جهاز مكافحة الإرهاب يقضي على 9 إرهابيين بينهم 7 انتحاريين شمالي الرطبة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
عاجل
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)
صدق الله العلي العظيم
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة.. هلاك 9 إرهابيين بينهم 7 انتحاريين على يد أبطال جهاز مكافحة الإرهاب شمالي الرطبة
================
لقد أقسم رجال العراق أن يقطعوا أوصال الإرهاب وأنهم لن يتركوا له باقية على أرض المقدسات.
ووفقاً للتوجيهات السديدة والمستمرة للقائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، ها هم الغيارى في جهاز مكافحة الإرهاب ينفذون واجباً نوعياً كما اعتاد عليهم العراقيون، إذ نفذوا عملية إنزال نوعية ناجحة ثم اشتباك بطولي في منطقة صحراء (كعرة) شمالي قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، تمكنوا خلالها من قتل (9) إرهابيين بينهم (7) انتحاريين وتدمير أسلحتهم وأعتدتهم ومعداتهم الفنية واللوجستية. وجاءت هذه العملية المباغتة والمتميزة بإسناد جوي وفني من التحالف الدولي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، وما زالت هذه العملية مستمرة لتفتيش المنطقة كافة.
وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً.
إن بشائر الخير تتوالى على العراق بفضل الله، وبهمة الشجعان الذين نذروا أنفسهم لهذا الوطن.
والحمد لله على نصره الكبير..
==============
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
24 تشرين الأول 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام
أفاد مصدر أمني بأن الحكومة السورية اتفقت ومشيخة العقل في جرمانا بريف دمشق على دخول الأمن العام إلى المدينة.
وذكر المصدر الأمني ان الاتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام.
وفي وقت سابق؛ حثت وزارة الخارحية الفرنسية السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها لإعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي، داعية جميع الأطراف السورية والإقليمية لوقف الاشتباكات الطائفية.
ودعت الخارجية الفرنسية أيضا، دولة الاحتلال إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
ولاحقا؛ أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية الى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
وأفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.