مركز الغُرير يتألق كوجهة تسوق رائدة ويستعد لموسم الأعياد الشتوية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال مايكل بيفرلي، نائب الرئيس التنفيذي في مركز الغُرير: يشكل مركز الغُرير جزءاً من شركة الغُرير، وهو أول مركز تسوق في منطقة الخليج العربي، ويتميز بموقعه في منطقة ديرة وسط دبي القديمة. وقد تطور المركز حتى أصبح وجهة رائدة للسياح من جميع أنحاء العالم، حيث يمتد على مساحة 1,256,590 قدم مربعة ويحتضن عدداً كبيراً من المتاجر، بما فيها مجموعة متنوعة من أشهر العلامات التجارية العالمية في مجالات الأزياء والديكورات المنزلية والمجوهرات، إلى جانب عدد من العلامات الناشئة محلياً.
وأوضح إن فصل الشتاء هو أحد أجمل الأوقات في العام لزيارة دبي، حيث يتيح للسياح الاستمتاع باستكشاف معالمها الشهيرة. ويبرز هذا التوجه بوضوح في ارتفاع عدد السياح خلال فصل الشتاء إلى فندقنا من فئة الخمس نجوم، سويس أوتيل الغُرير، والذي يقع ضمن مركز الغُرير، إذ يستقطب عدداً كبيراً من الزوار بين شهري نوفمبر ومارس لما يصل إلى حوالي 45% من إجمالي الإقبال السنوي. كما تستفيد العلامات التجارية في المركز من هذا الإقبال خلال أشهر الشتاء، لكونها تحصد خلالها 65% من مبيعاتها السنوية.
وأضاف: نعمد أيضاً إلى تزيين مركز الغُرير بأجمل الديكورات وإقامة مجموعة من الفعاليات الموسمية خلال الشتاء، لضمان توفير بيئة مفعمة بالراحة والمرح لزوارنا. ومع اقتراب موسم الأعياد، نستعد لوضع شجرة ميلادٍ كبيرة، إلى جانب تقويمٍ ضخمٍ يتيح للعملاء الفوز بالعديد من الجوائز الفورية من مجموعة من المتاجر ضمن المركز.
وأشار إلى أن أزمة كوفيد-19 لعبت دوراً محورياً في تحوّل تجارب التسوق نحو الإنترنت، ما ساهم بشكلٍ كبير في تعزيز المبيعات الإلكترونية والتأثير سلباً على المتاجر الفعلية. وبالنتيجة، ظهرت ضرورة إعادة وضع الخطط الاستراتيجية لضمان الارتقاء بمستوى التجارب التي يقدمها المركز لزواره.
وأوضح مع ازدهار وجهات الطعام والشراب عالمياً بوصفها مساحات إجمالية قابلة للتأجير، برزت أهمية تعديل نموذج عملنا وتقديم منتجات تلبي تطلعات عملائنا. ولذا، نفّذنا خطة تطوير تهدف إلى تحسين مرافق مركز الغُرير وتوسيعها لتشمل مزيداً من الوجهات الترفيهية ومنافذ الطعام والشراب، حيث قمنا بزيادة إجمالي المساحات المخصصة للتأجير في المركز بنحو 40% بين عامي 2022 و2024. ومن أهم الإضافات الحديثة إلى وجهات المركز نذكر البيك، سلسلة الوجبات السريعة السعودية الشهيرة؛ وبازوكا، علامة الدجاج المقلي الشهيرة في مصر، بما يمثل حضورها الأول في دبي؛ إلى جانب مجموعة من العلامات المحلية الشهيرة، بما فيها زعتر وزيت ودين تاي فونج. أما قاعة الطعام فلايڤا الموجودة ضمن المركز، فتتضمن 23 علامة محلية للمأكولات، منها مطاعم حاصلة على جوائز، مثل هولي بنز من إس إم كيه، الذي حصل مؤخراً على تصنيف أفضل برجر في دولة الإمارات؛ وسالفيس، الشهير بتقديم طبق هالو هالو الأشهى في دبي.
وأكد: يأتي رضا العملاء على رأس أولوياتنا في مركز الغُرير، حيث نحرص دائماً على استكشاف تفضيلات العملاء لضمان تقديم منتجات تلبي أذواقهم واحتياجاتهم المتنوعة. وقد استقطبنا مزيجاً مختاراً بعناية من العلامات العالمية والمحلية للارتقاء بتجارب الزوار وتوسيع قاعدة العملاء.
