3 توصيات للرئيس السيسي في قمة «بريكس».. منها تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
3 توصيات مُهمة أدلى بها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة «بريكس»، والذي أكد خلالها أهمية تكثيف التشاور والتنسيق الفعال مع الدول الصديقة والمؤثرة من خارجه، وفق بيان رسمي.
التوصية الأولىوتضمنت التوصية الأولى للرئيس السيسي، تأكيد أهمية تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتكون أكثر قدرة على تعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، بما في ذلك النفاذ لتمويل المناخ.
وأكد الرئيس الدور المهم لكل من بنك التنمية الجديد والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في توفير التمويل اللازم والميسر للدول النامية، لتنفيذ المشروعات التنموية في قطاعات متعددة.
التوصية الثانيةوجاءت التوصية الثانية بضرورة استثمار اجتماعات «البريكس بلس» لتعزيز التعاون «جنوب – جنوب»، وتكثيف تبادل الخبرات فى مختلف المجالات، فضلاً عن تنفيذ مشروعات مشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة.
وأكد الرئيس السيسي استعداد مصر لمواصلة جهودها، لتنفيذ العديد من مشروعات التعاون الفني، وبناء القدرات مع الدول الراغبة في ذلك.
التوصية الثالثةوتضمنت أهمية استمرار التعاون والتشاور بين الدول النامية، لضمان الحفاظ على فاعلية المنظومة الدولية متعددة الأطراف، والتصدى بشكل جماعي، لمحاولات فرض سياسات أحادية ومنفردة، بما يضر بمصالح دولنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة البريكس قمة بريكس بريكس بلس البريكس بلس الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينقل رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى أردوغان
بتوجيهات من رئيس الجمهورية، اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في أنقرة، اليوم، مع "رجب طيب إردوغان" رئيس الجمهورية التركية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات رئيس الجمهورية إلى الرئيس "إردوغان"، حيث نقل رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى الرئيس التركي ثمّن فيها الجهود المشتركة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وكذا التنسيق المتبادل إزاء القضايا الإقليمية التي تشهدها المنطقة، مثمنًا النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وتناول وزير الخارجية خلال اللقاء الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكدًا على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين.
وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي.
ومن جانبه، طلب الرئيس "إردوغان" نقل خالص تحياته لفخامة رئيس الجمهورية، مشددًا على ما يمثله التعاون المصري - التركي من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف إتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.