عثور طالبين على حقيبة بها ربع مليون جنيه وأعاداها إلى صاحبها في المنوفية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
«الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين»، من منطلق حديث رسول الله انتهجا طالبان سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الأمانة بعدما عثرا على حقيبة بها جنيهات مصرية وريالات سعودية تبلغ ربع مليون جنيه وعدد من «كروت الفيزا»، وعلى الفور بحثا عن صاحبها دون تردد، وأعادا المبلغ إليه بعد مرور ساعتين فقط ليضربا أروع الأمثلة في الأمانة، وهما زياد عبد الباسط عزت وصديقه عبد الرحمن أيمن أبو دنيا، طالبان بالصف الثالث الثانوي مقيمان بمدينة سرس الليان في محافظة المنوفية.
قالت إيمان جعفر والدة الطالب زياد أثناء حديثها لـ«الوطن»:، «أنا مربية ابني على الأمانة وعدم أخذ شيء ليس من حقه خوفا من الله، وبمجرد العثور على الحقيبة ابني وصديقه قالوا دي أمانة ولازم نوصلها لصاحبها النهاردة قبل بكرة، وتواصلا مع صاحب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونشر صورة الشنطة على الفور، ليعثرا على صاحب الشنطة عقب ساعتين».
وتتابع، «البداية كانت عند عودتها من الدرس على دراجة بخارية وعثروا على حقيبة سقطت من أحد الأشخاص، فأخذا الحقيبة وفتحوها ليجدا نقود مصرية وسعودية وبطاقة الشخص وحينها لم يكن لديهما حل سوى نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التوصل إلى صاحبها، وبعد مرور ساعتين فقط عاد صاحب الشنطة وحصل عليها قائلا لهما: «أنتم ولاد حلال ولازم تاخدوا مبلغ نظير تلك الأمانة» ولكن رفض الطالبان وأولياء أمورهما.
وقال هشام أمين، مدير إدارة سرس الليان التعليمة في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى تكريم الطالبين في طابور الصباح بعد الأمانة التي أظهراها في المدرسة المنتمين لها، إذ تم إعطائهما شهادة تقدير ومبلغا ماليا وتكريم أولياء أمورهما، وذلك من أجل إعلاء القيم والأخلاق الرفيعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية العثور على حقيبة مبلغ مالي محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
حسام حبيب: شيرين مديونة ليّا بـ 60 مليون جنيه وعندي كل الأرقام
كشف الفنان حسام حبيب عن تفاصيل جديدة حول علاقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، وخاصة فيما يتعلق بالأموال والمعاملات المالية بينهما، حيث أكد أنها مدينة له بمبلغ يتجاوز 60 مليون جنيه، وذلك خلال حديثه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة المذاع عبر قناتي النهار والمحور.
وبدأ حسام حديثه بالرد على التساؤلات التي طالت مصدر أمواله وثروته، موضحًا أنه عمل لسنوات طويلة في المجال الفني قبل ارتباطه بشيرين، وأنه قادر على الإنفاق على نفسه دون الحاجة إلى أي دعم مالي من عائلته، حيث قال :"مش شغل حد أنا بجيب فلوسي منين.. أنا اشتغلت 8 سنين متواصلة قبل شيرين، والحمد لله دلوقتي بعرف أنام وأكل وأشرب وأصرف على نفسي.. هل الناس شافتني ماشي بلبس مقطوع؟"
وأشار إلى أنه في إحدى المرات، ولشدة الضغط الذي تعرض له، اضطر للتصريح بأنه يعتمد على والدته في الإنفاق عليه، لكنه أوضح أن ذلك لم يكن صحيحًا تمامًا، وإنما جاء بسبب الإحراج من الحديث عن أوضاعه المالية في ذلك الوقت.
وانتقل حسام للحديث عن الأموال التي يدين بها لشيرين، مشيرًا إلى أنها بنفسها اعترفت أمام الجميع بأنها تدين له بمبالغ كبيرة، حيث قال: “في مرة شيرين وقفت قدام الناس كلهم وقالت: أنت ليك عندي فلوس وخدها.. رديت عليها وقلت لها عيب.. فكان ردها: ماليش في أبو بلاش!”
وأكد أنه لم يكن يهدف إلى استرداد هذه الأموال، بقدر ما كان يريد أن يثبت لها حجم ما قدمه لها ماليًا خلال فترة علاقتهما، خاصة وأنه حرص على مساعدتها في أوقات صعبة دون انتظار مقابل.
وأوضح حسام أنه لجأ إلى المحاسب الخاص به، وطلب منه جمع كافة التفاصيل المالية المتعلقة بتعامله مع شيرين، ليكتشف أن المبلغ الذي تدين له به ضخم للغاية، حيث قال:
"كل دا وأنا مش هاخد منها فلوس، بس كنت عاوز أثبت لها حجم الفلوس اللي سابتها عندي.. المحاسب قالي إن الرقم كبير جدًا، والحقيقة إنها مديونة ليّا بأكتر من 60 مليون جنيه، وعندي كل الأرقام اللي تثبت الكلام ده".
كما كشف حسام عن تفاصيل شراكتهما في إحدى الشركات، موضحًا أنه يمتلك 10% منها، بينما تمتلك شيرين نسبة 80%، إلا أنه لم يحصل على أي أرباح منها، حيث قال:
"إحنا شركاء في شركة مساهمة، أنا ليّا فيها 10% وهي ليها 80%، بس الأرباح كلها في إيدها ومش بتديني أي حاجة، ولا حتى بتعامل مع الشركة، هي اللي بتحكم فيها لوحدها".
ورغم كل ما كشفه عن الأموال التي لم يحصل عليها، أكد حسام أنه لا يسعى لاسترجاعها، لأنه مؤمن بقدراته وبأنه قادر على تحقيق نجاح مالي بنفسه إذا ركز على عمله، حيث قال: "مش عاوز منها حاجة.. أنا لو ركزت في شغلي هاجيب فلوس أكتر منها بكتير.. شوفوا حفلات شيرين كانت بكام، ودلوقتي بقت بكام".