وزير الخارجية الإماراتي: ندعو لوقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة والبدء بمسار سياسي “حل الدولتين”
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قازان – دعا وزير خارجية الإمارات لوقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة والسماح غير المشروط للمساعدات الإنسانية لكافة المدنيين والبدء بمسار سياسي على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال كلمته في الجلسة العامة لقمة “بريكس” في قازان اليوم الخميس:
ندعو لوقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة والسماح غير المشروط للمساعدات الإنسانية لكافة المدنيين والبدء بمسار سياسي على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية نحتاج إلى التكاتف لبناء عالم أفضل.تجسدت رؤية جماعية تعزز قوة “بريكس” كمنصة للتعاون الدولي. مجموعة “بريكس” لا تقتصر على التعاون الاقتصادي فحسب، بل هي نموذج لشراكة قائمة متعددة الأبعاد يمكن لدولنا الاستفادة منها لتحقيق تقدم مشترك. ننطلق من أن التعاون الدولي في صلب سياساتنا. نجتمع مع دول “أصدقاء بريكس” لبحث سبل العمل الجماعي لبناء عالم أكثر استقرارا. العالم يواجه تحديات تطال الجميع. التحولات الاقتصادية والتغيرات المناخية المتسارعة والتحديات المتزايدة في قطاع الطاقة تجبرنا على البحث عن حلول بناءة وطويلة الأمد. وهو جوهر تعاوننا في إطار “بريكس” ملتزمين بميثاق الأمم المتحدة. تحقيق السلام والاستقرار الدوليين وحده كفيل ببناء الجبهة العالمية القادرة على مواجهة التحديات المشتركة نعيد التأكيد على أهمية استمرارية الجهود الدولية لخفض التصعيد في الشرق الأوسط ووقف التعديات الإسرائيلية وندين بأشد العبارات انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. تؤمن الإمارات بأن توسيع نطاق التعاون تفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات لتحقيق منافع متبادلة التعددية ليست خيارا بل هي ضرورة، والتحديات التي نواجهها لا يمكن مواجهتها بمفردنا. التعددية أساس الاستقرار والنمو. الإمارات مستعدة للمضي قدما للتعاون مع “بريكس” وأصدقائها نؤمن بأن دول الجنوب العالمي لا بد أن يكونوا شركاء فاعلين ومؤثرين في صياغة القرارات الدولية. تدعو الإمارات إلى تعزيز نهج التعاون والانفتاح ما يساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة ودعم التنمية المستدامة مستمرون في دعم خطط “بريكس” للتوسع، والتعاون مع المنصات والتكتلات الدولية، ونعمل على دعم أي عمل مؤسسي لتحقيق الإصلاحات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قطاع
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.