جامعة الإسكندرية تفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الصيدلانية و الرعاية الصحية PHS-2024
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
افتتحت جامعة الإسكندرية اليوم الخميس، برئاسة الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب فعاليات المؤتمر الدولى الثالت للعلوم الصيدلانية و الرعاية الصحية2024 - PHS والذي تنظمة كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية علي مدار يومي 24، 23 أكتوبر الحالي.
حضر الافتتاح الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة حنان جويلي عميد كلية الصيدلة والدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، والدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، والدكتور محمود محي الدين، رئيس جامعة فاروس، والدكتور ياسر السنباطي، نائب رئيس الاكاديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وعدد من نواب رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بكليات الصيدلة بالجامعات المصرية والعربية.
و خلال كلمته أكد الدكتور علي عبد المحسن، أن جامعة الإسكندرية تولي اهتمام كبير بالمؤتمرات العلمية التي من شأنها تحسين مخرجات البحث العلمي بجامعة الإسكندرية، لافتا أن المؤتمر يعد من أكبر المؤتمرات العالمية للعلوم الصيدلانية والصحية التى تعقد فى مصر ويشارك فيها كبرى شركات صناعة الدواء والأجهزة الصحية، حيث يشارك في نخبة من الباحثين من مصر وعدة دول عربية وأجنبية.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية تصبو لربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة من خلال اهتمامها بكافة أطراف المنظومة ودعم الأفكار والابتكارات وتوظيفها لخدمة وتطوير قطاع الصناعة داخل المجتمع، مؤكدا أنه يأمل أن يخرج المؤتمر بتوصيات تساهم في دعم قطاع و تطوير التعليم الصيدلي والخدمات الصيدلية، وتطوير الصناعات الدوائية وأبحاث اكتشاف الدواء.
فيما أكدت الدكتورة حنان جويلي عميد الكلية أن هذا المؤتمر يعد واحد من أكبر المؤتمرات الدولية التي تقام في مصر و الشرق الاوسط ويهدف إلي تبادل الأفكار و مشاركة الابتكارات و تقديم أحدث الأبحاث العلمية في مجال الصيدلة والوقوف علي أهم احتياجات الرعاية الصحية المتزايدة في المجتمع ودعت الى الخروج بتوصيات ونتائج متميزة لخدمة قطاع الصيدلة فى مصر والشرق الاوسط.
وأشار الدكتور شريف رستم وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المؤتمر يشارك به نخبة من المتحدثين والعلماء البارزين وقادة الصناعة والباحثين ورجال الأعمال والطلاب يشهد برنامج المؤتمر 13 جلسة تتضمن 35 محاضرة علمية و 3 ورش عمل يقدمها 23 عالم مصريا بالإضافة إلي 15 متحدثا دوليا من الجزائر وكندا و الصين والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وهولندا وانجلترا وماليزيا والسعودية وعمان وقطر.
يذكر أن المؤتمر شهد إقامة معرض متميز يضم 20 من كبري شركات الدواء ومقدمي الرعاية الصحية والمؤسسات الطبية وشركاء المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية كلية الصيدلة جامعة الإسکندریة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «السوربون أبوظبي» تحتفي بتخريج الدفعة الـ 13 من برنامج إدارة الوثائق والأرشيف «رابطة المحترفين» تناقش ملفات التسويقبرعاية الأرشيف والمكتبة الوطنية وبمقره، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي 2024 تحت عنوان «التحديات والابتكار»، ليسلط الضوء على المحتوى الرقمي العربي، وقد ركزت فعاليات المؤتمر على أهمية الأرشفة الرقمية في العالم العربي، وعلى أهم المخاطر والتحديات، وشهد المؤتمر استعراض التجارب المبتكرة في هذا المجال وتبادل الخبرات المتطورة.
افتتح المؤتمر بكلمة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي رحب فيها بالخبراء والباحثين ضيوف المؤتمر، الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي لعام 2024، والذي ينعقد تحت عنوان «التحديات والابتكار»، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات حول مستقبل الأرشفة الرقمية في العالم العربي.
وأكد أهمية المؤتمر كونه يناقش موضوعات حيوية، تشمل إدارة البيانات الرقمية وحفظها وسبل إتاحتها، كما يبرز دور الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية في معالجة البيانات الضخمة وتحليلها. وأهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تمكين الأرشيفات الرقمية من مواكبة المتغيرات السريعة، وابتكار أدوات فعالة للمؤسسات والباحثين تسهّل الوصول إلى المعلومات وتحليلها.
