قضايا حاسمة بانتخابات أميركا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
إذا كانت الانتخابات الرئاسية تلعب دورا محوريا بقضايا الإجهاض أو تغير المناخ، فإن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من الشهر المقبل، تنافس أيضا على القضايا الاقتصادية ضد الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت أسوشيتد برس في تقرير تحليلي، إن هاريس تعلم أن التنافس يزداد حدة مع قرب يوم الاقتراع وأنه قد يكون اختبارا حقيقيا لمدى أهمية تلك القضايا للناخبين، وأي السياسات تهمهم في النهاية.
وتتقدم نائبة الرئيس على ترامب في قضايا مثل الإجهاض، ونزاهة الانتخابات، وتغير المناخ، وفرض الضرائب على الطبقة المتوسطة، وإدارة الكوارث الطبيعية، وفقا لأحدث استطلاع أجراه مركز "أسوشيتد برس-نورك" للشؤون العامة.
ويلاحظ اختلاف تام بين هاريس وترامب في بعض القضايا الاقتصادية المحددة مثل الوظائف وتكاليف المعيشة وأسعار المحروقات، لكن الاثنين يتساويان في ملف مكافحة الجريمة والصراع في المنطقة (الشرق الأوسط)، لكن لدى ترامب ميزة طفيفة على هاريس في مسألة التعريفات الجمركية، وتفوق أكبر في ملف الهجرة.
وتشير الاستطلاعات الأخيرة إلى بعض التغيير من عام 2020، عندما كانت الجائحة كورونا (كوفيد-19) هي الأولوية القصوى لكثير من الناخبين، لكنها تظهر أيضا أن ترامب لم يعد بإمكانه الادعاء مجددا أن الاقتصاد هو نقطة قوة حملته.
الاقتصاد ملف حاسموكما كان الحال عندما كان الرئيس جو بايدن مرشحا، فإن طريقة تفكير الناخبين في الاقتصاد قد تكون حاسمة؛ حيث أشارت الاستطلاع ذاته في سبتمبر/أيلول الماضي أنه كان الهاجس الرئيسي لكثير من الناخبين.
وفي السياق، تقول مولي مورفي مستطلعة الآراء في حملة هاريس إنها "تتغلب على ترامب بشكل كبير في فهم احتياجات العمال والطبقة المتوسطة"، في حين أكدت شياوين شو، عالمة النفس في كلية "وليام أند ماري"، أن هناك عوامل عدة تلعب دورا في فهم توجهات الناخبين السياسية.
في المقابل، يقول باتريك روفيني، وهو خبير إستراتيجي جمهوري، إن الناخبين القابلين للإقناع لا يزالون يفضلون ترامب في قضايا مثل الاقتصاد والهجرة، مضيفا "أعتقد أنها (هاريس) قلصت الكثير من الفجوات مع ترامب، ولكن يبدو أن بعض الانتقادات ضدها باتت مؤثرة".
ولاحظ روفيني أن هاريس والديمقراطيين يركزون بشكل متزايد على عيوب ترامب الشخصية، مثل ادعاءات مساعدين سابقين بأنه فاشي، وخطاباته المتعرجة أحيانا، ومحدودية جدول حملته، مما يؤكد أن هاريس تعرف أن هناك ميزة أكبر لصالحها في مهاجمة ترامب مقارنة بالحديث عن القضايا السياسية التي تهم الناخبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها
عقد منتدي سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 منتدى تحت عنوان “الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون”، في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
وشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان تناولا أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة الزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
وشارك في المنتدى الدكتورة رنيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
كما شارك فى المنتدى المهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، َالدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال
وأسفر منتدى سفراء المناخ على هامش قمة المناخ بأذربيجان على إصدار التوصيات:
أوصى المشاركون في منتدى سفراء المناخ بدعم الأبحاث والتطوير في مجالات التكنولوجيا الخضراء لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع التركيز على الزراعة المستدامة والصناعات ذات الانبعاثات المرتفعة.
كما تمت التوصية بتوفير حوافز حكومية وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطبيق الابتكارات التكنولوجية.
واوصي المنتدى بضرورة اعتماد معايير عالمية لتصميم المباني والبنية التحتية الخضراء، مع تحسين سياسات البناء لتشجيع الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز تقنيات إعادة التدوير في البناء واستخدام مواد صديقة للبيئة.
أوصى المنتدى بإنشاء سياسات واضحة ومبادرات وطنية لتعزيز استدامة المباني الخضراء والابتكار المناخي، وضمان إدماج الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، في مشاريع الاستدامة الخضراء لتمكينهم من المساهمة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
واوصي منتدى سفراء المناخ ببناء قدرات الشركات من خلال تدريبها على أفضل الممارسات المستدامة وتوفير الإرشادات حول إزالة الكربون، ودعم المبادرات المجتمعية مثل "سفراء المناخ" لتعزيز الوعي والاستعداد لتبني الحلول المناخية المستدامة.
كما أوصى المنتدى بضرورة تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى للاستفادة من التجارب الناجحة في إزالة الكربون، وتطوير آليات تمويل مبتكرة لتنفيذ مشاريع المباني الخضراء والابتكار المناخي.
وأوصى المنتدى بدعم تطبيق تقنيات إزالة الكربون مثل احتجاز الكربون وإعادة استخدامه في الصناعات المختلفة، وتعزيز حلول الاقتصاد الدائري لتقليل المخلفات والانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية.
كما أوصى منتدى سفراء المناخ بضرورة إطلاق حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى نشر ثقافة المباني الخضراء وأهمية تقليل البصمة الكربونية.
وأوصي المنتدى بتنظيم ورش عمل دورية تجمع القطاعين الخاص والعام لتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة، وإنشاء منصات رقمية لتعزيز التعاون بين الشركات والمجتمعات المحلية لتطوير حلول مستدامة.
وتعتبر تلك التوصيات تُبرز أهمية الابتكار والتعاون في تحقيق الأهداف المناخية وتعزيز التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون.
واستضاف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ناقشت التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.