لن تصدق.. أضرار شرب الشاي الأخضر على الريق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في حين يعتبر شرب الشاي الأخضر آمنًا في الغالب للبالغين، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب وضعها في الاعتبار، يمكن تجنب معظم الآثار الجانبية لاستهلاك الشاي الأخضر عن طريق استهلاك كميات معتدلة فقط.
كما تحدث العديد من هذه الآثار الجانبية فقط عند استهلاكها بكميات كبيرة، وسيكون من الصعب استهلاك الكمية المطلوبة من الشاي الأخضر لإثارة هذه الآثار الجانبية.
مشاكل المعدة
قد يسبب الشاي الأخضر تهيجًا في المعدة عند تحضيره بقوة شديدة أو تناوله على معدة فارغة، يحتوي الشاي الأخضر على مادة التانين التي يمكن أن تزيد من كمية الحمض في معدتك، يمكن أن يؤدي الحمض الزائد إلى مشاكل في الجهاز الهضمي بما في ذلك الإمساك وارتجاع الحمض والغثيان.
الصداع
يمكن أن يسبب الشاي الأخضر الصداع لبعض الأفراد لأنه يحتوي على الكافيين، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي تناول الشاي الأخضر من حين لآخر، ومع ذلك، يجب تجنب شرب الشاي الأخضر كل يوم إذا كنت تعاني من الصداع اليومي، إذا كنت تعاني من حساسية الكافيين، فتجنب شرب الشاي الأخضر.
فقر الدم ونقص الحديد
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تعيق امتصاص الحديد في جسم الإنسان، أظهر التحليل التلوي أن هذا التأثير الجانبي يمكن أن يكون خطيرًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو أمراض أخرى حيث يوجد نقص الحديد
المصدر senchateabar
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي الشاى الأخضر أضرار تناول الشاي الأخضر مشاكل المعدة فقر الدم شرب الشای الأخضر الشای الأخضر على الآثار الجانبیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خطوات للتغلب على نوبات الصداع النصفي في الصيام
تتضمن إدارة الصداع النصفي خلال شهر رمضان تعديلات في نمط الحياة مثل تغيير أنماط النوم وتقليل تناول الكافيين والحفاظ على ترطيب الجسم، وتقترح نصائح الخبراء تجنب المحفزات الشائعة مثل أشعة الشمس والروائح القوية والتوتر لتقليل النوبات وضمان الراحة.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصداع النصفي، قد يشكل شهر رمضان المبارك تحديات فريدة من نوعها، وفي حين أن الصيام في حد ذاته ليس سببًا مباشرًا للصداع النصفي، فإن بعض التعديلات في نمط الحياة خلال شهر رمضان يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات، ومع المشورة المتخصصة والتخطيط الدقيق، يمكن للمرضى إدارة حالتهم بشكل أفضل ومراعاة الشهر براحة أكبر.
الصداع النصفي هو صداع يصيب عادة جانب واحد من الرأس وغالبا ما يكون نابضا ويستمر من 4 إلى 72 ساعة متواصلة، فقط المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي يعرفون مدى صعوبة شهر رمضان حيث يمكن أن يؤدي الصيام إلى العديد من المحفزات التي تؤدي إلى حدوث النوبات.
في مقابلة سابقة مع صحيفة ديلي ستار، قال الدكتور أمير علي، أخصائي الأذن والأنف والحنجرة المتقاعد، إن الصداع النصفي ليس صداعًا عاديًا ولكنه ناتج عن محفزات محددة للدماغ قد تبدو خفيفة لمعظم الأشخاص - مثل ضوء الشمس أو الروائح القوية - لكنها تشعر وكأنها اعتداء صريح على المريض أثناء النوبة.
"لا يرتبط الصيام بشكل مباشر بالصداع النصفي، حيث أن الجوع ليس من الأسباب الشائعة، ولكن إذا كان الصيام مصحوبًا بالإرهاق الذي يتسبب عادةً في إصابة شخص ما بالصداع النصفي، فقد تكون النوبة وشيكة"، كما يقول الدكتور علي.
خلال شهر رمضان، يحتاج الأشخاص إلى الاستيقاظ في منتصف الليل لتناول السحور، وقد يؤدي هذا الاضطراب المفاجئ في أنماط النوم إلى الصداع النصفي، سيعاني الشخص المعتاد على تناول مستوى معين من الكافيين طوال اليوم أو الشخص المعتاد على استهلاك الكثير من الماء من عدم الراحة أثناء ساعات الصيام، على الأقل حتى يعتاد على الصيام، وقد يصبح هذا مسببًا للألم.
يمكن للمرضى غالبًا التنبؤ بنوبة وشيكة، يطلقون عليها "هالة" الصداع النصفي. يمكن أن تكون هذه الاضطرابات الحسية أي شيء من رؤية ومضات من الضوء إلى بقع عمياء، أو حتى إحساس بالوخز في الأطراف.
"إن إبعاد الشخص عن الموقف الذي قد يكون سببًا للصداع النصفي سيساعد في تحسين الوضع"، كما قال الدكتور أمير علي، "قد يتسبب الألم، عندما لا يطاق، في تقيؤ المريض، مما سيجعله يشعر بتحسن دائمًا، لكن هذه قد لا تكون أفضل نتيجة لشخص صائم. لذلك، فإن تجنب المحفزات هو الحل الوحيد لتجنب أو تقليل شدة هذه النوبات".
إن تغيير نمط الحياة قبل بضعة أسابيع من شهر رمضان مثل تغيير روتين النوم، والحد من تناول الكافيين، وشرب المزيد من الماء في الجزء الأخير من اليوم، وإضافة الطعام (مثل الزبادي والشوفان والقمح الكامل) إلى النظام الغذائي للحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول وتجنب الحشود والغبار وأشعة الشمس القاسية، كل هذا يمكن أن يساعد في تخفيف المحفزات الشائعة للصداع النصفي خلال شهر رمضان.
المصدر: thedailystar