كما يستضيف مركز الغُرير على مدار العام العديد من الفعاليات والأنشطة المخصصة للأطفال والاحتفالات الثقافية والمهرجانات الموسمية، ما يسهم في جذب مزيد من الزوار وتعزيز تفاعلهم، ويجعل من المركز التجاري وجهة نابضة بالحياة تلائم الجميع من مختلف الأعمار.
ونحرص كذلك على توفير قنوات تواصل مباشر للعملاء من خلال منصاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يتيح لنا التفاعل بشكلٍ أفضل معهم واستقصاء آرائهم، والاستفادة من هذه البيانات في تعزيز جودة منتجاتنا وأنشطتنا.
وأشار إلى أن مركز الغُرير خضع لعملية إعادة تطوير استمرت لأكثر من عامين، بدءاً من افتتاح كيميست ويرهاوس لأول مرة في دولة الإمارات، وهو الموّزع الأسترالي الرائد في قطاع الصيدلة. وشهدنا مؤخراً افتتاح قاعة فلايڤا، التي شكلت عنصراً أساسياً في استقطاب العملاء، حيث أسهمت في زيادة معدل الزوار إلى المركز بنسبة 11% خلال أول أسبوعين فقط من عملها، لتواصل النجاح حتى رحبت بأكثر من 70 ألف زائر خلال الأسابيع الستة الأولى.
كما افتتحنا مؤخراً جليتش، أحد أكبر مراكز الترفيه العائلية المزودة بأحدث التجهيزات في المنطقة، على مساحة تمتد لأكثر من 4 آلاف متر مربع؛ بالإضافة إلى علامات صن آند ساند سبورتس ونايكي وأندر آرمور وبراند بازار.
حققت خطة التطوير نجاحاً أولياً تمثّل في جذب عملاء جدد من مناطقنا التجارية الرئيسية والثانوية، ولذلك أردنا التوسع بها من خلال افتتاح أول متجر لعلامة بلاك آند ديكر في العالم، وأول متجر لعلامة بازوكا في دولة الإمارات، إلى جانب متاجر لعلاماتٍ عالمية بارزة، مثل بوما وباندورا وكات وجيوردانو.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إلى جانب
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر النساء من "العلامات الصامتة" للسرطان القاتل
حذرت طبيبة عامة النساء من العلامات الصامتة للسرطان القاتل الذي يودي بحياة الآلاف كل عام.
وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن سرطان المبيض يُعرف بأنه من السرطانات التي يصعب تشخيصها "لأن أعراضه يمكن الخلط بينها بسهولة وبين مشاكل أقل خطورة".
ونتيجة لذلك، يتم تشخيص مريضة واحدة فقط من كل خمسة مرضى في المراحل المبكرة، قبل أن ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويصبح العلاج أقل احتمالية للنجاح.
ومن بين النساء اللواتي يتم تشخيصهن بسرطان المبيض في وقت مبكر، تبقى 93 في المئة منهن على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات.
ومع ذلك، تنخفض معدلات البقاء على قيد الحياة إلى 13 في المئة فقط بين النساء اللواتي يتم تشخيصهن في المراحل المتأخرة.
وقالت الدكتورة أليكس ميسيك إن النساء يمكن أن يساعدن في تقليل خطر تشخيص المرحلة المتأخرة من خلال الانتباه إلى العلامات غير المعروفة للمرض.
وكشفت أن الأعراض الشائعة تشمل الانتفاخ أو تورم البطن، وألم الحوض وعدم الإحساس بالراحة، والشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام، والحاجة إلى التبول أكثر أو بشكل أكثر إلحاحا.
ومع ذلك، أضافت أن هناك 6 علامات غير عادية أخرى لسرطان المبيض، من بينها الألم أثناء ممارسة علاقة حميمية، والتورم والألم في الساقين.
وتابعت أن التعب الشديد والتغيرات في عادات الأمعاء هي علامات محتملة لسرطان المبيض.
وأخيرا، قالت الدكتورة ميسيك إن آلام الظهر وعدم انتظام الدورة الشهرية هما أيضا من الأعراض، التي يجب الانتباه إليها.
وأبرزت: "نظرا لأن كل هذه الأعراض يمكن أن تتداخل مع حالات صحية أقل خطورة، فقد يكون من السهل تجاهلها".
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار