جريدة زمان التركية:
2025-04-28@00:52:58 GMT

الاتحاد الأوروبي يحذر تركيا من روسيا

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – انتقد الاتحاد الأوروبي بشكل غير مباشر مشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في قمة مجموعة بريكس التي يستضيفها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، موجها تحذيرات لتركيا بشأن العلاقات مع روسيا.

وفي إجابته عن سؤال حول مشاركة أردوغان في القمة، أوضح الناطق باسم مسؤول العلاقات الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أن كل زعيم دولة له حرية السفر لأي مكان يرغب غير أنهم يتوقعون من الدول المرشحة لعضوية الاتحاد التصرف بما يتماشى مع سياسة “عزل روسيا التي انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة على الساحة الدولية كلما أمكن”.

وأضاف ستانو أنهم يتوقعون من الدول الحاصلة على العضوية الكاملة دعم قيم الاتحاد بدون تردد وبكل عزم واحترام المسؤوليات الناجمة عن الاتفاقيات الحالية واتباع القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن مفيدا أن هذه القيم والمصالح المشتركة بمثابة مؤشر مهمة للاتجاهات الاستراتيجية للدول المرشحة.

وأكد ستانو أن موقف الاتحاد الأوروبي بشأن روسيا واضح وجلي ملخصا سياسة الاتحاد بشأن روسيا في ثلاثة بنود ألا وهى “فرض العقوبات” و”العزلة” و”تجنب التواصل مع روسيا”.

وذكر ستانو أنهم ينتظرون من الدول المرشحة تجنب التواصل مع روسيا وبوتين قائلا: “إن كانوا يأملون في إحراز تقدم في علمية الانضمام للاتحاد فيُنتظر منهم الانصياع لمواقف وقرارات الاتحاد”.

وصرح ستانو أن بوتين حاول من خلال قمة مجموعة بريكس إظهار أن روسيا ليست منعزلة على الساحة الدولية مشددا على ضرورة دعوة القادة المشاركين في القمة بوتين بإنهاء الحرب الأوكرانية فورا.

الكرملين: عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي ليست عقبة

هذا وشارك في قمة مجموعة البريكس قادة كل من الصين والهند وجنوب أفريقيا وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة بجانب أردوغان والأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

ومن المنتظر أن تسفر القمة عن رسائل بشأن عملية الاتساع المستقبلية للمجموعة التي تسعى تركيا للانضمام إليها.

من جانبه صرح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، فيما يتعلق بانضمام تركيا للمجموعة أن عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي لا تشكل عقبة أمام الانضمام إلى المجموعة.

وأضاف بيسكوف أن مجموعة بريكس لم تضع شروط للمشاركين والشركاء قائلا: “الشروط التي وضعها الناتو والاتحاد الأوروبي هى إما أن تكون مع الاتحاد الأوروبي أو روسيا وإما أن تكون مع مجموعة البريكس أو الناتو، لكن لا أحد يتحدث عن شروط كهذه داخل مجموعة البريكس وهو ما يجعلها أكثر جاذبية”.

وشدد بيسكوف أن الإرادة السياسة التي تجمع الأعضاء المتشاركين للرؤية التنموية نفسها أمر مهم لعضوية مجموعة البريكس.

Tags: الاتحاد الأوروبيالحرب الروسية الأوكرانيةحلف الناتوعضوية تركيا في البريكسقمة مجموعة البريكس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية حلف الناتو قمة مجموعة البريكس الاتحاد الأوروبی مجموعة البریکس

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق بالاتحاد الأوروبي: روسيا تطالب الجميع بالاعتراف بأحقيتها في ضم القرم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير جيمس موران، مسئول سابق بالاتحاد الأوروبي، إن هناك الكثير من الضغوط التي يعاني منها الاتحاد الأوروبي حاليًا.

ترامب يفرض الكثير من الضغوط على الدول المنظمة للاتحاد الأوروبي

وأكد السفير جيمس موران، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفرض الكثير من الضغوط على الدول المنظمة للاتحاد الأوروبي لمواجهة القوة الدفاعية للحلف أمام القوة الروسية.

روسيا تطالب الجميع بالاعتراف بأن شبه جزيرة القرم ضمن الأراضي الروسية

وأضاف، في حديثه، أن روسيا تطالب الجميع بالاعتراف بأن شبه جزيرة القرم ضمن الأراضي الروسية، ولكن أوكرانيا متمسكة بشرعيتها في امتلاك شبه جزيرة القرم، وبالتالي التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا الفترة المقبلة أمر يستحيل حدوثه.

مقالات مشابهة

  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية
  • وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات
  • خلال اجتماعات مجموعة العشرين.. محافظ البنك المركزي يحذر من مخاطر تواجه الأسواق الناشئة
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
  • مسؤول سابق بالاتحاد الأوروبي: روسيا تطالب الجميع بالاعتراف بأحقيتها في ضم القرم
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • ترامب: القرم ستبقى مع روسيا
  • عميد الأصابعة: لم نتسلّم تقريرًا نهائيًا من الاتحاد الأوروبي بشأن حرائق المنازل
  • الناتو: موقفنا موحد بشأن اعتبار روسيا تهديداً طويل الأمد