استدعت ألمانيا والنمسا سفيري كوريا الشمالية لدى البلدين، الأربعاء، بسبب مخاوف متزايدة من أن بيونغ يانغ أرسلت قوات وأسلحة لدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وقالت الولايات المتحدة أمس إنها اطلعت على أدلة تشير إلى وجود قوات كورية شمالية في روسيا.

وقال نواب من كوريا الجنوبية إن نحو 3 آلاف جندي جرى إرسالهم لدعم حرب روسيا في أوكرانيا، ومن المقرر إرسال المزيد في المستقبل.

وقالت وزارة خارجية ألمانيا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" "إذا كانت التقارير بشأن وجود جنود كوريين شماليين في أوكرانيا صحيحة وإذا كانت كوريا الشمالية تدعم حاليا الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا بقواتها، فسيكون هذا أمراً خطيراً وينتهك القانون الدولي".

Germany summoned North Korea's top diplomat over mounting concerns that Pyongyang is increasing support for Russia in the war in Ukraine.https://t.co/JJGg4Lvfzi

— DW News (@dwnews) October 23, 2024

وبعد ساعات من استدعاء ألمانيا للمبعوث الكوري الشمالي، قالت وزارة خارجية النمسا إنها استدعت سفير بيونغ يانغ في فيينا.

وقالت الوزارة النمساوية في بيان على موقعها الإلكتروني‭‭‭ ‬‬‬"استدعينا سفير كوريا الشمالية للتعبير عن مخاوفنا الجسيمة بشأن التقارير التي تتحدث عن وجود أسلحة وقوات من كوريا الشمالية في روسيا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا حرب روسيا في أوكرانيا ألمانيا أوكرانيا النمسا كوريا الشمالية الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية أوكرانيا روسيا ألمانيا النمسا کوریا الشمالیة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تحذّر واشنطن.. نشر القاذفات الاستراتيجية «تهور عسكري»

انتقدت كوريا الشمالية بشدة “قيام الولايات المتحدة بنشر قاذفة استراتيجية من طراز “بي-1بي” ضمن تدريبات عسكرية مشتركة أجرتها مؤخرًا مع كوريا الجنوبية، معتبرة ذلك “تصعيداً متهوراً” يهدد الاستقرار في المنطقة”.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية اليوم الخميس، “إن تكرار استخدام قاذفات استراتيجية أميركية في المنطقة “تحول إلى ممارسة عسكرية متكررة وخطيرة”، مضيفًا أن “هذا السلوك يعد “استفزازاً مباشراً”، ويكشف عن “نية عدوانية” تجاه كوريا الشمالية”.

وتأتي هذه التصريحات في “أعقاب تدريبات عسكرية جديدة شملت مشاركة طائرات “بي-1بي”، وهي نوع من القاذفات الأميركية القادرة على حمل رؤوس نووية، ما يثير قلق بيونغ يانغ التي ترى في هذه التحركات استعداداً لحرب محتملة، بينما تصفها سيول وواشنطن بأنها تدريبات “دفاعية بحتة”.

وأضاف البيان: “الوجود العسكري الأميركي في شبه الجزيرة الكورية، إلى جانب التدريبات الاستفزازية، يهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”، في إشارة إلى كوريا الشمالية. وتابع: “سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية الخاصة”، في إشارة ضمنية إلى استمرار الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية رغم التصعيد.

وفي وقت سابق، كانت وزارة الدفاع الكورية الشمالية قد نددت أيضاً بما وصفته بـ”الاستفزازات العسكرية المتزايدة” من قبل واشنطن وحلفائها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي لا تزال بيونغ يانغ تعتبره فاعلاً في التوترات الحالية رغم مغادرته المنصب.

الجدير بالذكر أن “ترامب” سبق وأشاد بكوريا الشمالية ووصفها بأنها “قوة نووية”، مشيرًا إلى أنه “لا يزال يحتفظ بعلاقة جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعد سلسلة لقاءات جمعتهما خلال فترة ولايته الأولى”.

آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 13:57

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن أنه يتوقع رد روسيا على مقترحه بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع
  • روسيا تحذر ألمانيا من تسليم أوكرانيا صواريخ توروس
  • روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن "هدنة الطاقة" في أوكرانيا
  • روسيا تحذر: استخدام صواريخ توروس سيورط ألمانيا بشكل مباشر في حرب أوكرانيا
  • روسيا تخذر: استخدام صواريخ توروس سيورط ألمانيا بشكل مباشر في حرب أوكرانيا
  • كوريا الشمالية تحذّر واشنطن.. نشر القاذفات الاستراتيجية «تهور عسكري»
  • جبل بايكتو المقدس في كوريا الشمالية يُدرج ضمن قائمة اليونسكو
  • تدريبات عسكرية أمريكية تثير غضب كوريا الشمالية
  • أوكرانيا: نواصل المناقشات مع ألمانيا بشأن صواريخ "توروس".. ونتوقع استمرار الدعم
  • كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقة