يخوض منتخبنا الوطني للناشئين مواجهته الثانية بالتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا دون 17 عاما أمام منتخب جوام في استاد بيشان بسنغافورة غدا الجمعة عند الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت سلطنة عمان (الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي)، لحساب المجموعة العاشرة والتي تشهد أيضا مواجهة أخرى عند الرابعة عصرا بين طاجيكستان وسنغافورة البلد المضيف .

وحقق منتخبنا الوطني بداية مثالية حينما تمكن من الفوز على البلد المضيف سنغافورة بخماسية نظيفة في لقاء أظهر منتخبنا فيه أنيابا حادة بوجه صاحب الأرض والجمهور، واختار المدرب الوطني أنور الحبسي تشكيلة مكونة من: الحارس علي العويني، والقائد الحسن القاسمي وإبراهيم الشامسي وفهد المشايخي وعبدالعزيز البلوشي وإبراهيم التميمي وأسامة المعمري وسليمان الخروصي وأحمد العمراني والوليد البريدعي والوليد الراشدي، في حين جادت خيارات المدرب الإسباني أنخيل توليدانو فلوريس مدرب سنغافورة بالحارس جاريك نيج، ومحمد لوث حارث وشافريل أرييل وأندي رفقي وراي بيه ومحمد حلمي شاهرول وحارث دانيش ورؤوف خان وسارفيين كومار ومحمد نقيل عيان والقائد محمد إليا نوفل .

فور صافرة الحكم الياباني كوكي ناجامين اندفع لاعبو منتخبنا نحو الأمام من أجل محاصرة المنافس وتسجيل أفضلية مبكرة ولكن التهديد الأول جاء من رأسية محمد حلمي من الجانب الآخر ثم سدد حارث دانيش كرة احتضنها العويني بعد مضي ربع ساعة، بعد ذلك استشعر منتخبنا الخطر وشن هجمته الأولى أسفرت عن ضربة جزاء بعد عرقلة محمد نوفل لأحمد العمراني في المنطقة المُحرمة والأخير انبرى لها معلنا الهدف الأول للأحمر الصغير، بعد ذلك مضى الشوط الأول بشد وجذب من الجانبين .

وفي الشوط الثاني دخل منتخبنا بنوايا أكبر ورغبة مضاعفة في تسجل حضور على مرمى جاريك نيج، وفي الدقيقة 55 قاد أسامة المعمري هجمة لمنتخبنا من الرواق الأيسر وبمجهود فردي تمكن من تسجيل الهدف الثاني بطريقة رائعة، حاول راي بيه تهديد خشبات العويني بتسديدة قوية ولكن الأخير أبعدها عن مرماه، وفي منتصف الشوط الثاني سجل سليمان الخروصي ثالث أهداف منتخبنا، بعدها بخمس دقائق أرسل فهد المشايخي تمريرة حريرية للعمراني والأخير أسكنها الشباك بكل أناقة معلنا الهدف الرابع لمنتخبنا الوطني، وبينما كانت المباراة تلفظ أنفساها الأخيرة تقدم أسامة المعمري مرة أخرى وارتقى عاليا ليسجل الهدف الخامس برأسية ماكرة لتنتهي المباراة بفوز لافت للأحمر الصغير بخماسية بيضاء.

الوصول للنقطة السادسة

وأبدى أنور الحبسي مدرب منتخبنا فرحته بالفوز في التحدي الأول بالتصفيات وقال: أبارك للجميع الفوز المهم مع بداية مشوار التصفيات الآسيوية، خضنا مواجهة صعبة أمام المستضيف، وكان ندًا قويًا في معظم فترات المباراة ونجحنا في التفوق من حيث الأداء الفني والبدني خصوصا الشوط الثاني، وأضاف: نأخذ كل مباراة على حدة، وحساباتنا ستكون مختلفة في المباريات المقبلة.

