كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "كل يومٍ يمرّ تذكرنا الآلة العسكرية الاسرائيلية بعدوانيتها ووحشيتها من خلال قصف الأبنية والمستشفيات وطواقم الهيئات الصحية والدفاع المدني، وكل يوم يسقط شهداء أبطال من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والمقاومة الباسلة التي بفضلها لم يستطع العدو التقدم الى الأراضي اللبنانية، فإننا نتقدم بالتعازي إلى المقاومة والجيش وقوى الأمن بكل شهيد سقط في صدّ هجمات هذا العدو عنّا وعن أرضنا المباركة، كما نتقدم بالتعازي الى المقاومين الأبطال باستشهاد السيد هاشم صفي الدين الذي انضمّ الى قوافل الشهداء الذين سبقو".
اضاف: "وفي هذه المناسبة أقول إلى كل اخواني في الوطن انتبهوا جيدا للمخططات الصهيونية التي هي أكبر من لبنان وغزة. المطلوب ضرب المنطقة بأسرها وعلينا أن نواجه هذه العملية بدعمنا ووقوفنا جنباً إلى جنب يداً واحدة وقلباً واحداً لندافع عن أرضنا كفردٍ واحد. لاحقين على التنظيرات والتحليلات والمناقشات والحوارات لكن ليس في الوقت الذي يستشهد فيه خيرة شباب بلادنا دفاعاً عن الأرض والعرض... والتاريخ لن يرحم!".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سرقا خزنة من عاليه.. وقوى الامن تكشف الملابسات وتوقفهما
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي على جميع الأراضي اللّبنانية لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وملاحقة المتورّطين بها وتوقيفهم، وبعد ان ادّعى أحد المواطنين أن مجهولين دخلوا إلى منزله الكائن في بلدة الرمليّة – عاليه بواسطة الكسر والخلع، وسرقوا من داخله خزنة تحتوي على مبلغٍ مالي، مجوهرات وجوازات سفر، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المتورطين وتوقيفهم.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويَّتَيهما ومكان وجودهما، وهما:
– و. ح (مواليد عام 1995، لبناني)
– ع. ش (مواليد عام 1995، سوري)
من أصحاب السّوابق، الأول بجرائم سرقة، مخدّرات، ضرب وإيذاء، وترويج عملة مزيّفة، والثاني بجرائم هوية مزوّرة وسكر ظاهر.
بتاريخ 10/01/2025 وبعد متابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصدِهما في بلدة قبر شمول، على متن سيّارة نوع نيسان ساني لون أبيض، حيث أوقفتهما وضبطت السّيّارة، من خلال كمينٍ محكم.
كما تم ضبط أدوات تُستَخدَم في عمليّات السّرقة، إضافةً إلى كميّة من مادّة حشيشة الكيف، وجوازات سفر عائدة للمدّعي وعائلته.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة تنفيذهما عمليّة سرقة الخزنة من داخل المنزل المذكور في بلدة الرمليّة بواسطة الكسر والخلع مستخدمين قارص حديدي، إضافةً إلى سرقة بندقيَّتَي “كلاشنكوف” و”بومب أكشن”، ثُمَّ توجها بعدها إلى منطقة حرجية وفتحا الخزنة وتقاسما كل ما بداخلها من مبالغ ماليّة ومجوهرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.