هيئة المحتوى المحلي تُوقع عدة اتفاقيات على هامش ملتقى الصحة العالمي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقعت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية اتفاقية نهائية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتجات الأنسولين بالتعاون مع الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية ( نوبكو)، ومستثمرين إستراتيجيين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالرحمن بن عبدالله السماري بأن الاتفاقية النهائية لتوطين منتجات الأنسولين جاءت كجزء من تفعيل أسلوب التعاقد على توطين الصناعة ونقل المعرفة الذي تشرف على تفعيله الهيئة، الذي نتج عنه هذه الاتفاقية لتوطين 6 إلى 7 منتجات من الأنسولين وبقيمة إجمالية تقدر بحوالي 3.
5 إلى 4 مليارات ريال سعودي.
وعلى هامش الملتقى، وقعت الهيئة اتفاقية تعاون بالشراكة مع المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية؛ وذلك بهدف بناء آلية عمل لتحقيق متطلبات الجودة لعمل التحاليل الجينية والمخبرية وتوطينها داخل المملكة من خلال آليات المحتوى المحلي.
واستكملت الهيئة جهودها من خلال توقيع اتفاقية تعاون مع المعهد الوطني لأبحاث الصحة، التي تهدف إلى التعاون بين الطرفين بما يعزز فرص وممكنات تنمية المحتوى المحلي وتطويره من خلال العمل على توطين الدراسات والتجارب السريرية والأبحاث الانتقالية وفق اختصاص كل طرف.
يذكر أن اتفاقية الأنسولين تأتي ضمن مساعي الهيئة في تعظيم المحتوى المحلي من خلال استحداث صناعات وقطاعات جديدة، تولد فرصا استثمارية للمملكة وأبناء الوطن وتعزيز قدراتهم وجعل المملكة من أوائل الدول الصناعية عالميًا، بالإضافة إلى تحقيق الأمن الدوائي والصحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملتقى الصحة العالمي هيئة المحتوى المحلي المحتوى المحلی من خلال
إقرأ أيضاً:
الغويل: ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية محطة وطنية فارقة
قال سلامة الغويل رئيس مجلس حماية المنافسة، إن ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية كان محطة وطنية فارقة، أكد على أهمية المصالحة الوطنية كدعامة أساسية لاستقرار الدولة، وعزز الاعتراف بإنجازات الجيش الوطني الليبي ودوره المحوري في ترسيخ السيادة الوطنية وحماية وحدة البلاد.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “جاء هذا الملتقى في مرحلة حاسمة، حيث بدأ الليبيون يستشرفون مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا بفضل جهود تحرير الوطن من الإرهاب، وبسط سلطة الدولة على مختلف المناطق”.
وتابع قائلًا “لقد شهدت المنطقة الشرقية والجنوبية تجارب ناجحة من حيث الأمن والاستقرار والتنمية، وهي مكاسب بدأت تمتد إلى المنطقة الغربية، حيث أصبحت القبائل والمدن أكثر إدراكًا لأهمية التوافق الوطني والمصالحة في تعزيز السلم المجتمعي وتحقيق التوازن الوطني. إن التكاتف بين أبناء الوطن هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة ورسم ملامح دولة قوية ومتماسكة”.
واختتم “كان لي شرف الإسهام في إنجاح هذا المؤتمر ودعمه، ولا نزال ملتزمين بدعم وتنظيم مثل هذه الملتقيات الوطنية، إيمانًا بأن الاستقرار والأمن والمناخ الإيجابي يشكلون الأساس لنهضة اقتصادية وتنموية مستدامة، تعزز التنافسية بين أبناء الوطن الواحد، ضمن إطار يحترم سيادة القانون ويؤسس لدولة المؤسسات”