«معادن» تجدِّد صفقة توريد 600 ألف طن من الأسمدة لبنجلاديش
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
جددت شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، اتفاقيتها مع شركة التطوير الزراعي في بنجلادش لتوريد 600,000 طن من الأسمدة.
وتعد هذه الشراكة المستمرة منذ عدة سنوات تأكيداً على التزام "معادن" بتلبية احتياجات الأسواق العالمية من الأسمدة الفوسفاتية، إذ تغطي معادن حوالي 42% من الاحتياجات المقدرة لبنجلاديش من أسمدة ثنائي الفوسفات.
يذكر أن "معادن" عززت إنتاجها خلال السنوات الماضية من الأسمدة الفوسفاتية المستدامة، حيث تخطط لزيادة إنتاجها من الأسمدة الفوسفاتية بنسبة 50% لتصل إلى 9 ملايين طن سنوياً كجزء من مشروع الفوسفات 3.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معادن
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من توريد أسلحة إلى روسيا.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني، قال شولتس بعد اختتام قمة مجموعة العشرين يوم الثلاثاء إنه أوضح خلال محادثاته مع شي " أننا لن نقبل، ولا نرغب في قبول، توريد أسلحة من الصين (إلى روسيا)"، مشيرا إلى أن الحكومات الأميركية والفرنسية والبريطانية أثارت هذا الموضوع مع الصين بأسلوب مماثل.
وتفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم حليفتها روسيا من خلال إنتاج طائرات مسيّرة يمكن استخدامها في شن هجمات على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب دبلوماسيين، يُعتقد أن هذا المشروع يتم بتعاون مشترك بين روسيا والصين وإيران، إلا أن بكين تنفي هذه الاتهامات.
وأعرب شولتس عن شعوره بخيبة الأمل لأنه رأى أن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين لم يوضح على نحو صريح مسؤولية روسيا عن اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، جدد شولتس رفضه القاطع لتسليم صواريخ كروز طراز "تاوروس" الألمانية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن ألمانيا تعد أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا وأنها ستظل كذلك، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية "أن نتوخى الحكمة في كل ما نقوم به"، وقال إن هذا هو السبب الذي جعله "يقرر بشكل مبكر للغاية بأن تسليم صواريخ موجهة كان سيصبح من وجهة نظره خطأ لأسباب عديدة".
وأضاف شولتس أن هذا ينطبق بشكل خاص لأنه "لا يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى للتعامل مع التحكم في الأهداف" وذلك نظرا لإمكانيات وقوة تأثير هذه الأسلحة التي تصل بعيدا إلى عمق الأراضي، وأردف: "وهذا بدوره سيكون نوعا من المشاركة التي لا أجدها شيئا صائبا".