وأعرب عن أمنياته للمؤتمر بتحقيق أهدافه المنشودة، وبأن تسفر جلساته عن أحدث الحلول التقنية التي يمكن تطبيقها في أرشيفاتنا الرقمية، وأن يكون فرصة ثمينة لتبادل الخبرات العالمية في هذا المجال، وشكر سعادته المشاركين في المؤتمر، وجميع الشركاء الاستراتيجيين الذين أسهموا في تنظيمه.
ثراء المحتوى
ألقى البروفسور فريدريك لاغرانج، مدير مركز الدراسات والبحوث الاجتماعية (CEDEJ) كلمة أعرب فيها عن سروره بمشاركته في النسخة الأولى من المؤتمر عام 2019، وأشاد بجهود الأرشيف في حفظ ذاكرة الوطن المكتوبة والمرئية والمسموع.ثم ألقى البروفيسور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، كلمة أكد فيها أهمية المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي، مشيراً إلى أن التعاون فيه شهادة على الالتزام المشترك بالحفاظ على هذا النسيج الغني بالثقافة والمعرفة والتراث العربي في العصر الرقمي، وضماناً لاستدامته في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، وهو يسلط الضوء على ثراء المحتوى العربي وعلى الدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا الرقمية في الحفاظ على هويتنا.
وفي كلمتها، أشادت البروفيسورة ناتالي مارتالي براس، نائب رئيس جامعة السوربون أبوظبي، بما أسفر عنه المؤتمر في دورته الأولى التي استضافها الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون، مشيرة إلى أن الأبحاث اليوم قد ازدادت في مجال العالم الرقمي.
مجتمع مستدام
ثمنت الدكتورة هالة بيومي، رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر جهود الخبراء والمختصين الذين جمعتهم جلسات المؤتمر في مواضيع تهم الباحثين كحماية التراث الثقافي، وأبرز الأساليب وأكثرها ابتكاراً في مجالات الأرشفة الرقمية، مشيرة إلى أن هذه الحقول المعرفية والعلمية لا تنتهي بانتهاء المؤتمر وإنما هي بداية لمجتمع مستدام يبحث في أفكار جديدة تكون حجر الأساس لمعارف الأجيال القادمة، وتمهد الطريق أمام مستقبل أكثر ازدهاراً.وقبل انطلاق جلسات المؤتمر، قام عبد الله ماجد آل علي بتكريم رعاة المؤتمر، وهم: المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي (سينارس)، ومركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية (سيداج)، وجامعة السوربون أبوظبي، ومكتبة الإسكندرية.
بعد ذلك بدأت فعاليات المؤتمر بجلسة (التحديات والابتكارات) التي رأستها الدكتورة هالة بيومي، وشاركت فيه شيخة العبدولي مديرة التوثيق المتكامل في شركة نواة للطاقة، وقد تحدثت عن الذكاء الاصطناعي وأثره في تنظيم السجلات الإلكترونية وإدارتها، وأثر ذلك على كفاءة الشركة وقدراتها، وارتقائها نحو الأفضل في تقديم خدماتها.
وشارك فيها أيضاً خبير الأرشفة الإلكترونية حاتم يونس الذي استعرض أبرز الأخطار الشائعة والتحديات في الأرشفة الإلكترونية. وتحدث حمد المطيري، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية -أثناء مشاركته في الجلسة- عن أهمية الذكاء الاصطناعي والأدوات والتقنيات المتطورة، ودورها الإيجابي في معالجة البيانات.
وجاءت الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر في يومه الأول بعنوان (الأرشفة الرقمية والذكية)، وناقشت الجلسة الثالثة (الحفاظ على التراث: دراسة حالة)، وآخر جلسات اليوم الأول في الأرشيف والمكتبة الوطنية دارت حول (الأرشفة الرقمية: مجالات أخرى).
وعلى هامش فعاليات المؤتمر وجلساته، عرضت بعض الشركات المتخصصة بمجال الأرشفة طويلة المدى، والأرشفة الإعلامية، وغيرها أحدث أجهزتها وتجاربها العلمية، ومدى التطور الذي طرأ عليها حديثاً.
كما أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قدم للزوار والمشاركين، تعريفاً وعرضاً واقعياً على ترميم الوثائق المشرفة على التلف، ودور مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا الصدد. ويواصل المؤتمر فعالياته بمقر جامعة السوربون أبوظبي.