ويطمح منتخبنا في مباراة غدا الجمعة أمام جوام للوصول إلى النقطة السادسة قبل المواجهة الحاسمة والأخيرة يوم الأحد أمام طاجيكستان، وتعرض جوام في الجولة الأولى لخسارة قياسية ولافتة قوامها 33 هدفا مقابل لاشيء أمام طاجيكستان، سجلها يدرشاه خودويدودوف (2 و25) ومحمد نازرييف (5 و12 و22 و38 و49 و50 و55 و58 و66 و67 و73 و76 و82 و83) ونازرولو عاشوراليزودا (6 و10 و30 و38 و45+1 و52) واوميد جافويف (20 و23 و32) وعبدالصمد ماليكمرادوف (35) وبارفيز بوبونازاروف (41 و42) ومهروجيدين روزيكوف (62) والبديل أسدبيك مختوموف (63 و77) والبديل محمدجون ميرأحمدوف (70) والبديل ديفيد مقصودوف (72) .

وفي هذه التصفيات يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النهائيات التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 3-20 أبريل من عام 2025، وخلال النهائيات التي سيشارك فيها 16 منتخبنا تضمن المنتخبات التي تصل للربع نهائي المشاركة بشكل مباشر في نهائيات كأس العالم للناشئين دون 17 عاما والتي ستقام في قطر العام المقبل، وتأهل منتخب الناشئين من قبل 10 مرات لأمم آسيا وفاز باللقب عامي 1996 في تايلاند و2000 في فيتنام والظهور الأخير للأحمر الصغير في أمم آسيا نسخة ماليزيا 2018 ودعها من الربع نهائي على يد المنتخب الياباني بهدفين لهدف.

من جانبه قال الإسباني أنخيل توليدانو مدرب سنغافورة للناشئين عقب المباراة: منتخب عُمان فريق قوي، لكنني شعرت أن اللاعبين قدموا أداءً جيدًا في الشوط الأول وتمكنا من إيقافهم حتى حصلوا على ركلة جزاء. وأضاف: أخبرت لاعبي فريقي أنهم قدموا أداءً جيدًا في الشوط الأول، لكن الشوط الثاني كان صعبًا، حيث استغل لاعبو عمان المساحات التي تركناها خلفنا عندما اندفع الفريق إلى الأمام.

وتابع: لم يستسلم اللاعبون وواصلوا القتال حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة وعلينا مواصلة العمل، وشكر المدرب أنخيل الجماهير على مساندتها، وأكد أن مثل هذه المباريات عالية المستوى مفيدة لتطوير الفريق، وأضاف: "يجب أن نواجه هذا النوع من المعارضة لمعرفة أين نحن الآن، وإذا أردنا الوصول إلى مستوى أعلى، فيجب أن نلعب مع المزيد من المنافسين الأقوياء من أجل التحسن.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشوط الثانی

إقرأ أيضاً:

ليفربول «فريق الشوط الثاني».. وصلاح​ «الدليل»!

