أكدت مصادر عسكرية لـ"الحرة"، سيطرة الجيش السوداني على مدينة السوكي بولاية سنار، جنوب شرقي البلاد، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع، صباح الخميس. 

وكانت تقارير قد تحدثث، الأربعاء، عن استعادة الجيش السوداني منطقة الدندر الاستراتيجية من دون قتال، بعد انسحاب قوات الدعم السريع منها إلى بلدة سنجة القريبة، وفقا لموقع صحيفة "سودان تربيون" المحلية.

وذكرت الصحيفة أن قوات الدعم السريع كانت قد سيطرت على الدندر في أوائل يوليو الماضي، بعد معارك مع القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش، وقامت بعد ذلك بتشكيل حكومة محلية من أبناء المدينة.

بعد صلاة العشاء.. "عشرات القتلى" بهجوم للجيش على مسجد وسط السودان قالت لجنة من الناشطين المحليين في السودان، اليوم الثلاثاء، إن 31 شخصا قتلوا في غارة جوية للجيش السوداني على مسجد في مدينة ود مدني وسط البلاد، الأحد الماضي.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح الرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه السابق، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي".

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، وتسببت بأزمة إنسانية بالغة ونزوح الملايين، حسب وكالة فرانس برس.

ويخوض الطرفان معارك عنيفة في ولاية الجزيرة، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أواخر العام الماضي.

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب تشمل استهداف المدنيين والقصف العشوائي على مناطق مدنية، وصولا الى إعاقة وصول المساعدات الانسانية أو نهبها.

ووفق وكالة فرانس برس، تُتهم قوات الدعم السريع على وجه الخصوص بعمليات نهب على نطاق واسع ومحاصرة قرى وارتكاب أعمال عنف جنسي ممنهجة في الجزيرة ومختلف أنحاء السودان.

وقال ناشطون سودانيون، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجمات على قرى في شرق ولاية الجزيرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا، وذلك بعد انشقاق الضابط الكبير في صفوفها،  أبو عاقلة كيكل، الذي تنحدر أصوله من المنطقة.

بالجزيرة السودانية.. أول تحرك للدعم السريع بعد "انشقاق كيكل" قال ناشطون، الأحد، إن قوات الدعم السريع في السودان تشن هجمات على قرى في شرق ولاية الجزيرة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا، وذلك بعد انشقاق أبو عاقلة كيكل الضابط الكبير في صفوفها، الذي تنحدر أصوله من المنطقة.

وأثار "أول انشقاق لشخصية كبيرة" في قوات الدعم السريع، كيكل، مع مجموعة من العناصر، وتسليم نفسه للجيش السوداني، الكثير من الجدل والنقاش حول ما إذا كانت الخطوة قد تمهد الطريق لانشقاقات أخرى من هذا النوع، وطبيعة التداعيات التي قد تنعكس بسببها، خاصة على "أرض المعركة".

واعتبر بعض النشطاء انشقاق كيكل "ضربة قوية" لقوات الدعم السريع، بينما رأى آخرون أن ذلك "لن يؤثر بشكل كبير على مجريات المعارك"، التي اندلعت شراراتها في 15 أبريل من العام المنصرم.

وكان الجيش السوداني قد أصدر، الأحد، بيانا رسميا، أعرب فيه عن ترحيبه بانشقاق كيكل، مضيفا: "انحاز لجانب الحق والوطن اليوم بعد مغادرته لصفوف المتمردين، ومقررا القتال جنبا إلى جنب مع قواتنا، القائد بمليشيا آل دقلو الإرهابية أبو عاقلة كيكل ومعه مجموعة كبيرة من قواته".

وأضاف البيان: "ترحب القوات المسلحة بهذه الخطوة الشجاعة من قبلهم، وتؤكد أن أبوابها ستظل مشرعة لكل من ينحاز إلى صف الوطن وقواته المسلحة".

وجدد الجيش في بيانه، الإشارة إلى "عفو" يضمنه القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، لأي "متمرد ينحاز لجانب الوطن، ويبلغ لأقرب قيادة عسكرية بكل مناطق السودان".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة أم روابة بشمال كردفان

أعلن الجيش السوداني، الخميس، استعادته السيطرة على مدينة أم روّابة ثانية كبرى مدن ولاية شمال كردفان جنوبي البلاد، من قبضة قوات الدعم السريع.

وقال الجيش في بيان مقتضب إن قواته كبدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة بينما بث ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانتشار قوات الجيش داخل المدينة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جندي في الخدمة ومعجب بترامب.. الشرطة تكشف هوية منفذ تفجير لاس فيغاسlist 2 of 2كيف يحاول جنرالات الحرب تهميش الإنسان ومحاربة الزمن؟end of list

وسيطرت قوات الدعم السريع منذ سبتمبر/أيلول 2023 على مدينة أم روّابة، والتي تبعد عن مدينة الأُبيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان نحو 145 كيلومترا.

وتعد أم روّابة مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرا للحبوب الزيتية، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان، بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان شرقي البلاد.

ومنذ أشهر بدأ الجيش السوداني شن هجوم واسع على قوات الدعم السريع في محاور مختلفة، وبات خلال الأيام الأخيرة يحقق انتصارات متتالية وآخرها الأربعاء الماضي عندما أعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما في ذلك جسر المك نمر الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، وهو ما يقربه أكثر نحو القصر الرئاسي القريب من الجسر.

ويخوض الجيش السوداني معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

إعلان

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية سودانية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويهاجم دفاعات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان
  • من قتل جلحة الجنرال المشاغب في الدعم السريع ولماذا يصمت الجيش السوداني؟
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة أم روابة
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة أم روابة بشمال كردفان
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية