قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الهدف الرئيسي لتجمع بريكس كان للقضاء على هيمنة القطب الواحد التي تسيطر علية الولايات المتحدة الأمريكية، والقضاء علي فكرة التعامل بالدولار في منظومة السويفت العالمية، وإنشاء عملة أخرى، أو التبادل بالعملات المحلية للدول.

حجم اقتصاديات دول بريكس 

وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن حجم اقتصاديات دول التجمع تعادل نحو 28 تريلون دولار، وعند حدوث تعاون بين تلك الدول سيستفيد الجميع، وينعكس على قدرة الدول في التعامل بعملتها المحلية، كما أن وجود عملة موحدة بين الدول غير قابل للتطبيق في الوقت الحالي لحداثة تجمع البريكس، إذ تحتاج الدول إلى زيادة حجم التجارة البينية، والتعامل بالعملة المحلية من خلال سلة من العملات، كما أن تطبيق عملة موحدة قد يحتاج 3 أعوام لزيادة حجم التبادل التجاري، وبالتالي ستتواجد أرصدة يجرى الخصم عليها بين الدول الاعضاء.

أهمية تطبيق عملة موحدة

وأشار إلى أن تطبيق عملة موحدة سيفيد مصر بشكل كبير، لوجود عجز في الميزان التجاري يقدر من 40 إلى 45 مليار دولار سنويا، إذ تستورد مصر في المتوسط بنحو 90 مليار دولار، بينما تصدر منتجات بقيمة 45 مليار دولار، وبالتالي عند التبادل بالعملة المحلية سينخفض ذلك العجز، خاصة مع وجود معاملات تجارية مع دول البريكس تقدر بنحو 31 مليار دولار، ما يشكل نحو ثلث الفاتورة الاستيرادية، ومع زيادة مصر لحجم الصادرات الخاصة بها عبر التعاون مع دول البريكس في عدد من القطاعات، وبالتالي زيادة حجم الصادرات والتعامل بالعملة المحلية سيحدث توازن، كأنه نظام مقايضة، وبالتالي لا نقلق بشأن حدوث مشكلة بسبب العجز الدولاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تجمع البريكس البريكس العملة الموحدة الميزان التجاري دول البريكس ملیار دولار عملة موحدة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: هناك حرب تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين

أكد هشام بدوي الخبير الاقتصادي، من لندن، أننا أمام حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بالتزامن مع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفة جمركية على السلع الواردة من كندا والصين والمكسيك، مشددًا على أننا أمام بدايات حرب عالمية تجارية بين الصين وأمريكا بسبب العديد من القرارات من الجانبين.

حرب تجارية قريبا

وشدد "بدوي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج :حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هناك إدراك متزايد من الإدارات الأمريكية أن الصين تمثل تهديدا استراتيجيا لأمريكا في المجال الاقتصادي، موضحًا أن السوق الأول للصادرات الأمريكية هو كندا ومن ثم المكسيك ومن ثم الصين، منوهًا بأن أمريكا تدرك أن الصين مع حلول 2050 ستكون الاقتصاد الأول في العالم، والمؤشرات الاقتصادية ترى أن الصين هي الاقتصاد الأول في العالم حاليا.

وأشار إلى أن العلاقة بين أمريكا والصين بها حرجين أساس أولهما الجانب الاقتصادي في التعامل والعلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن السلوك الأمريكي "ثور هائج" في مكان به فخار يمكن أن يتم هدم كل شئ، إلا أن الصين ينفذ ضربات قوية، منوهًا بأن التجارة هو حجر زاوية في العلاقة مع البلدين، والروابط المالية بين البلدين هو حجر الزاوية الأخرى.

وتابع: "من المتوقع أن يكون هناك حرب عملات بين أمريكا والصين بين يوان الصيني والدولار الأمريكي".
 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: 80% من مساعدات غزة مصرية.. والشعب مستعد يقطع من قوته لأجل القطاع
  • تتعلق بالقروض وسعر الفائدة.. "البنك المركزي" يكشف عن مبادرات نوعية بـ25 مليار دولار
  • بمناسبة طرح عملة ترامب كوين
  • وزير الخزانة الأمريكي: تحاول دول "بريكس" التخلي عن الدولار
  • «خبير اقتصادي» يكشف نسبة زيادة المرتبات والمعاشات المرتقبة.. فيديو
  • خبير اقتصادي: زيادة مرتقبة في الأجور والمعاشات بموازنة العام المقبل
  • خبير اقتصادي: “ثيرم دبي” الأول من نوعه في الشرق الاوسط
  • صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟
  • خبير اقتصادي: هناك حرب تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين
  • خبير اقتصادي: إجراءات المركزي قد تساهم في هبوط سعر الصرف قريباً