محكمة مغربية تلغي حكمًا تاريخيًا بـالاغتصاب الزوجي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ألغت محكمة النقض في طنجة، خلال الأيام الماضية، حكما يعود إلى عام 2019، كان يُعتبر سابقة قانونية في المغرب، حيث أدان رجلا بتهمة: "اغتصاب زوجته"، وهو الحكم الذي كانت قد رحّبت به عدد من الأصوات الحقوقية واعتبرته "خطوة أولى نحو تجريم الاغتصاب الزوجي".
وتم إعادة القضية إلى محكمة الاستئناف، التي كانت قد حكمت على الجاني بالسجن لمدة عامين، عام 2019 وألزمته بدفع غرامة مالية وتعويض للضحية.
وعلى الرغم من وجود قانون صدر عام 2018 يجرّم بعض أشكال العنف الأسري، إلا أن هذا التشريع لم يتطرق إلى مسألة الاغتصاب الزوجي بشكل صريح، ممّا يُبرز ما يوصف بـ"الفجوات الكبيرة التي لا تزال قائمة أمام حماية النساء في المغرب"، بحسب عدد من الأصوات الحقوقية المتزايدة.
ويعرّف التشريع المغربي، الاغتصاب بأنه: "مواقعة رجل لامرأة بدون رضاها"، وينصّ الفصل 486 من مجموعة القانون الجنائي، على عقوبات تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات للاغتصاب. ومع ذلك، إذا كانت الضحية قاصرًا أو من ذوي الإعاقة، تزداد العقوبة لتصل إلى ما بين عشرين إلى ثلاثين عامًا.
وفي سياق متصل، تعتبر الأمم المتحدة موقف المغرب من الاغتصاب الزوجي "غامضًا"، حيث تتم مقاضاة هذه الجرائم أحيانا بموجب قوانين أخرى، فيما لم تُجرَّم في حد ذاتها. على الرغم من أن المغرب قد صادق على "إعلان الأمم المتحدة لعام 1993 بشأن القضاء على العنف ضد المرأة"، والذي يتضمن الاغتصاب الزوجي كأحد أشكال العنف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المغرب الأمم المتحدة المغرب الأمم المتحدة القوانين المغربية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الفريق كامل الوزير: الحكومة تلغي المناطق الاستثمارية الخاصة وتدعم الصناعة
أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الحكومة تدرس إلغاء المناطق الاستثمارية الخاصة، وذلك في إطار توجه الدولة نحو توحيد جهات الاختصاص وتعزيز فاعلية المناطق الصناعية والمناطق الحرة العامة.
وأوضح الوزير، خلال كلمته بلقاء مستثمري السويس اليوم السبت ، أن هذا القرار جاء لضمان وجود منظومة موحدة لإدارة الاستثمار الصناعي، بما يسهم في تسريع إجراءات التراخيص وتخصيص الأراضي للمستثمرين بشكل أكثر كفاءة وشفافية. وأضاف أن الدولة تعمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة من خلال تذليل العقبات وتوحيد إجراءات إصدار التراخيص، سواء رخص البناء أو التشغيل أو السجل الصناعي، بهدف دعم الصناعات المحلية وزيادة معدلات التصدير.
وأشار الفريق كامل الوزير إلى أن الحكومة تتابع باستمرار التحديات التي تواجه المستثمرين وتسعى لإيجاد حلول عملية بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدًا أن هناك اجتماعات دورية تُعقد لضمان تسهيل الإجراءات وتسريع عجلة التنمية الصناعية.
كما شدد على أهمية دعم المشروعات الصناعية الكبرى التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، موضحًا أنه سيتم منح بعض المشروعات المتميزة "الرخصة الذهبية" لتسهيل بدء التشغيل والإنتاج، مما يعزز قدرة الصناعة المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية.
وفي ختام كلمته، أكد الفريق كامل الوزير أن الحكومة ملتزمة بتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، داعيًا المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة والمساهمة في تعزيز الإنتاج المحلي، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من التقدم والازدهار.