وزير الدولة للإنتاج الحربي: شركاتنا تسعى لتقديم منتجات تلبي احتياجات المواطنين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، شركة حلوان لمحركات الديزل ( مصنع 909 الحربى ) إحدى الشركات التابعة للوزارة ، يرافقه عدد من المسئولين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى.
وأكد أنه يولي أهمية خاصة إلى المتابعة الميدانية لجميع الشركات والوحدات التابعة بصفة دورية وذلك فى إطار حرصه على التواجد بين العاملين والإطمئنان على معدلات سير العملية الإنتاجية.
كما استعرض المهندس محمود وهدان رئيس مجلس إدارة شركة حلوان لمحركات الديزل أنشطة الشركة "م/909 الحربى" والمؤشرات الخاصة بالإنتاجية والأداء وما تم عقده مؤخراً من شراكات مع مختلف الجهات بالدولة والاتفاقيات التي تم إبرامها مع عدد من الشركات العالمية بهدف توطين الصناعة ونقل أحدث التكنولوجيات إلى خطوط الإنتاج بالشركة ، كما قام الوزير بالإطلاع على الموقف التنفيذى لمختلف المشروعات التي تقوم الشركة بتنفيذها وكذا خطط تسويق منتجاتها المختلفة داخلياً وخارجياً والرؤى المستقبلية للمشروعات المزمع تنفيذها وخطط تطوير خطوط الإنتاج وفقاً لأحدث نظم التصنيع بما يساهم في تحقيق خطة الدولة في تعزيز القيمة المضافة للصناعة وزيادة نسب التصنيع المحلي وتوفير العملات الحرة.
وأوضح الوزير محمد صلاح، خلال الجولة التفقدية، أن الشركة تسعى بشكل دائم من خلال نخبة من المهندسين ذوي الخبرة والعمالة الفنية الماهرة إلى تقديم منتجات تلبي احتياجات المواطنين حيث تنتج الشركة محركات الديزل المجهزة لكافة الأغراض الصناعية والزراعية ووحدات توليد الكهرباء بقدرات مختلفة وسبائك كراسي المحاور بأنواعها وذلك بجودة عالية وبأسعار منافسة، لافتاً إلى أن "حلون لمحركات الديزل" تشارك فى مختلف المعارض المحلية والدولية لدعم وتعزيز الاقتصاد القومي ، وتشارك الشركة فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية الهامة مثل مشروعات شبكات ومحطات المياه والصرف الصحي وتبطين الترع وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إلى جانب مشروعات (تطوير قناطر إسنا، حقن جوانب السد العالي بالسيليكات، إنشاء عدد ۹۰ محطة رفع للخلط الوسيط في مختلف المحافظات، المسارح المتنقلة، تطوير المزلقانات ونظم إشارة السكة الحديد، وحدات تجفيف الذرة) وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية بالدولة .
عقب ذلك قام وزير الدولة للإنتاج الحربى بتفقد خط إنتاج موفرات المياه الذكية وكذا خط إنتاج مهمات الرباط بالشركة (مصنع 909 الحربي)، وحرص خلال الجولة على رفع الروح المعنوية للعاملين وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد وزيادة الإنتاجية، مؤكداً أنهم هم رأس مال الشركة الحقيقي، كما أصدر توجيهات تتعلق بضرورة إتباع تعليمات وإجراءات السلامة والصحة المهنية وأهمية تدريب وتأهيل كوادر بشرية جديدة والإستفادة من المبدعين والمبتكرين من أبناء الشركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصنع 909 الحربي شركة حلوان لمحركات الديزل
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: حريصون على توفير احتياجات المواطنين بكافة المناطق
اطّلع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على استراتيجية «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة»، التي تهدف إلى خلق فرص اقتصادية والارتقاء بجودة الحياة وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الإمارات في مناطق الدولة كافة. وناقش سموه مع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، أبرز محاور الاستراتيجية، وآليات العمل، إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي يعمل المجلس من خلالها على تطوير مزيد من القرى والمناطق وتعزيز إمكاناتها الاقتصادية والسياحية بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حرص قيادة دولة الإمارات، توفير كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات المواطنين ومتطلباتهم في مناطق الدولة كافة، بما يرسخ شمولية التنمية المستدامة وجني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين، وجميع الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.
فيما أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن تضافر الجهود كافة، ومشاركة الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يجري تطويرها، هو أساس إنجاز مستهدفات التطوير، ورفع جودة حياة أهالي تلك المناطق وتحقيق التنمية المستدامة. وقال سموه، إن العمل مستمر في مشاريع المجلس، وفق رؤية القيادة الرشيدة لخلق نموذج تنموي مستدام، يتماشى مع جهود التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، ويراعي الخصوصية والطبيعة الخاصة للمناطق في الدولة، من أجل تعظيم الاستفادة من إمكاناتها البشرية ومواردها الطبيعية. وخلال اللقاء، استعرض سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الاستراتيجية التي تركز على جميع المجالات التشغيلية والعملية مع تحديد مختلف المبادرات والأهداف والتحديثات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل والإنجاز، إضافة إلى متطلبات تطوير المرافق والخدمات في القرى والمناطق لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.
