المملكة لتمكين المملكة وجعلها مركزًا رئيسًا للرحلات الدولية.
ونوه رجب أن المملكة تشهد مُنجزات غير مسبوقة وتغيرًا جذريًا بتحقيق 87٪ من مبادرات الرؤية التي تهدف إلى جعلها مركزًا رئيسًا للرحلات الدولية بفرص استثمار يصل حتى 100 مليار دولار في قطاع الطيران والاستفادة من موارد وخبرات القطاع الخاص، والمتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران.
وأوضح أن القطاع شهد زيادة غير مسبوقة بنسبة 26٪ لعدد الركاب في عام 2023م ليصل إلى 122 مليون خلال العام، وذلك بتطبيق لوائح اقتصادية جديدة تعزّز المنافسة وتضمن الشفافية وتجذب الاستثمار، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للطيران تهدف إلى تعزيز قدرة الشحن الجوي ورفع المعدل من 0.8 مليون طن حاليًا إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030م.
يذكر أن النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (ICAN2023)، والمنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 7-3 ديسمبر 2023، شهدت توقيع 521 ما بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم وسجل مباحثات وعقد 579 لقاءً واجتماعًا ثنائيًّا ومفاوضات في مجال خدمات النقل الجوي، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وأكثر من 700 خبير ومُتخصص في الطيران المدني.
ويُعد مؤتمر (الآيكان 2024) منصة فريدة لقادة الطيران العالميين لعقد مفاوضات ثنائية، إقليمية أو متعددة الأطراف حول خدمات النقل الجوي، وسيستقطب أكثر من 700 وفد ومندوب من قادة قطاع الطيران المدني العالمي في اليوم الأول.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطيران المدني النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي حول جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على الحديدة خلال “3570” يوماً
يمانيون/ الحديدة أقيم بمحافظة الحديدة، اليوم، مؤتمر صحفي حول جرائم العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي في محافظة الحديدة، خلال “3570” يوماً تحت شعار ” جرائمكم لن تسقط بالتقادم”.
استعرض المؤتمر الذي نظمته منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني، بحضور المحافظ عبدالله عطيفة ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلي المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي وشؤون الثقافة والاعلام علي قشر، الأضرار والخسائر البشرية والمادية التي تم توثيقها جراء جرائم وانتهاكات العدوان.
وأشار رئيس المنظمة أمجد العميسي، إلى الأضرار التي طالت مختلف مناحي الحياه، جراء الغارات والجرائم التي ارتكبها العدو وتسببت باستشهاد وإصابة ستة آلاف و23 شخصا في مختلف مديريات محافظة الحديدة.
وأوضح، أن جرائم العدوان التي ارتكبها بالحديدة، أودت بحياة ألفين و417 شخصا، بينهم 487 طفلا، و232 امرأة، وألف و698 رجلا، فيما أصيب ثلاثة آلاف و606 أشخاص، بينهم 783 طفلا، و394 امرأة، وألفين و429 رجلا.
ولفت إلى أن البنية التحتية تعرضت لأضرار بالغة، بينها استهداف وتدمير ألفا و998 جسرا وطريقا، 992 خزانا وشبكة مياه، و52 شبكة اتصالات، وكذا تدمير واستهداف مطارين، وعشرة موانئ ملاحية واصطياد، و265 منشأة حكومية، و20 منشأة رياضية، و26 موقعا اثريا.
وفيما يتعلق بأضرار القطاعات الاجتماعية، والتعليمية والاعلام، أشار العميسي، الى أن العدوان دمر 76 ألفا و186 منزلا بأضرار جزئية وكلية، و416 مسجدا، و233 مدرسة ومركزا تعليميا، و12 منشأة جامعية، و46 مستشفى ومرفقا صحياً، و11 مواقع بث إذاعي ومراكز ومنشآت إعلامية.
وفي القطاع الإنتاجي الاقتصادي، ذكر العميسي، أن تحالف العدوان استهدف 100مصنعا، و87 ناقلة وقود، وثلاثة آلاف 724 حقلا زراعيا، وثلاثة آلاف و916 منشأة تجارية، و94 مزارع دجاج ومواشي، و319 شاحنة غذاء، وألفا و973 وسيلة نقل، و52 سوقا، و231 مخزن أغذية، و116 محطة وقود، و435 قوارب صيد، و118 منشأة سياحية، وتسع صوامع غلال.
وتطرق، إلى بشاعة ما تعرضت له محافظة الحديدة، خلال سنوات العدوان والتصعيد، لافتا إلى أن الحرب العدوانية نتج عنها تداعيات إنسانية كارثية ما تزال آثارها حتى اليوم وتسببت بنزوح 804 آلاف و461 شخصا من قراهم ومناطقهم إلى مدن ومناطق ومحافظات أخرى.
وطالب الأمم المتحدة التي تواصل التواطؤ وتغييب ما تعرض له اليمن من عدوان غير مبرر وارتكاب آلاف الجرائم والمجازر بحق الشعب وسفك دماء المدنيين وتدمير مقدراته وممتلكاته، باتخاذ خطوات لطلب محاكمة مرتكبي الجرائم في اليمن.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من مراسلي القنوات وممثلي وسائل الاعلام المحلية، أكد وكيل المحافظة محمد حليصي، أن الجرائم بحق الشعب اليمني، لن تسقط بالتقادم، مهما حاولت قوى العدوان أن تجعلها من الجرائم المنسية وطي سجلها الدموي في اليمن.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الاضطلاع بواجبها القانوني تجاه جرائم الحرب التي نفذها تحالف العدوان السعودي الاماراتي، والتدمير الممنهج الذي تعرضت له محافظة الحديدة واليمن عموما والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
وأكد حليصي أن تلك الجرائم لا يمكن أن تفلت من العقاب عاجلا أم آجلا، مبينا أن الشعب اليمني وبعد عشرة أعوام من العدوان يتوج اليوم انتصاره على كل مخططات الأعداء بصمود لا يلين.