بعد أسبوع واحد من عرضه.. رفع فيلم "عنها" من دور العرض السينمائية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
رفع فيلم “ عنها ” من دور العرض السينمائي في مصر ، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من عرضه، حيث حقق خلال تلك الفترة إيرادات وصلت إلي 52 ألف جنيه فقط .
فيلم عنها من بطولة كل من أحمد مالك، ندى الشاذلي، فدوى عابد، وآخرين من نجوم الفن، وتأليف وإخراج إسلام العزازي، وإنتاج دينا فاروق.
فيما قررت دور العرض السينمائية ايضًا رفع فيلم “ جوازة توكسيك” بعد تحقيقه ايرادات منخفضة خلال الاسابيع القليلة الماضية .
فيلم جوازة توكسيك من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، والفيلم بطولة ليلى علوي، بيومي فؤاد، تامر هجرس، هيدي كرم، محمد أنور، ملك قورة، جوهرة، نورين أبو سعدة وفاروق قنديل.
ويجمع فيلم جوازة توكسيك النجمين ليلى علوى وبيومى فؤاد للمرة الرابعة فى السينما بعدما قدما سوياً أفلام "ماما حامل" عام 2021 بمشاركة حمدى الميرغنى، محمد سلام، و"شوجر دادى" عام 2023 بمشاركة حمدى الميرغنى، مى الغيطى، فرح الزاهد، مصطفى غريب والعملين من تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم.
يتنافس في الموسم الصيفي بدور العرض السينمائي عدد من الأعمال سينمائية، هي “ولاد رزق 3، واللعب مع العيال، وعصابة الماكس، وجوازة توكسيك، وإكس مراتى”، كما عرض مؤخرا فيلم “عاشق” و"عنب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عنها تامر هجرس ليلى علوي بيومي فؤاد اللعب مع العيال فيلم عنها فيلم جوازة توكسيك
إقرأ أيضاً:
علامات لا تنسى في حياة الفنان حسن يوسف السينمائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن عالمنا نجم كان يمتلك موهبة البقاء والنجاح، مؤمنًا بأن حب الناس هو أهم رصيد الفنان، ارتدى في مشواره الفني المؤثر الكثير من الشخصيات بإبداع وإتقان واحتراف، عُرف في فترة بـ"الدنجوان" الذي تعشقه البنات، وتمنى كل شاب أن يكون مثله في خفة دمه وأناقته، نجح في الحصول على عدة ألقاب أبرزها، "الولد الشقي، وجاك ليمون العرب" لاعتماده على كوميديا الموقف.
حسن يوسف قبل أن يبدأ مشواره في السينما كان لاعبًا بالزمالكبدأ الفنان حسن يوسف حياته لاعب كرة قدم في نادي الزمالك، وجمعت أسرته علاقة قوية مع الكابتن حنفي بسطان أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في الأربعينيات والخمسينيات، ومنه تعلم حسن يوسف كرة القدم، حتى أنه تقدم لاختبارات الناشئين بنادي الزمالك واجتازها بنجاح، وكان من الممكن أن يصبح أحد نجوم جيل الستينيات في فريق الكرة بالنادي لولا التحاقه بمعهد التمثيل ودخوله لعالم الفن.
أبرز المحطات السينمائية للولد الشقي
تربع الفنان حسن يوسف على عرش السينما المصرية في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي أثناء تقديمه عشرات الأفلام الناجحة التي أصبحت علامات لا تنسى في تاريخ السينما المصرية، لعل أبرزها، فيلم «سوق السلاح» مع وحش الشاشة فريد شوقي وعدد كبير من نجوم الوسط الفني.
فيلم للرجال فقط للنجم حسن يوسفوفي عام 1962 قدم فيلم «في بيتنا رجل» عن قصة إحسان عبد القدوس وإخراج هنري بركات، وأيضًا فيلم «مافيش تفاهم» الذي قدمه في العام نفسه، أمام السندريلا الراحلة سعاد حسني ونبيلة عبيد وزينات صدقي، وذكر يوسف موقفًا عن هذا العمل وقال: "تخيلت سعاد حسني إنسانة مغرورة لأنه كان أول تعامل فني بينا، ولكن أثناء التصوير وجدتها إنسانة بسيطة جدًا وتلقائية ومرحة خلف الكواليس ولا تخاصم أحد، واعتبرتني أخا لها، وأنا أعتبرها أختا".
استمرت نجاحات حسن يوسف الفنية، حيث ظهر في فيلم نساء وذئاب مع النجمة الكبيرة هند رستم، مؤديًا دور "محسن"، ولاقى نجاحًا فنيًا وجماهيريًا باهرًا، استمر في تقديم شخصيات مميزة في كثير من الأفلام السينمائية مثل الأصدقاء الثلاثة، والحياة حلوة، وتفاحة آدم، و 3 لصوص، وشاطئ المرح، وشقة الطلبة، محققًا نجاحات متتالية ومؤكدًا على براعته في الكوميديا والتراجيديا.
لم تخلو مسيرة الفنان حسن يوسف من الأدوار الرومانسية التي أظهرت جانب آخر في موهبته، حيث قدم أدوارًا خالدة في أفلام مثل رحلة شهر العسل، وأسرار البنات، وشيء من العذاب، والحب والفلوس، والكدابين الثلاثة، وشباب في محنة، وقد تميز في كل منها بتقديم شخصيات تجمع بين الطابع الواقعي والتأثير العاطفي.
تواصل مسيرة حسن يوسف الفنية وانهالت العروض الفنية عليه، وقدم مجموعة من أروع أفلامه، لعل أبرزها: «للرجال فقط»، و«حكاية جواز»، و«العزاب الثلاثة»، و«آخر شقاوة»، و«الشياطين الثلاثة»، التي قدمها في عام 1964م.
وفي عام 1965 قدم "مطلوب أرملة"، و«الثلاثة يحبونها»، و«المغامرون الثلاثة»، و«الشقيقان»، كما قدم حسن أيضًا في عام 1966م، مجموعة متميزة من الأفلام لعل أبرزها، «تفاحة آدم»، و«الحياة حلوة»، و«إجازة صيف»، و«خان الخليلي»، كما قدم حسن يوسف فيلم «شاطئ المرح» مع النجمة المطربة نجاة الصغيرة، إضافة إلى أفلام «شقة الطلبة»، و«اللقاء الثاني» في عام 1967م، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«7 أيام في الجنة»، و«السيرك»، و«شهر عسل بدون إزعاج»، و«نساء بلا غد» في عام 1968م.