أستاذ علوم سياسية تطالب بدور مشترك بين مصر والسعودية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت د. دلال محمود أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، مدير برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك تنافس دولي كبير ينشط في الأقاليم الاستراتيجية على رأسها إقليم الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالممرات الملاحية الموجودة بالمنطقة.
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الأولى لورشة عمل "المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط"، مضيفة أنه يصعب تصور أن يكون هناك نظام أمني مستقر للممرات الملاحية في المنطقة بسبب عاملان أساسين وهما ؛ اختلاف القوى المؤثرة في الممرات، واختلاف الأولويات.
وشددت أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، على أنه يجب أن يكون هناك دور مشترك بين مصر والسعودية في أمن البحر الأحمر؛ بسبب ثقلهم ودورهم الاستراتيجي في العديد من الملفات.
وعلى مستوى شرق المتوسط، أكدت أن هناك حاجة لبدء حوار استراتيجي مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية لمواجهة التهديدات الأمنية، مشيرة إلى أنه لا بد من وجود رؤية عربية مشتركة لوضع ترتيبات أمنية لتشكل نظام أمني مستقر نسبيا في المنطقة.
وأكد مصر تسعى دائمًا لأن تكون سياساتها متوازنة باعتبارها قوة توازن استراتيجي، مضيفة: "حرص مصر على التوازن الاستراتيجي، يمكنها من أن تكون رمانة ميزان في كافة الترتيبات المشتركة في المنطقة".
وحذرت من أن عسكرة الممرات الملاحية تنطوي على درجة عالمية من التهديدات، لافتة إلى أن 10 دول من أقوى 39 قوى بحرية في العالم موجودة بعتادها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقليم الشرق الأوسط نظام امني الممرات امن البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتةً إلى أنها عُقدت تحت شعار الاستثمار في الشباب و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد.
وأضاف بدر الدين خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن القمة تركز على الشباب و الدول النامية، موضحًا أنها انعقدت في ظروف يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية و المالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم، فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول النامية لمواجهة التحديات، متابعًا، أن لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل و المؤتمرات الدولية فأن مصر تتحدث باسم دول الجنوب.
وذكر، أن لمصر دور مهم في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.