وتولي الاستراتيجية أهمية كبيرة لمبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عبر الاعتماد على مجموعة متكاملة من المقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية لتتبع تقدم المبادرات الاستراتيجية وقياس نتائجها، وحيث تقوم على مجموعة متكاملة من المحاور الهادفة إلى تطوير مشاريع التنمية المتوازنة وإدارة سير عملها، والتنسيق مع الوزارات والجهات المحلية المعنية فيما يتعلق بالخطط التطويرية للقرى والمناطق والبرنامج الزمني للتنفيذ، واعتماد مجالات الشراكة المقترحة مع القطاع الخاص، وخاصة الشركات الوطنية.
كما تستهدف مشاريع «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة» تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق وذلك من خلال التركيز على المحاور التنموية، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري للمناطق التي يجري تطويرها بوصفها جزءاً مهمّاً من تاريخ دولة الإمارات.
وترتكز الاستراتيجية على أربعة محاور أساسية بهدف تحقيق النمو الشامل في المناطق الريفية، وتشمل المحاور الاقتصادية والمجتمعية والسياحية والثقافية، حيث يهدف المحور الاقتصادي إلى خلق اقتصادات مصغرة ومتنوعة من خلال مجموعة متكاملة من البرامج تتضمن مزارع منتجة، ودعم الصناعات الإبداعية والحرفية، إضافة إلى برنامج فرصة عمل لخلق فرص عمل لأهالي المناطق الريفية.
فيما يركز المحور المجتمعي، على تعزيز التلاحم الأسري والاجتماعي حيث أُطلق عدد من مستهدفاته ضمن حزمة المبادرات المجتمعية خلال الاجتماعات الحكومية السنوية ومنها برنامج «همة الشباب» الذي يستهدف تطوير أنشطة الشباب وفعالياتهم وهواياتهم بجانب إنشاء مرافق رياضية تهدف لمشاركة أكثر من 50 ألف مشارك، فيما يُعنى برنامج «دعم كبار المواطنين» بتنظيم أنشطة ومبادرات لهم تضمن نقل خبراتهم للأجيال القادمة ويركز على توفير 10 مساحات تقدم خدمات اجتماعية وصحية وترفيهية ورياضية.
بينما يرمي برنامج «دعم تلاحم الأسرة» إلى تعزيز الترابط الأسري والصحة النفسية ودعم المرأة، فيما يهدف برنامج «مجالس الإمارات» فيهدف إلى بناء 10 مجالس في القرى والمناطق لتكون مقراً للفعاليات والأنشطة المجتمعية.
أما المحور السياحي، فهدفه خلق وجهات سياحية وتنظيم مهرجانات وفعاليات سياحية فريدة عبر برامج قرى الإمارات، وصندوق دعم السياحة، فيما يستهدف المحور الثقافي، تعزيز الموروث والثقافة المحلية بما يشمل الترويج والتوثيق والحفاظ على العمق الثقافي والتاريخي للقرى والمناطق الريفية من خلال تصميم تجارب سياحية ثقافية مع أهالي المناطق وتطوير مهارات ومنتجات الحرفيين فيها.
كما يشمل المحور توثيق البعد التاريخي للمناطق والعادات بالتعاون مع الجامعات والطلبة إضافة إلى تفعيل المساحات العامة من أجل إيجاد بيئة فنية تفاعلية مستوحاة من ثقافة وطبيعة المنطقة.
وفي سبيل تحقيق استراتيجية المجلس الواعدة ستنطلق سلسلة من الحملات الإعلامية لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها المناطق والقرى المطورة بما يعزز تواجدها على خريطة السياحة الداخلية في الدولة، بجانب تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص.
جدير بالذكر، أن مشروع «قرى الإمارات» أطلق خلال شهر نوفمبر 2022 بهدف تطوير نموذج تنموي مستدام، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة، فيما أطلق مشروع تطوير منطقة «قدفع» التابعة لإمارة الفجيرة ليكون أول مشاريع «قرى الإمارات» التي يأتي ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وجهوده الهادفة إلى تطوير المناطق البعيدة في الدولة عبر نموذج تنموي مستدام في يناير 2023، بجانب مشروع تطوير منطقة «مصفوت» في عجمان في يونيو من العام نفسه، وضمن حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد آل نهيان عام 2024، نفذ المجلس عدداً من المبادرات والبرامج المجتمعية.
(وام)