معتز الشامي (أبوظبي)
بدأت الشكوك حول تعرض فريق ليفربول لأول انخفاض حقيقي في مستواه هذا الموسم، بعد نتائجه الأخيرة المتراجعة، حيث فقد الفريق بتعادله مع نوتنجهام فورست 1-1 في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، نقطتين ثمينتين، ليحقق التعادل الرابع له في7 مباريات (فاز في 3)، بعد أن خسر النقاط فقط في مباراتين من أول 13 مباراة (تعادل 1 خسر 1) قبل ذلك.
ويلعب ليفربول مساء اليوم، أمام برينتفورد ضمن الأسبوع الـ22 من الدوري، حيث كان قد سبقها بأداء مخيّب للآمال في مباراتين متتاليتين، ضد مانشستر يونايتد في «البريمييرليج»، وتوتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
ورغم ذلك فإن طريقة أداء ليفربول في الشوط الثاني، ربما أقنعت البعض بأنه بمجرد دخول «الريدز» في حالة تأهب، فلن يتمكن أي فريق آخر في إنجلترا من مضاهاة مستوى فريق "آرني سلوت" في الوقت الحالي.
وفي مباراته السابقة في الدوري، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على أرضه مع مانشستر يونايتد، لم يسدّد ليفربول سوى تسديدة واحدة على المرمى في الشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل هدفين من 4 تسديدات على المرمى في الشوط الثاني، رغم أن ذلك لم يكن كافياً أيضاً للتغلب على غريمه التقليدي.
يبدأ ليفربول ببطء، قبل أن يتحسّن في الشوط الثاني، وهو أمر يفعله بانتظام إلى حد ما، خلال 31 مباراة خاضها «الريدز» في جميع المسابقات هذا الموسم، حيث فاز في 24 مباراة وتعادل في 5 وخسر مباراتين فقط.
وتأخر الفريق في الشوط الأول في 5 مباريات هذا الموسم، لكنه لم يخسر أياً منها (فوز واحد و4 تعادلات)، كما تعادل «الريدز» في الشوط الأول في 11 مباراة، فاز منها 8 مرات (تعادل في واحدة وخسر اثنتين)، وتقدم في المباريات الـ15 الأخرى، وفاز في جميعها.
فقط هزيمته أمام نوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي بالدور الأول، وتوتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، كانت النتيجة أسوأ في الشوط الثاني من أصل 31 مباراة، وبتحليل الفارق إلى إحصائيات أكثر تفصيلاً، فقد سجل ليفربول في المتوسط 0.9 هدف في الشوط الأول من 0.9 هدف متوقع، مع 7.3 محاولة تسديد، وفي الاتجاه الآخر، استقبل 0.4 هدف من 0.3 هدف متوقع، وواجه 4.3 تسديدة.
وفي الشوط الثاني، سجل في المتوسط 1.5 هدف من 1.4 هدف متوقع، مع 9.6 محاولة تسديد، ودفاعياً، استقبل 0.5 هدف، وواجه 5.8 تسديدة.
بينما اللاعب الوحيد الذي يجسّد الفارق بالنسبة لليفربول بين الشوطين هو محمد صلاح، الذي سجل 21 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، ولكن من المدهش أن اثنين فقط من هذه الأهداف، جاءا في الشوط الأول من المباريات، وهذا نصف العدد الذي سجله داروين نونيز فقط، الذي جاءت جميع أهدافه الأربعة هذا الموسم في الشوط الأول.
لكن صلاح صنع 9 أهداف، في الشوط الأول، أي أكثر بستة أهداف على الأقل من أي لاعب آخر، كما سجل 19 هدفاً في الشوط الثاني، أي أكثر بعشرة أهداف على الأقل من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وصنع 8 أهداف أخرى.
ويأتي كودي جاكبو في المركز الثاني بـ9 أهداف في الشوط الثاني، بعد أن سجل 3 أهداف في الشوط الأول، كما يُعد لويس دياز هدّاف ليفربول الأول في الشوط الأول فقط، إذ سجل 7 أهداف في أول 45 دقيقة من المباريات، وأضاف 5 أهداف أخرى في الشوط الثاني.
كما سدّد صلاح 38 تسديدة في الشوط الأول من المباريات، بنسبة تحويل (التسديدات إلى عدد الأهداف) بلغت 5.3% فقط، ومتوسط أهداف متوقعة بلغ 4.0، على الرغم من لمسه للكرة 117 مرة داخل منطقة جزاء المنافس، بينما في الشوط الثاني سدّد 65 تسديدة بنسبة تحويل تسديدات بلغت 29.2%، ولمس الكرة 148 مرة داخل منطقة جزاء المنافس، وبلغ متوسط أهدافه المتوقعة 15.1 مرة.
وفشل ليفربول في التسجيل في الشوط الأول في آخر 3 مباريات خاضها ضد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، ما جعله يضطر إلى بذل الكثير من الجهد في الشوط الثاني، وفي النهاية لم يتمكن من الفوز بأي منها.

أخبار ذات صلة دينيلسون وهالاند وميسي.. عمالقة العقود طويلة الأجل! وفاة مهاجم مانشستر يونايتد

مقالات مشابهة

  • أحمر الشواطئ في لقاء ودي ثان أمام المنتخب السعودي.. غداً
  • تشيلسي يدك شباك وولفرهابتون بثلاثية في الدوري الانجليزي
  • الكونفدرالية.. المصري يحسم الشوط الأول أمام بلاك بولز بهاتريك فخر الدين بن يوسف
  • أستون فيلا يجبر أرسنال على التعادل في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي
  • أورلاندو بيراتس يسجل الهدف الثاني في شباك الأهلي
  • الشحات يتعادل لـ الأهلي أمام أورلاندو
  • أورلاندو بيراتس يسجل الهدف الأول في شباك الأهلي
  • أورلاندو بايرتس يسجل الهدف الأول في شباك الأهلي
  • بورنموث يسقط نيوكاسل على ملعبه برباعية
  • ليفربول «فريق الشوط الثاني».. وصلاح​ «الدليل»!